محمد أبو العز

 

**كان من الممكن أن يصبح محمد ابو العز لاعباً شهيراً ، لو وافق نادي البقعه على بيعه للوحدات في الوقت الذي كان فيه البقعه يتارجح بين أرجوحتي الصعود والهبوط بين مواسم 1980 وحتى نهاية تلك الحقبة التي تالق فيها المدافع الصلب المولود يوم  “25/12/1958” .

Related Posts

**ابو العز تدرج في الفئات السنية للبقعه بعدما انضم لهم مع شوكت عقل وعلوش وغيرهم في العام 1974، ووصل للفريق الأول ولعب نهائي أول كاس الاردن موسم 1981 ضد الفيصلي الذي فتح له الباب هو و عبدالحميد الوحيدي وعدنان علوش حين كان البقعه مركزا من مراكز وكالة غوث اللاجئين، لكن تعديل قانون اتحاد الكرة منتصف السبعينات ووجود زحمة بالفيصلي ايام ” نادر سرور وعدنان مسعود ومحمد ابو العوض والرهوان غيرهم”  جعلهم يخبرونهم بكل أدب واحترام بان يعودون لمراكزهم، وهذا ما كان .

**الى الوحدات ساقته الاقدار حين ركب في “تاكسي” وكان ذاهبا للعب ضد الارثوذكسي فعرض عليه سائق “التاكسي “وكان سائق المرحوم سليم حمدان” وراى ميدالياته، اللعب للوحدات فوافق وتدرب مع مصطفى ايوب عام 1977 لكن ادارة البقعة رفضت تحريره فبقي يلعب امام فتحي ابو دان ليشهد يوم “14/11/1980” كيف صعد فريقه لاول نهائي كاس اردن وقارع الفيصلي وأحبره على خوض وقت اضافي بعد التعادل بهدف صبري والرهوان ابراهيم مصطفى الذي عاد وسجل مع باسم مراد في الدقيقتين 93و95 هدفين أحبطا أول حلم أول كبير اثر رحلة فاز فيها البقعه تعادل فيها مع ماركا سلبيا قبل الركلات ثم فاز على الحسين اربد بهدف زياد ابو حية كما نجح بجر الوحدات الى ركلات الترجيح بعد التعادل 1/1  وتضيع بكر جمعه وجلال قنديل ومصطفى ايوب لثلاث ركلات وتسجيل اسماعيل الدقة للركلة الاخيرة التي حملته لمواجهة اليفصلي الذي كان مترنحا بالدوري والكاس حتى انه فا بصعوبة على النصر 4/3 وجرش 1/0 الذي اضاع ركلة جزاء كما تعادل مع الرمثا سلبيا قبل الركلات التي شهدت تقاتل لاعبي الرثا وعدم رغبتهم الفوز فمر وليد الشقران فوق الكرة وانسحب ليواجه ابو العز الفيصلي بطموح انتهى عند اقدام الرهوان.
**لكن الرهوان لم يكن اخطر ما واجه ابو العز الذي كان يحسب الحساب اكثر لتحركات وشغب شاكر سلامه الاهلي ، وهو يعتز بانه ورغم لعبه الرجولي القوي لم ينل اي انذار اصفر او احمر طبعا ليكون بالفعل افضل مدافع بموسم 1979.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.