محمد طنوس
كتب: رأفت ساره
حافظ محمد طنوس المولود يوم 12/3/1992 على مكان له في قلوب جماهير الجزيرة خصوصا بعد رحيل أحمد سمير للخارج، حيث صار من يشبه النجم موسى عوض “الفيصلي” في وزنه وبطء تحركاته وخبث تمريراته وحسن تمركزه وقوة تسديداته “الإبن البار” للنادي رغم أنه لعب للوحدات من العام 2008 وحتى العام 2011.
تميز طنوس بالتصويب المباشر وهي مهارة نادرة في جيل ما بعد الألفية الجديدة حيث سجل عدة أهداف أهمها بمرمى الرمثا في الدور قبل النهائي لكأس المناصير.
ولطنوس نحو 20 هدفا أجملها ربما بمرمى البقعة وذات راس وكفرسوم والأهداف الثلاثة سجلت بطريقة النجوم الكبار، حيث القدم اليسرى لا تخطأ الهدف، والزاوية 90 هي من تستقبل الأهداف فيما الشباك ترتجف…وكذلك الحراس ومنهم حمدي سعيد وتوته حارسي الرمثا الذين سجل بهما هدفين سهلين.. لكنهما مباغتين.
ولطنوس رغم انه لاعب تمركز مع الاهداف حكاية حلوة كادت أن تنتج لقب دوري لو راحت كرته الذكية لمرمى محمد خاطر الاهلي “الفريق المستعصي عليه هو والحسين” للشباك بدلا من العارضة، ولكان فريقه تأهل لنهائي الدوري لملاقاة الفيصلي الذي التقاه في أربع مناسبات الموسم الماضي نجح فيها طنوس بالتسجيل يوم 8/12/2017 ليحمل في الدقيقة 11 فريقه للانتقال لنهائي المسابقة مع شباب الاردن…بعدما كان قد سجل الهدف اليتيم بالرمثا يوم 13/5/2017 بالهدف المباغت بمرمى توته والذي تلا هدفا مميزاً بمرمى ذات راس يوم 15/12/2012 في الدقيقة 30…إستهل به بدايات تسجيله بمباريات الكاس، أما في كاس الاتحاد الاسيوي فقد اكتفى بهدف يتيم بمرمى ترجي وادي النيص الفلسطيني في الدقيقة 50.
ورغم أنه مقل بالتسجيل في مباريات الدرع حيث لا يتذكر الناس له سوى هدفه بمرمى الصريح في الدقيقة 30 يوم 27/8/2016.
وبدأ طنوس مسلسل التسجيل في حياته المهنية مع الجزيرة يوم 12/4/2013 حين سجل بالدقيقة 74 هدفا بشباك اليرموك بدأ من خلاله السباحة في نهر الاهداف. واتبعه بهدف بالدقيقة 78 بمرمى الشيخ حسين يوم 25/5/2014 ثم هدف آخر بمرمى ذات راس بالدقيقة 30 يوم 18/4/2015 وثالث بمرمى الرمثا أكثر الفرق التي تخصص بتعذيبها وجاء بالدقيقة 96 يوم 2/5/2015.
وفي العام 2015 سجل أيضا بمرمى كفرسوم بالدقيقة 42، لكن العامين 2016 و2017 كانا الأكثر إثارة بعدما نضجت العابه وتأكدت وترسخت أقدامه وموهبته فسجل بمرمى البقعه بالدقيقة 38 يوم 20/2 ..وهدف الفوز بمرمى الوحدات يوم 18/11 .
أما العام 2017 ففيه خطف هدفا بشباك الفيصلي أنهى به العام الذي كان قد بدأه بالتسجيل يوم يوم 17/2 بشباك شباب الاردن 3/2 فيما كان يوم سعده يوم 31/2 حيث سجل هدفين من 3 بمرمى البقعة وثالث بمرمى ذات راس يوم 13/4 في المباراة التي غيرت مسار الفريق نحو اللقب حيث تعادلا 3/3 ولو فاز الاحمر لبقي في القمة ولربما فاز بالدوري .
لكن الحلم يبدو انه بات وشيكا إن استمر هو ورفاقة بالعزف المميز على ناي اللعب الجميل لمسح أحزان سنوات طويلة لم يفز بها بالدوري لاسباب لا تتعلق بسوء نتائج الشياطين الحمر..غالبا!
https://www.youtube.com/watch?v=ihaAF79q6QY
https://www.youtube.com/watch?time_continue=10&v=eB4B4YEdTLI