انطباعات عن أول مراحل الأياب
حافظ جمال محمود على عادته بالفوز على الفيصلي – غالبا بسهولة – وكان بامكانه كسر، او معادلة رقم الفوز الكبير “3/0 الذي تحقق يوم 5/5 ا/1979 بثلاثية نظيفة من المرحوم والد علاء وليد الشقران 50+55 و جمال الرشدان90 ” وساترك الحديث عن انجازات جمال وارقامه القياسية لمقالة لوحدها ،، مع التذكير ان غالبية مباريات الدوري الثانية، تكون نتيجتها مشابهة جدا للأولى “فوز الشباب ع الصريح 4/1 وبذا كان سهلا علي توقع فوز الرمثا ، – 4 لكن تسرع الزعبي خذلني – المهم هنا سنلتقط سويا 5 إشارات لاسلكية لكلا الطرفين.
الفيصلي
*1* طوال المباراة وانا اتمنى ان لايخطأ الحارس “عبدالرحمن الشلة” وان كان ولا بد من أهداف ان لا يكون له ضلع فيها ،،السبب عمره “16” ويزج به في أتون منافسة مع فريق من لاشيء عمل كل شيء..ذلك انني مع اشراك الصغار وتحطيم أرقام قياسية ،وللأمانة طوال الوقت وانا اتخيل واسأل نفسي “ماذا لو كان ابني“!
..عبود يحسب له انه تصدى لانفراد من السريع جدا شرارة بتوقيت رائع وهذه الحسنة تكفيه ليبني عليها ويحدث “اولاد ولاده” عنها .
*2* عبدالله ابن المرحوم صديقي العزيز جداً خالد عوض، أخذ كل شيء من ابوه “المهارة والسلاسة في التمرير، وحسن التمركز أمام المرمى وتوقع ما لا يتوقعه غيره بدليل الهدف ” لكن الجينات أبت إلا ان تتدخل فأخذ منه حدته وعصبيته ودفاشته أحيانا على الخصوم ، وعناده ،، وأظن لو كان وضع الفيصلي مرتاح أكثر لما كان “عبود” عصبي ، لكنه يحب ويغار على الفيصلي مثل أبيه ..من نسمة الهواء.
*3* إشراك العرسان المتأخر ودخوله المتأخر في رتم المبارة – كان واضح انه شفي من الإصابة ولا ندري شيئا عن مخزون ليافته – وكذلك عدم اعطاء دور اكبر لأمين الشنانية جعل الفريق لا يستيقظ إلا بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة، مع ملاحظة ان اكثر من لاعب – لا اريد ذكر اسمائهم – يلومون أمين أحيانا على أي كرة ، والأفضل ان يشجعوه !!
*4* خبرة مدافعي الفيصلي كان يجب ان تتجلى بعدم إسقاط لاعبي الرمثا امام حوض الجزاء، وكان انس جبارات يحاول منع الكرات عنهم حول الحوض لان أي تصويبة على حارس قصير القامة وصغير السن تعني هدفا وقد كان.
*5* الخسارة كانت مرسومة على وجه الخلايلة قبل بدء المباراة حتى أخرها ،،والسبب جمهور الفيصلي الذي لا يرحم فقد قرأت شتائم خلال اليومين الفائتين على موقع النادي تكفي لتجعل النادي يكسب ملاين ، لو رفع دعوى للجرائم الإليكترونية ،،صراحة بعض الجمهور “أوفر” بالمسبات ، برشلونه بيخسر كل يوم والثاني، واي فريق معرض لكبوه وهذا الموسم وحتى قبل بدايته والفريق مبين انه خارج التغطية، وعتبي على إدارة الفريق شخصيا انهم لو اعلنوا قبل بدء الموسم عن نيتهم إشراك لاعبي سن 20 وما دون ، لما لامهم أحد ، ولإستفادوا من انتاج “صنع في الفيصلي” فريق يتاجر به ، بدل الإعتماد على حرس “نصفهم بيلعب قرفان” !!
الرمثا
*1* لم اسمع طوال تاريخ الرمثا “بداية من موسم 1977” ان الفريق لعب منقوصا من 13 لاعب ، ولم أسمع أبدا أنه زج بموسم بفريق نصفهم يلعب لاول مرة، ولم اسمع طوال حياتي ان الرمثا يسجل في قيوده 15 لاعبا مدافع او وسط دفاعي ، ولهذا اظن ان فوز اليوم هو الأكبر بتاريخ النادي.
