ابراهيم دلدوم
قدم المولود يوم 11/8/1991 أداءا مميزاً مع نادي البقعة ما جعل انتقاله للفيصلي مسألة وقت ، ومع العفاريت الزرق أثبت علو كعبه في مركز الظهير الأيسر غير ان لعبه في الميمنة او في قلب الدفاع وزواجه قد عطلا التالق ورحلة المجد التي كاد من خلالها ان يعيد للأهان صورة حسام سنقرط وهيثم الشبول لكن الهفاوت المتكررة ناهيك عن الحركة غير المحسوبة التي قام بها في نهائي البطولة العربية بالقاهرة والتي ادت الى حرمان وعقوبات ضد فرقه الذي قدم لما قبل تمثيلتيه السمجة امام الترجي التونسي في النهائي حيث ادعى السقوط والتعرض للضرب من مهاجم الصفاقسي وارتمى على الارض طمعا في نيل ضربة حرة غير مباشرة له واذا بالحكم المصري يكمل اللعب ومن هناك انتهت الهجمة الى هدف ومشكلة كبرى اختلط فيها الحابل بالنابل ، والبقية تاريخ تعرفونه .
سبق لدلدوم وان مثل منتخب الناشئين ومن ثم منتخب شباب الأردن والمنتخب الأولمبي والمنتخب الرديف دون ٢٣ عاماً، ونجح بقيادته لتحقيق برونزية بطولة آسيا في مسقط بعد أن قدم أداء ملفتاً جعله محط أنظار مدربي رجال النشامى عدنان حمد، حسام حسن وأحمد عبد القادر حيث تم استدعائه لتمثيل المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة.
ويمتاز دلدوم بقدرته على اللعب في أكثر من مركز سواء كظهير أيسر أو حتى جناح أيسر وفي بعض الاوقات كلاعب ارتكاز، بالإضافة لقوة قدمه ودقة تنفيذه للركلات الحرة الثابتة.
https://www.youtube.com/watch?v=dQfTuPHxYIQ
https://www.youtube.com/watch?v=OzrkPWStqR4