الوحدات والبقعه..أحلى الذكريات وابشعها بان واحد!
كتب: رأفت ساره
*1* قبل ثلاثة ايام و37 سنة تصادف ان لعب الوحدات ثاني مبارياته أمام البقعة الذي كان قد خسر اول لقاء بينهما يوم 8/8/80 بهدفي مصطفى ايوب 60 وغسان جمعه 91 ، وبقلاء الاياب الذي انهاه الوحدات بثلاثية للراحل جلال قنديل وثنائية لخالد سليم مقابل هدف يتيم للرائع زياد ابو حيه .
بذلك اللقاء ضرب بكر جمعه المثل في الاخلاص في المباراة حيث اعتبر نفسه مساهما في هدف زميله بالجامعة زياد ابو حيه والذي جاء في الدقيقة الأخيرة فظل متأثرا في ممرات ستادعمان وقتا طويلا مع ان فريقه خرج فائزا.
*2* وبعد موسمين وتحديدا يوم 15/7/1982 حدث الزلزال االكبير ففيما كانت مباريات كأس الموندياليتو الجميلة، تدور رحاها في اسبانيا1982، كان البقعة متصدرا للدوري أول اسبوعين، فتم تأجيل المباريات قليلا، وهذا أغوى البقعة، الذي اعتقد انه افضل فريق بالدوري، لجمعه أربع نقاط من فوزين متتاليين، فتوعدوا الاخضر الذي لاطفهم من جانبه بالقول بانهم سيكررون نتيجة مباراة السلفادور مع المجر التي جاءت لصالح الاخيرة” 10/0″ .
لكن الحظ والوقت لم يشفعان للأخضر بتسجيل أكثر من” 8/0 ” وقد سجل وليد خاص17 ونادر زعتر 25 و42 جزاء و44 و61 وغسان بلعاوي 51و83و86
*3* ..وفي المباراة رقم (13) من دوري موسم 1993 المشؤومة حدث انقلاب ضد الفريق قاده أفراده بأنفسهم، لخلافات مع المدرب العراقي نزار أشرف فلم يذهبوا للعب أمام البقعة. وكشف إبراهيم سعدية عن معدنه النفيس، إذ لم يرضخ أو يتعاون مع البقية، وهب للدفاع عن اسم النادي هو والحارس ناصر غندور وناصر الحوراني الذي كان قد ترك اللعب منذ زمن بعيد واشترك معه طلال ربايعة… المدهش أن مجموعة كبيرة من الناشئين لعبت، وصار لها بصمتها الخاصة فيما بعد كفيصل إبراهيم، وسفيان عبدالله وحمدي زعبوط وعلي جمعة وصاحب الهدف اليتيم 1/1 “عدنان الطويل” معاذ رحال، سامر بحلوز وإبراهيم التعمري.
وقد تصادف أن فاز الأخضر على البقعة ذهابا 3/0، لكن الاتحاد جعل الأمر معكوسا بعدما وصله أن عبدالله أبو زمع لعب المباراة ومعه 3 إنذارات ولهذا كسب البقعة النقاط الثلاث.
وفي الحقيقة كان أبو زمع قد حاز على إنذارات مع فرق الناشئين ومع الفريقالأول، لكن ذلك لم يتضح لأن تقرير أحد الحكام الذي أعطى إنذارا لعبدالله تأخر حتى وصل للاتحاد 28 يوما، وهذا مخالف للتعليمات لكن الفريق لم يتقدم باحتجاج رسمي.
*4*كل هذه الذكريات ستجدونها في كتاب “ذكريات الوحدات”.