*2* شرارة اليوم أثبت نضجه، فقد اعتاد ان يلعب مرتاحا بواجبات هجومية ، بعد ان تلعب حولة منظومة تحميه ، واليوم حدث العكس وكان مفتاح الحل بربط الوسط بالهجوم بدون ضجيج وصخب ، فيما تكفل علاء الشقران بتوجيه البوصلة من الخلف.
*3* كوليبالي كل يوم يثبت انه أفضل محترف محلي فعبدالعزيز إنداي “الأفضل هجوميا بالقطع” مثلا يجد عشرات اللاعبين الذين يخدمون عليه ويلعب بدون ضغوط في فريق يفوز بكل سهولة ، اما كوليابالي فعليه وقعت مهمة “شد براغي” الفريق فكان “السور” لقب كوفور ببايرن ميونخ ، الذي تتكسر عنده الهجمات.
*4* هادي الحوراني وكوليبالي واي لاعب مع جمال محمود تحول من لاعب مطلوب منه تأدية دور الى لاعب مشارك بفاعلية حتى بالتسجيل، وهذا ينطبق على مجد والزحراوي وسائد والجميع ،،ويحسب لجمال اليوم انهم جعلهم يلعبون أمام منطقة الجزاء في الشوط الثاني وليس على الأطراف كون الحارس صغير السن وهذا ما حدث.
*5* محمد الزعبي متحمس وسريع لكنه متهور قليلا ، وكان بيده ان يجعل النتيجة 5 لولا تسرعه ا!!
ع الهامش
شباب الاردن أبدع في تسجيل رباعية رائعة وخالد الدردور سجل هدفا رائعا لكنه اضاع هدفين اسهل ،،الصريح سجل هدف عالمي ، لكنه لم يتغير منذ بداية الدوري، واليوم كان العطار نقطة ضعف وليس قوة كما اعتدنا.
الوحدات والاهلي 2/0
*1* هشام السيفي خيل أصيل يمكنك أن تراهن عليه دائماً، وجوده في حوض الجزاء يعني هدف، طريقته بالتسجيل تدل على ثقة وهدوء، الجميل وهذا درس لمهاجمينا، انهم غالبا يركضون أسرع من الكرة من شدة الحماس والرغبة بالتسجيل، يعني بركضوا بعقلهم لا بجسدهم أما هشام، لو وقفتهم على الهدفين ستجدون أنه في الأول رأى جيداً الكرة وانتظرها ثم سددها بيسراه بعدما لمح مكان الحارس
في الهدف الثاني، وهنا الذكاء، رجع أجزاءاً من الثانية، وتسمر في مكانه، ومن ثم صوب الكره وحدث كل ذلك في ثانية أو ثانيتين ..وسجل باليسرى التي يركن عليها ، دون ان ينظر لموضع قدمه ، وهذا منتهى الثقة والتدريب والخبرة، العبرة، اتخاذ المكان المناسب واختيار لحظة التصويب مهم جدا.
*2* راقبت الدميري اليوم طوال الوقت ، وجدت أنه حريص جداً على فريقه وعلى نفسه ، يفكر بعقله كثيراً قبل جسمه وكلفه ذلك كرة مرتدة، لكنه متزن، هادىء وواثق ..ونفس الكلام عن أحمد ثائر مع فارق أن أحمد يندفع حتى بجسمه من أجل الفريق ، ووجودهما مع يزن وطارق وشلبايه بالدفاع كان فائضاً، لكنه احترام كبيروحرص من أبو زمع على النتيجة.
*3* مهند سمرين كنز ثمين ويستحق اللعب دقائق أكثر ومشكلته وجود نداي والسيفي بمركزه، ولو لعب كثيراً لأبهرنا مثل صالح راتب، أما شاهر شلباية فطولة وابتعاد مركز ثقله عن الأرض يجعله غير مناسب للتمرير والمراوغة،في حين واضح انه ذكي ولماح ، يأخذ مكان مناسب واظنه سيكون مفيد للفريق بالكرات العرضية والتصويب ، ولديه امكانيات تؤهله ليكون هدافا بشرط ان لا يضيع وقته في المراوغة والتمرير يعني لاعب صندوق للتسجيل ،،وبخصوص ثائر فلم نره كثيراً ويفضل من “البرنس” أن يقوم باشراكهم في هكذا مباريات بدءا من النصف ساعة الأخير، حيث يتوقع أن تسلم فرق كثيرة الراية مبكراً، بحكم كورونا وضعف الامكانيات المالية والبدنية..
