بكر جمعه
لم يكد الجمهور يتخذ مواقعه على مدرجات ستاد عمان في لقاء الاهلي والوحدات يوم 8/10/1980، حتى عاجلهم بكر جمعه بهدف من ركلة ركنية فسددها بيسراه في الزاوية القاتلة لعزت هاشم في اللقاء الذي شهد حدثين هامين، أولهما ان الأبيض أهدى الملاعب الحارس المميز عزت هاشم الذي ظلم كثيرا لوجوده في زمن باسم تيم وميلاد عباسي؟
والذي احتل صدر صفحات الرياضة وكتب تحت إحدى الكرات العرضية التي تصدى لها “عزت هاشم يتصدى بوضع تلفزيوني لكرة بكر جمعة ” .
والأخير كان الحدث الثاني بالمباراة فقد سجل أجمل وأبعد هدف بالدوري وهو الأول له من مسافة قريبة أقرب منها لمنتصف الملعب منها لمنطقة الجزاء ..فباتا حديث الملاعب طويلا .
ولم يكن ذلك هدف بكر جمعه الوحيد بمرمى الاهلي فقد سجل هدفين من خمسة يوم 14/7 في المباراة التي غاب عنها باسم تيم وعزت هاشم وانتهت بخماسية…واعتزل بكر وهو مسجل خمسة اهداف منها ثلاثة بمرمى الاهلي، وثلاثة أهداف سجلها في أول مبارتين لعبهما أمام الاهلي وعين كارم ،وسجل الاخضر فيهما تسعة اهداف “5/0 و4/0” بعدما أحب المدرب اليوغسلافي فويا اشراكه في منطقة قلب الهجوم فتشارك مع نجم نادي عمان هاني ابو الليل في صدارة الهدافين الى ان اقترح خالد سليم ان يعود بكر الى الخط الخلفي بدلا من الامام بحجة ان “الامام” منطقة محذورة مليئة بالهدافين فيما “الخلف” مكشوف ؟
ولم ينكشف الخلف وظل قويا بعدما سلم بكر الراية لرائد عساف عام 1987 ومنه لفيصل ابراهيم وهكذا، فيما ضرب بكر جمعه المثل في الاخلاص في المباراة التالية أمام البقعة عام 1980 حيث اعتبر نفسه مساهما في هدف زميله بالجامعة زياد ابو حيه والذي جاء في الدقيقة الأخيرة فظل متاثرا في ممرات ستاد عمان وقتا طويلا مع ان فريقه خرج فائزا باللقاء 3-1، كونه لعب بشكل مميز وصنع الاهداف الثلاثة، ولهذا اغتاظ مما جرى غصبا عنه.
وبكر يعمل بالسعودية الان وكان أول لاعب وحداتي يحصل على شهادة البكالوريوس وكان ذلك في ادارة الاعمال من الجامعة الاردنية عام 1985، أي بعد سبع سنوات من لعبه لاول مباراة بحياته المهنية مع الفريق الاول موسم 1978، وتحديدا- يوم 5/11 وكان اصغر لاعب بتلك المباراة ” مواليد 9/1/1962
والمباراة جرت يوم 5/11/1978″ ما يعني ان عمره كان وقتها 16 عاما و17 يوما فقط- وبتلك المباراة سجل القناديل الثلاثة ،الاهداف الثلاثة التي جلبت الفوز الاول بعدما سجل وليد قنديل أولا 22 ثم تبعه المرحوم جلال من عرضية لعمر سلامه ونصر قنديل في الدقيقة 83 والتي انتهت بثلاثيتهم مقابل هدفين متاخرين لانزور حينا 79 و89.
ولعب بكر أجمل مبارياته أمام الرمثا بموسم 1979 وحد من خطورة المرحوم خالد الزعبي ووليد الشقران ومحمد العرسان كلما مروا من أمامه، كما حد من خطوة وليد ابو السل وأحمد برجكلي وكان نجم مباراة الوحدات ضد فريق الامن السوري عام 1983وقد وصفته الصحف السورية بانه كان نجم اللقاء بلا منازع.
ولعب بكر مع منتخبنا الوطني ولم يكمل عامه الثامن عشر بين عامي 1979 و1981 وبات أساسيا في لقاء هونج كونج الذي جرى بالصين بعدما كان احتياطيا امام السعودية وقطر والبحرين .
وبعد نحو عامين بات يلعب ويغيب عن الوحدات والمنتخب ولهذا ترك منتخبنا بعدما صار احتياطيا لكنه يتذكر ان اللعب مع باسم تيم وفواز ابراهيم ووليد قنديل ومصطفى ايوب ومحمد اليماني وحسام سنقرط وخالد سليم وخالد عوض وباسم مراد وعصام التلي وخالد الزعبي ووليد الشقران وناجح ذيابات كان متعة لم تعدلها الى متعة اللعب الى جانب باسم تيم ووليد قنديل ومصطفى ايوب وماجد البسيوني وخالد سليم وعمر سلامه ومظفر جرار وجلال علي وغسان جمعه بالوحدات.
** هذه المعلومات تجدونها أيضا في موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة العالمية
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها