حصاد الجولة 20: الأهلي يعذب الفيصلي والرمثا يتقدم خطوة للأمام
حقق الجزيرة فوزاً غالياً على ضيفه الصريح بنتيجة (3-1)، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد عمان الدولي، ضمن الأسبوع الـ(20) لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.الجزيرة بقي ضاغطاً بهذا الفوز على الفيصلي المتصدر، حيث رفع رصيده إلى (43) نقطة، فيما بقي الصريح بـ(22) نقطة.
الجزيرة «3» – الصريح «1»
أظهر الفريقان نوايا هجومية مبكرة، حيث سعى كل فريق لافتتاح التسجيل سريعاً نظراً لأهمية الخروج بالفوز.أولى المحاولات الحقيقية كانت عن طريق محمد طنوس الذي نفذ ضربة ثابتة من مشارف المنطقة تألق الحارس العثامنة في إبعادها.وتمكن الجزيرة من افتتاح التسجيل عند الدقيقة (23) حينما عكس أحمد سمير عرضية إلى الفلسطيني إسلام البطران الذي هيأها لنفسه قبل أن يسددها على يسار العثامنة.المجريات التالية شهدت تحسناً أفضل للصريح، وحاول التنويع في خياراته الهجومية لكن دون التمكن من الوصول لمرمى أحمد عبدالستار بفضل التمركز الدفاعي المحكم للاعبي الجزيرة.ومع الزفير الأخير للشوط كاد الصريح يعيد الأمور إلى نصابها بعدما أطلق الروابدة كرة قوية حولها عبدالستار إلى ركنية. هدأ الإيقاع مطلع الشوط الثاني، حيث غابت ملامح التهديد الحقيقي عن كلا المرميين، قبل أن يشعل مهاجم الصريح الأجواء بإحرازه هدف التعادل بعد أن تسلم تمريرة أوليفيرا ووضعها مباشرة داخل المرمى د.(60).
الصريح كاد يضيف الهدف الثاني سريعاً بعد أن عكس الروابدة تمريرة جميلة إلى إيمانويل الذي سددها باتجاه المرمى لكن المدافع فادي الناطور أبعدها، لتتهادى مجدداً أمام إيمانويل الذي أعادها لكن الناطور أنقذ الموقف مجدداً إلى ركنية.رد الجزيرة جاء عن طريق أحمد سمير الذي أطلق تمريرة زعترة بقوة لكن الحارس العثامنة أنقذ الموقف.الدقيقة (69) كانت شاهدة على الهدف الثاني للجزيرة بعد أن تسلم إسلام البطران كرة على مشارف المنطقة ليطلقها بقوة على يسار العثامنة. البطران ظهر مجدداً فوق مسرح الأحداث بعد أن راوغ مدافع الصريح بطريقة جميلة ليعكس كرة قابلها زعترة برأسه بقوة في الشباك د.(75).
في الدقائق الأخيرة حاول الجزيرة تعزيز التقدم بهدف رابع لكن ذلك لم يحدث.
هبوط ذات راس
هبط فريق ذات راس إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وذلك بعد تعادله السلبي أمام فريق السلط، هبوط ذات راس جاء بعد أن أصبح رصيده (9) نقاط، حيث أن هذا الرصيد لن يسمح له انتظار نتائج مباراتي الأسبوعين المقبلين في البطولة فالفارق النقطي ما بينه وبين الرمثا والأهلي أصبح (7) نقاط قبل خوض الأخيرين مباراتي هذا الأسبوع، أما السلط فبقي خامسا برصيد (30) نقطة.
المباراة في سطور
– النتيجة: تعادل ذات راس والسلط (صفر-صفر).
– مثل ذات راس: عبدالعزيز حرب، مالك الشلوح، قصي الجعافرة، علاء الشلوح، أسامة أبو غنام، عمر الشلوح، عمار أبو عواد، بلال قويدر (أحمد المدادحة)، بكاكي، محمود موافي وشريف النوايشة (قيس الحواتمة).
