محمد الاشهب
بدأ سحاب يحفر اسمه بقوة في العام 1992 بعد عدة محاولات بدأت في موسم 1988 وبالطبع بات لا يذكر اسم سحاب الا ويتبادر الى الذهن محمد الاشهب الذي انظلم مع منتخبنا الوطني كثيرا هو ووليد الشقران وكلاهما كان صاحب قدم قوية وراس صلبه وتمريرات حاسمه ، والاشهب وفي مخلص لسحاب حتى انه اصر على الحكم اسحق ابو علي ان يكمل المباراة امام الجزيرة وهو براس مفتوحه حتى حقق التعادل ورد على هدف توفيق الصاحب.. والأشهب بدات حكايته مع الاهداف بعدما صعد الفريق للمرة الاولى للاضواء بموسم 1988-1989 حيث نجح فريقه بالخروج بتعادل ابيض مع الاهلي فتطوع الاشهب وسجل هدفي اول فوز بتاريخ النادي على القادسية صاحب الحظ في حياته ذلك انه سجل يوم 21/3/1992 الهدف اليتيم بمرماهم في الدقيقة 23 ليؤهل الفريق للقاء الفيصلي حيث تلقى منهم خسارة يتيمه وودع اول درع في حياة النادي يعد 5 ايام فقط من تحقيق الفوز على لقادسية ” وفي الدوري ولانه لم يشارك في تحقيق ثاني فوز وجاء على حساب الرمثا حين ترك لزميله امين جميل مهمة تسجيل الهدفين ولانه اكمل الصوم حتى الاسبوع ما قبل الاخير من الذهاب فقد عاد وافطر بشباك الكرمل هدفين ، والتغى الهدف الذي سجله بمرمى الحسين ايابا لان فريقه فاز بقرار اتحادي 3/0 وهذا شجعه على خطف هدف الفوز اليتيم على الجزيرة لما قبل ان يتلقى فريقه الخسارة الاعنف على يد الرمثا بسداسية ” خالد العقوري وزيد الشرع وحسين الشنانيه وفايز بديوي وهاني الشرع وراتب الداوود ” فعاد وتشارك مع خالد قبلان لتحقيق الفوز على الكرمل ثانية وهو الفريق الوحيد الذي هزمه سحاب ذهابا وايابا، فساعد ذلك الفريق الثبات في اول موسم بالاضواء بعدما نجح بتسجيل 6 اهداف من 17 مهدت لجمع 15 نقطه قبل القادسية 14 وعمان 13 والكرمل8 ..واليوم وبعد 28 عاما على تاريخ اول مشاركة لفريق سحاب بالاضواء فمن الواضح ان هناك جيلا شابا بامكانه ليس تسجيل الاهداف فقط بل امتاع الجمهور الرائع الذواق والمشاركة في تسجيل اهداف كل واحد منها اجمل من الثاني ومن اراد ان يتاكد فليشاهد ملخص اهداف الفريق بشباك البقعه ، عندها يجدر القاء تحية حب ووفاء لمحمد الاشهب اول من امسك مشاعل الفوز وانار بها طريق الفريق الى الاضواء. وبات اليوم يكنس طريق الانتصارت وينظفها ويفرشها بالورد مع جمهور اليوم المعطش للفرح .