سيناريوهات متعددة وخيارات كثيرة للفيصلي أمام الأنصار
يمتلك الفيصلي أكثر من سيناريو لحسم تأهله رسميًا، للدور المقبل من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك عندما يرفع شعار الفوز، أمام ضيفه الأنصار اللبناني، في مباراة مرتقبة تجمعهما اليوم على استاد عمان الدولي، في ختام مباريات المجموعة الثالثة.فنتيجة الفوز والتعادل تؤهله في الصدارة، وحتى في حال الخسارة يمكنه التأهل، حيث يحتاج الأنصار للفوز بفارق مريح من الأهداف لخطف بطاقة التأهل من مضيفه.
وكان الفيصلي قد فاز ذهابًا على الأنصار في لبنان بنتيجة (3-1) سجلها أحمد هايل والسنغالي دومنيك وخليل بني عطية.ويتصدر الفيصلي فرق المجموعة برصيد (10 نقاط)، يليه الأنصار برصيد (7 نقاط)، ثم الوحدة السوري وظفار العُماني ولكل منهما (5 نقاط).
واستجمع الفيصلي قوته الضاربة بعودة لاعبيه الموقوفين دوليًا وهم بهاء عبد الرحمن وإبراهيم دلدوم وإبراهيم الزواهرة وحارس المرمى معتز ياسين.وستكون الفرصة كبيرة لمشاركة اللاعبين العائدين من فترة التوقف في مباراة الغد، ولا سيما أن منهم من شارك على فترات في المباراة الماضية أمام الوحدة السوري.ويسعى الفيصلي إلى استرداد لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والظفر به للمرة الثالثة في مسيرته الكروية، حيث تبدو الفرصة مواتية بعد اكتمال صفوفه.
وخاض الفيصلي طيلة الأيام الماضية تدريبات مكثفة بقيادة مديره الفني المونتنيجري نيبوشا ارتكزت على رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين وتطبيق بعض الجمل التكتيكية في حالتي الدفاع والهجوم.ويعي الفيصلي أن خصمه ورغم خسارته ذهابا (1-3)، إلا أنه يمتلك الطموح في رد الاعتبار والتمسك بالفرصة الباقية لحسم التأهل، وهو ما يتطلب من لاعبيه التعامل بحذر مع معطيات المباراة.
ويتوقع أن يدفع نيبوشا بتشكيلة تضم، معتز ياسين في حراسة المرمى، ويلعب في الدفاع أنس جبارات وياسر الرواشدة، وعدي زهران وإبراهيم دلدوم.ويقود هجمات الفيصلي بهاء عبد الرحمن بمساندة مرضي والرواشدة وبني عطية إلى جانب ميها ورأس الحربة البولندي لوكاس.
ويغيب عن الفيصلي في المباراة بشكل رسمي سالم العجالين والسنغالي مندي لتراكم البطاقات، فيما لم تتضح إمكانية مشاركة أنس بني ياسين وأحمد هايل بسبب الإصابة.وعلى الجهة المقابلة، فإن الأنصار اللبناني بقيادة مدربه التشيكي ستراكا، يدرك صعوبة المهمة وهو يواجه فريقًا مدججًا بالنجوم وعلى أرضه وبين جماهيره، لذلك فإنه سيتعامل مع المباراة بواقعية.ويحتاج الأنصار للفوز بفارق ثلاثة أهداف لحسم التأهل، ولذلك فإن المهمة تبدو صعبة للغاية، خاصة أن الفريق يعاني من غيابات مؤثرة في صفوفه قد تنعكس سلبًا على تطلعاته.
ويبرز من الأنصار حارس مرماه ربيع الكاخي، وحسن شعيتو وعباس عطوي إلى جانب مهاجمه السنغالي الحاج مالك.