– مثل السلط: محمد شطناوي، حسام أبو سعدة، ياسر الرواشدة، خالد الهماني، موسى الزعبي، مقداد طموني (أحمد الخلايلة)، محمود البصول، محمد كلوب (خلدون الخزامي)، هذال السرحان، أشرف المساعيد وصالح الجوهري (جيجي).
نتيجة سلبية
لم يرتق أداء الفريقين للصورة المطلوبة بعد أن تكسرت معظم المحاولات الهجومية حول حدود المنطقة، حيث عاب على أداء اللاعبين سوء استخدام اللمسة الأخيرة الكفيلة في تحقيق غاية التسجيل.السلط وخلال دقائق طويلة من عمر الشوط الأول الأكثر سيطرة على مجريات اللعب، حيث اعتمد على تواجد محمد كلوب وهذال السرحان وأشرف المساعيد في منطقة العمليات ومن خلفهم تواجد الثنائي مقداد طموني ومحمود البصول، في الوقت الذي شغل فيه صالح الجوهري خط المقدمة.
على الجانب الاخر اعتمد ذات راس على تواجد عمر الشلوح وعمار أبو عواد وبلال قويدر وبكاكي ومحمود موافي في منطقة وسط الملعب، في حين تولى شريف النوايشة مهام خط المقدمة.ما حققه الفريقين من خطورة خلال هذا الشوط تمثل بتسديدة النوايشة التي علت المرمى تبعها ذات اللاعب عندما وضعته تمريرة بكاكي بمواجهة محمد شطناوي حارس السلط ليسدد كرة زاحفة نجح الأخير في إبعادها، ليأتي بعد ذلك رد لاعبي السلط عبر تسديدة بعيدة المدى نفذها محمد كلوب مرت بجوار المرمى ثم تسديدة موسى الزعبي بعيدة المدى التي ردها عبدالعزيز حرب حارس ذات راس وأبعدها في اللحظات الأخيرة مالك الشلوح قبل وصولها أمام ياسر الرواشدة لتنتهي بعد ذلك دقائق الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
لا جديد
لم تفلح محاولات الفريقين في الوصول إلى مطلب التسجيل بعدما ذهبت كافة المحاولات أمام صحوة حارسي المرمى والتسرع الذي لازم أداء اللاعبين في إنهاء ما تحقق من فرص أمام بوابة كلا المرميين.التبديلات التي قام بها الفريقين خلال هذا الشوط لم تسهم في تغيير نتيجة المباراة التي بقيت سلبية، لتسهم هذه النتيجة في تأكيد هبوط ذات راس إلى مصاف أندية الدرجة الأولى رسميا.
الوحدات يتعادل مع العقبة
فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة شباب العقبة وضيفه الوحدات والتي جرت امس ضمن الاسبوع 20 لبطولة دوري المحترفين.
وتلاشت حظوظ الوحدات بالاحتفاظ بلقبه حيث بقي ثالثا برصيد 39نقطة مقابل 25 نقطة للعقبة.
فوز صعب
وضع الفيصلي يده ضمنيا على لقب دوري المناصير للمحترفين بعد فوزه على الأهلي 2-1 وسجل هدفي الفيصلي مهاجمه التونسي هشام السيفي في الدقائق 45 و50، بينما سجل هدف الأهلي الوحيد مهاجمه إبراهيم الجوابرة في الدقيقة الأولى.وبهذا الفوز بات الفيصلي بحاجة إلى فوز في أخر جولتين أمام البقعة والجزيرة للتويج بلقبه الـ34 بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 47 نقطة بينما بات الأهلي في وضع لا يحسد عليه بعد ان تجمد رصيده النقطي عند 16 نقطة وظل بالمركز 11 وقبل الأخير.
الفيصلي (2) الأهلي (1)
بدأ الأهلي المواجهة بقوة حينما افتتح له إبراهيم الجوابرة التسجيل في الثواني الأولى بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء وغمزها برأسه لترتد من بطن العارضة وتعود نحوه مرة أخرى ليسدده في الشباك الخالية في الثانية 42 من بداية المباراة.
