بهاء عبد الرحمن

 

يعجب كثير من الموهوبين تقليد أصوات كبار الفنانين أو ابرز حركاتهم ، ويعجب بهاء عبدالرحمن المولود يوم 5 /12/ 1987 تقليد كريستيانو رونالدو في تصويب الركلات الحرة المباشرة التي باتت بمرور الوقت تخصصا أدمنه ونجح فيه الى حد بعيد ، يرب الارض بقدميه بعد ان يباعدهما ، ينظر للمرمى قبل ان يسجل وبعد ان يعد خطواته ثم يضع روحه وقلبه في الكرات التي يسجل منها الكثير.

سجل 5 أهداف لذات راس كانت كافية بان تجعله محط اهتمام الفيصلي الذي استعاده بعدما بدا اللعب له بسن ال19 عاما قبل ان يعيره للاهلي والتعاون ونجران في محطات تفاوتت بين التميز والمتوسط لكنه يبقى مع خطاب ودميري الوحدات اكبر المحظوظين باللعب لقطبي مدينة جدة السعودية.

Related Posts

عمل في “العتالة ” فبات ابن بلد أصلي وحمل عبء اعالة اسرة بعد رحيل عميدها فبات رجل مسؤلية بالمقام الاول ولهذا بات كابتن الفيصلي قبل ان يخذل نفسه أولا والفيصلي ثانيا حين اناسق وراء عاطفة كذابة فتوجه للتناكف مع حكم نهائي مباراة فريقه مع الترجي التونسي في نهائي البطولة العربية بالقاهرة فرسم حول نفسه الكثير من علامات التعجب والاستفهام بعد حرمانه محليا وعربيا وآسيويا وحتى دوليا .

 

وجاء كل ذلك بعد مباريات كبيرة لعبها اهمها في يوم اعتزال رفيقه حسونه الشيخ حين سجل هدفين للذكرى بشباك الزمالك ومنها محليا هدف التعادل الذي اعاد به الامل للفيصلي قبل خطف الكاس من الجزيرة حين سجل هدفا قاتلا يوم 24/5/2017 قبل ان يضيع ركلة ترجيح لكن زميله معتز الياسين عرف كيف يجعله يفرح ويحمل كاسا ساهم بفعالية فيها ، وهو هدفه الثاني بالجزيرة في الموسم السيء للعفاريت الزرق حيث كان قد سجل هدف الفوز اليتيم ضد الشياطين الحمر يوم 26/8/2014 كما سجل بمرمى الاهلي ليساهم بفوزهم واعادة الوهج للفريق الذي كان يتعرض لضغط شديد مطلع موسم 2016-2017 وقد سجله بالدقيقة 55 مستغلا زحلقة مباغتة من قدم الحارس صالح وبعد ذلك توالت الاهداف ومنها ما سجله من ركلة جزاء بالدقيقة 35 مطلع العام 2017 ليفوز فريقه على البقعه 3/0 لكن هدفه الخارفي الحاسم الذي سجله في الدقيقة 97 ضد الصريح في الاسبوع ال19 من دوري 2016-2017 يبقى الاكثر حماسة واثارة ومساهمة في جعل انتصارات الفريق تتوالى وبها رفع الرصيد الذي كان متوقفا عند “دزينة” حتى نهاية ذلك الموسم ليتقدم خطوات في تريتب الهدافين بالنادي الذي لن يحرك فيه ساكنا جريس تادرس الذي نافت اهدافه عن المائة .

ويمكن للاعب الذي بدا هاويا مع حي الأمير حسن عام 2004 قبل ان يساهم رحيله للفيصلي للعب مع منتخب الشباب ليساهم مع فريق احمد عبدالقادر في الوصول لكأس العالم بكندا 2007 لأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية، وانضم بعد ذلك مباشرة إلى منتخبه الوطني الأول.

كما ساهم بجد في الوصول للنهائيات الآسيوية 2011، وتحديدا للدور الرابع والحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.