واظن أن الكابتن عبدالله أبو زمع – لو كان يعرف ويخمن بالمندل – ان هذه حالة الاهلي ستكون، لاشرك مزيداً من الوجوه الجديدة ، حتى أنه كان بامكانه إشراك “ديارا” يديلا لعرب أو خطاب فاحدهما كان كافيا الى جانبه ، ومن خلال سير المباراة أحسسنا للحظات أن وجود دفاع وحارس مرمى كان رفاهية…ولا أعرف ان كان دانيال موجود للعب هو أيضا
*4* واضح أن الحارس الفاخوري يستخدم قدميه بتوقيت جيد يتناغم مع التوافق العضلي العصبي لجسمه .
*5* الأهلي يدفع ثمن عدم جديته كنادي بممارسة اللعبة ، بدليل انه لم يقم بانتدابات مهمة وواضح ان هناك تاثير للعامل المادي ،، وقد استفاد من المباراة أكثر من الوحدات ، فهو لم يخسر بعدد كبير على الأقل كما حصل ذهابا ، وجرب أكثر من 10 لاعبين نصفهم لاول مرة يشترك بالممتاز ، وبمرور الوقت ان بقي يشركهم سيكون منهم نواة لفريق جيد نوعا ما ،،لعب طوال الوقت ويده على قلبه من مهرجان أهداف ، وقلة الخبرة جعلت كل لاعبيه يشتتون الكرة ويتخلصون منها بدلا ان يستمتعون بها والسبب قلة الخبرة والخوف ،،أرى انهم تاهوا بدون أنزور نفش ونتمنى أن يتحسن وضعهم لاحقا.
الجزيرة والحسين 2/1
الجزيرة
*1* يلعب بسلاسة وامتاع ،يمرر كرة ع الأرض بنضوج كبير
*2* ابراهيم سعادة نجم نجوم الدوري حتى الان ، قدم اسيس ولا في الاحلام لعلوان ، وكانه يأكل سندويشه ويشرب عصير في عرس ،وبدوره علي لم يتفلسف بالكرة ووضعها بالمرمى وكانه يقدم قطعة جبن لقطة يحبها .
*3* كل مباراة هناك لاعب نشاز اليوم كان المحترف الليبي خارج لتغطية خصوصا بالشوط الأول
*4* وليد حارس يستحق ن يكون اساسسيا دائما لان نور بني عطيه معار وارتكب سلسلة اخطاء في النصف الأول من الذهاب
*5* أمجد أبو طعيمة : مدرب عالمي يرتدي ثوب التواضع المحلي
الحسين
*1* أكثر من نصف الفريق لعب “ع الواقف” خصوصا الحرس القديم
*2* النوايشة وايهاب عامر العقلة مكانهم جوا الملعب وليس الدكة
*3* خط الدفاع ثقيل ، ونقطة مقتل الفريق كل مباراة .
*4* الكواملة ينوب عن المدافعين الاربعة ويرقع وراء اخطاؤهم
*5* لم يمرر كل الفريق 2 تمريرة صح بالمنطقة الأمامية للخصم ،،ومايكل توريه عودنا يطلع فانيلته الداخلية برا ملابسه ويصبغ شعره ،،ويركض فقط ، اظنه يفتقد ماركوس والسباح .
معان والسلط
*1* الأجانب الجدد بمعان عنا منهم كثير وملهمش داعي ..اللي بيعرفنا انهم برازيليين صبغة شعرهم الصفرا بس
*2* أحمد ياسر مفروض يلعب ورا المهاجمين أو نص نص ، غير هيك وجوده وعدمه واحد
*3* مشتريات معان فيها استعجال كبير ..اغلبهم من فرق هبطت او كادت ان تهبط ،،وا الجنوبي الوحيد فيهم “إداري اعلامي ” مش أكثر ،يعني المال من معان والشغل في عمان.
*4* سعيد مرجان بيحاول يلاقي حدا يفهم عليه ويتفاهم معاه ،،شكلو صعب يلاقي
*5* عبدالله القططي ،،بيتحسن من مباراة لأخرى فنيا ، بس لساتو محتاج فت عدس كثير
السلط
*1* تامر صالح رمانة الميزان في الخط الخلفي تصدي الدقيقة الأخيرة لكرة مرجان يمكن اعتباره تصدي الموسم
*2* تطور كبير في اداء كلوب ،،وكان يجدر ان يكافىء بهدف لاجتهاده ضد المدافع البرازيلي لا ان تحسب ضده فاول
*3* زيد جمال ابو عابد ومحمد راتب الداوود ، ومحمود ابن شوكت عقل واحمد ابن هشام عبدالمنعم ، وعبدالله ابن خالد عوض و أمين ابن فريد الشمانية لم يعطوا “1-10” من أداء والديهم ،
*4* سريوه صاحب أداء وافر ،،يوسف النبر أداء متذبذب،،
*5* لعب السلط على الأطراف أحسن ما فيه ، بس مش دايمن بتزبط