بعد الهدف حاول لاعبو الفيصلي امتصاص صدمة الهدف والتقدم نحو مرمى محمد خاطر من خلال تحركات مهدي علامة وانس الجبارات ومحمد بني عطية ويوسف أبو جلبوش واحمد العرسان في منطقة العمليات ومحاولة زج رأس الحربة هشام السيفي بالكرات في المقدمة لكنه وجد نفسه امام مجموعة من المدافعين بعد تراجع لاعبي الأهلي نحو مناطهم من خلال اسناد كل من حازم جودت ومحمد العدوان لرباعي الدفاع يزن الغرابلة احمد أبو حلاوة ومحمد دهشان وخالد الردايدة لتغيب الخطورة الزرقاء عن المرميين كون لاعبو الأهلي اكتفوا بالدفاع ومحاولة ابعاد الكرة عن مناطقهم ولم يبادروا بالهجوم.
تواصلت محاولات الفيصلي لاختراق دفاعات الأهلي مع مرور الوقت لكنها فشلت باختراقها رغم التنويع في الطلعات الهجومية ليظل دفاع الأهلي صامدا ويمنع الخطورة عن مرماه بينما كانت الهجمات المرتدة للأهلي تفتقر للكثافة الهجومية خصوصا انها اعتمدت على رأس الحربة الوحيد إبراهيم جوابرة الذي ظل وحيدا بين مدافعي الأزرق، لتبقى النتيجة على حالها حتى وصلت الكرة إلى التونسي هشام السيفي بعد ان ارتدت من الحارس محمد خاطر ليسددها زاحفة في الشباك معلنا هدف التعادل للفيصلي بالدقيقة 45+1، وبه انتهى الشوط الأول.رمى الفيصلي بثقله الهجومي مع بداية الشوط الثاني وهدد لاعبوه مرمى محمد خاطر بالعديد من الكرات قبل أن يرسل شهاب بن فرج كرة عرضية طار لها هشام السيفي وسددها برأسه في الزاوية البعيدة لمرمى خاطر معلنا الهدف الثاني للفيصلي بالدقيقة 50.
بعد الهدف تواصلت محاولات الفيصلي للتعزيز وتواصلت معها دفاعات الأهلي التي واصلت ابعاد الخطورة مرمى خاطر، بينما شهدت الهجمات المرتدة للأهلي كثافة هجومية لكن لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى معتز ياسين، باستثناء كرة الجوابرة التي سددها من داخل منطقة الجزاء لكن ياسين ابعدها بحضور.
مدر الأهلي حاول تنشطي منطقة العمليات بالزج بورقتي وليد زياد واحمد العواودة بدلا من محمد العدوان ومحمد عاصي رد علي مدرب الفيصلي بورقة عامر أبو هضيب بدلا من محمد بني عطية، لكن إيقاع اللعب هدأ قليلا خصوصا ن لاعبو الفيصلي عمدوا على تدوير الكرة بينهم لاستهلاك الوقت لتغيب الفرص الحقيقة عن المرميين لفترات طويلة على الرغم من بقاء الأفضلية زرقاء.
في الدقائق الأخيرة زج مدرب الأهلي باخر أوراقه بإشراك قيس أبو غوش بدلا من امير ياج، وزج مدرب الفيصلي بورقة عمر هاني وإبراهيم دلدوم بدلا من هشام السيفي ومهدي علامة لتظل النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، براء مرعي، شهاب بن فرج، احسان حداد، سالم العجالين، مهدي علامة، أنس الجبارات، محمد بني عطية، يوسف أبو جلبوش، احمد العرسان، هشام السيفي.
مثل الأهلي: محمد خاطر، أحمد أبو حلاوة، محمد دهشان، يزن الغرابلة، خالد الردايدة، حازم جودت، محمد العدوان، محمد شوكت، امير ياج، محمد عاصي، إبراهيم جوابرة.
