الوحدات بلا لون أو طعم أو رائحة والفيصلي انتدب “شهاب” ليلعب دور” راموس” الريال
الشيء الوحيد الذي فعله فريقا الوحدات والفيصلي في “الديربي” أنهما حضرا لأرض الملعب فقط ، عفوا نسينا أيضا انهما حضرا بملابس رياضية ، عدا ذلك فان ما يسمى الكلاسيكو” الأردني لم ينل إلا السخط والشجب بعد الأداء الهزيل و التوهان داخل أرضية الملعب الي يسميه الوحداتيون “ملعب النار والأنصار والجحيم وأشياء كثيرة لم تكن كذلك ، الا بعدما حاول حمزه الدردور التغطية على سوء ما قدمه هذا الموسم بالعراك مع شهاب بن علي اللاعب التونسي الذي كان خشنا أكثر من “راموس”الريال ، لكنه كان لاعبا جيدا في الخلف هو وبراء مرعي الذين تساعدوا مع معتز الياسين في جعل الشباك بلهاء ناصعة البياض
فيما لم يلعب من الوحدات غير الحارس تامر صالح وعبيده السمارنه مع هبات من ادهم القرشي وصالح راتب الذي كافأه المدرب على حسن أدائه بعد تمريرته العبقرية من لمحة ذكاء أوصل فيها الكرة للدرودور بان اخرجه من الملعب !!.. في اشارة تدلل على المعية خاصة من الجهاز التدريبي للفريق الأخضر الذي لعب بدفاع وهجوم وبلا خط وسط لعدم وجود خطة أصلا ولتأخير الزج بسعيد مرجان ورجائي عايد!
على الطرف الأخر بدا واضحا ان داودوا ويوهان محترفي الفيصلي قد تم جلبهما من ملعب مدرسة في إفريقيا ، فقد أظهرا أسوأ ما يمكن ان يظهره لاعب إفريقي ، وللأمانه فانهما وطبقا لسعرهما مقارنه بسعر أي لاعب افريقي يلعب في اوروبا او حتى في الدوري السعودية “جخة” لكن كشكل ولباس ، وعلى حكاية اللباس ، فان كلا الفريقين ارتدى ملابس لا تليق باسميهما وعراقتهما!
ولم يكن يهاء فيصل سوى ظل لمشاغب يحاول الاستحواذ على الكرات مع كثير من الكراتيه والتايكواندو فظهر هذا الهجين بشكل سيء لكنه أفضل من الشكل الذي ظهر عليه حمزه الدردور البائس والذي ناب عن زميله سعيد مرجان ب”الطوشة” مع شهاب ذلك ان مرجان هو من تحمل الضرب والتعطيب من الماكينة التونسية .
وحده احسان حداد ومن ثم عدي كانا على الموعد مع إغلاق تام من قبل مرعي وشهاب ومعتز في الخلف ، فيما كان بهاء عبدالرحمن وخليل بني عطيه كالعادة عبئا على الفريق لكونهما يلعبان” على الواقف” وينتظران، الأول التصويب المباشر وهو ما انعدم طوال المباراة فالتغى بهاء والثاني تمرير الكرات القصيرة الناعمة وهو ما لم يحتاجه الفيصلي في مباراة خشنة.
تامر صالح بدا يقظا وهو يتصدى على طريقة نوير لأكثر من كرة وانفراد بقدميه فيما تحسن اداء الباشا وهادي المصري قليلا لكن الفريق احتاج لعقل مفكر يقوده من الدكة ولان المدرب السوري كان هادئا جالسا طوال الوقت على كرسي الاحتياط فقد شعرنا ان الوحدات بلا مدرب ولا لون ولا رائحة ..فيما نجح طارق الفيصلي بحماسة ان يسكب الماء على الوجه الناضج احمد العرسان وعلى إعطاء حوافز إضافية لشهاب بن علي ليلعب دور راموس !!
في سطور
النتيجة: الوحدات 0 الفيصلي 0
الحكام : محمد عرفة، عيسى عماوي، حمزة أبو عبيد، ابراهيم العموش.
العقوبات: أنذر الحكم كلا من: بهاء عبد الرحمن واحسان حداد وطرد شهاب فرج لنيله انذارين (الفيصلي)، وعبيدة السمارنة وحمزة الدردور (الوحدات).
مثل الوحدات: ثامر صالح، عمر قنديل (سعيد مرجان)، أحمد الياس، هادي المصري، محمد الباشا، ورد السلامة (رجائي عايد)، عبيدة السمارنة، أدهم القرشي، صالح راتب (أنس حماد)، بهاء فيصل، حمزة الدردور.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم دلدوم (عدي زهران)، احسن حداد، بهاء مرعي، شهاب فرج، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، أنس الجبارات (مهدي علامة)، أحمد العرسان، يوسف الرواشدة، جوهان (داوودا).