هدف يكفي
انهى الرمثا ديربي الشمال لصالحه وفاز على الحسين إربد بهدف نظيف وسجل هدف الرمثا الوحيد نمه السوري شادي الحموي في الدقيقة 85، وبهذا الفوز رفع الرمثا رصيده النقطي إلى 19 نقطة وبقي بالمركز العاشر لكنه شدد الخناق على البقعة صاحب الـ21 نقطة ووضع الأهلي صاحب الـ16 نقطة بموقف صعب بينما تجمد رصيد الحسن إربد عن 23 نقطة.
الحسين إربد (صفر) الرمثا (1)
كانت بداية المباراة هادئة من الطرفين مع أفضلية نسبية للرمثا الذي حاول لاعبوه السيطرة على منطقة العمليات وتهديد مرمى مصطفى أبو مسامح لكن دفاعات الحسين كانت بالمرصاد وابعدت الكرات عن مرماها في الوقت المناسب قبل وصولها لمناطق الخطر، بينما كانت الكرات المقطوعة سمة مشتركة بين الفريقان في اكثر من مناسبة، قبل أن يجد مدرب الرمثا نفسه مجبرا لأشراك عبدالرحمن أبو الكاس بدلا من محمد خير الذي خرج بداعي الإصابة.
مع مرور الوقت حاول لاعبو الرمثا اختراق دفاعات الحسين إربد لتكون الفعالية الهجومية حاضرة من خلال التسديدات البعيدة حيث سدد البديل عبد الرحمن أبو الكاس كرة قوية علت المرمى بقليل وتوغل حسان الزحراوي وسدد كرة لولبية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى مسامح بقليل، وسدد محمد أبو زريق كرة لولبية من ضربة ركنية ابعدها مسامح بصعوبة، رد محسن الخياط ومرر كرة عرضة تجاوزت الحارس مالك شلبية وتهادت امام المرمى وتابعت طريقها خارج الملعب.
في الدقائق الأخيرة تواصلت محاولات الرمثا الهجومية والتي كان أبرزها حينما الزحراوي نحو منطقة الجزاء ليرسل كرة مثالية نحو الحموي ليسدد الأخيرة الكرة التي ابعدها الدفاع في الوقت المناسب ولتظل على النتيجة على حالها بالتعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
تبادل الفريقان الخطورة مطلع الشوط الثاني وحاول كل منهما التقدم بهدف السبق لكن عانى الحسين إربد من قلة الكثافة الهجومية في المقدمة وعاني الرمثا من استعجال لاعبيه في إنهاء الهجمات امام مرمى مصفى مسامح.
هدأ إيقاع اللعب قليلا مع مرور الوقت وغابت الفرص الحقيقة عن المرميين حيث فقد لاعبو الفريقين الكرة من على مشارف المناطق الخطرة حصوصا ان الشد العصبي كان حاضرا بين اللاعبين.
في الدقائق الأخيرة رمى لاعبو الرمثا بثثقلهم الهجومي وهددوا مرمى أبو مسامح بالعديد من الكرات الخطيرة وسط إهدار عجيب للفرص من قبل شادي الحموي ومحمد أبو زريق وسائد الخزاعله لتظل النتيجة على حالها حتى أرسل محمد أبو زريق كرة عرضية زاحفة سددها شادي الحموي من امام المرمى في لشباك معلنا الهدف الأول للرمثا في الدقيقة 85.
بعج الهدف حاول لاعبو الحسين إربد تعديل النتيجة لكن دفاعات الرمثا التي تراجعت نحو مرماها وسدت الثغرات المؤدية نحو مرمى مالك شلبية أبقت النتيجة على حالها ولينتهي اللقاء بفوز ثمين للرمثا في صراع الهروب من شبح الهبوط.
مثل الحسين إربد: مصطفى مسامح، عدي ارقيبات، عمار أبو عليقة، علاء حريما، محمود البشتاوي، نزار الرشدان، باتريك، وعد الشقران، محمد العلاونة، محسن الخياطي، أميه المعايطة.
مثل الرمثا: مالك شلبية، محمد الداوود، هادي الحوراني، عبدالله نصيب، قصي نمر، يوسف أبو الجزر، سائد الخزاعلة، محمد خير، محمد أبو زريق، حسان الزحراوي، شادي الحموي