أهداف خضراء قاتلة*
كتب: ابو محمود الذاكرة الخضراء
كثيرة هي الحكايات التي تمتلئ بها “الذاكرة الخضراء” و التي تروي قصصاً عن أهداف وحداتية كانت بالزفير الأخير من عمر المباريات ،،، أهداف أصابت المشجعين الخضر بالجنون ،،، أهداف زلزلت المدرجات ،،، بعضها كان سبباً بإحراز بطولة و بعضها الآخر كان طريقاً لتأهل صعب
وبين هذا و ذاك تعود بنا السنون للحظات لا يمكن لنا نسيانها ،،، هدف وحداتي كان بالثواني الأخيرة يعيد الجماهير للمدرجات بعد أن خرجت منها تضرب الكف بالكف حيال الفرص العديدة التي أخرجتها يد الحراس أو عارضة أو قائم حرمنا من هدف كان بالمتناول
كثيرة هي اللحظات التي استعجل فيها المشجع الوحداتي و غادر جنبات الملاعب قبل اطلاق صافرة النهاية ثم سرعان ما هرول عائداً للمدرجات بعد أن سمع صوت الالاف مبتهجين بهدف سيبقى عالقاً بالذاكرة الخضراء أعواما و أعوام
#يوسف_الشمري
المناسبة : نهائي كاس الكؤوس
موسم : 1992
الوحدات و الرمثا
تقدم الرمثا بهدف حتى الدقيقة 93 ،،، حين لعب المبدع هشام عبدالمنعم كرة عرضية بقدمه اليمنى تطاول الشمري فوق الجميع و ” دكها ” برأسه بمرمى أبو ناصوح وسط حالة جنون بالمدرجات الخضراء ،،، الجميل بالأمر أن الشمري عاد بعد اسبوع ليسجل برأسه من جديد بمرمى الرمثا بذات البطولة بعد أن حدد الاتحاد مباراة فاصلة و فاز فيها الوحدات بالركلات الترجيحية
#رأفت_علي
المناسبة :كأس اسيا للأندية الأبطال
موسم : 2000/2001
الوحدات و العربي الكويتي
تقدم الوحدات بهدف علي جمعة من صناعة هيثم سمرين ليأتي رد النادي العربي الكويتي بهدف التعادل و حين ظن الجميع أن الحسم سيكون بالكويت و سيحتاج الوحدات للفوز فقط لضمان التأهل كان لبيكاسو الكرة الأردنية رأياً اخر حين استغل مهارته الفردية بعد لعب ركنية قصيرة استطاع رأفت تجاوز اكثر من لاعب كويتي ليطلق قذيفة عانقت الشباك بالدقيقة 92 ،،، الطريف بالأمر أن بعض الجماهير كانت تغادر الملعب حتى أن بعض الرفاق الذين خرجت بصحبتهم من محافظة اربد كانوا يقنعوني بالمغادرة حتى لا نتأخر عن ” باصات العبدلي ” وسط انفعالي ان هناك هدف وحداتي قادم لا محالة و بينما أنا بنقاشي معهم كان رأفت يسجل الهدف القاتل فهموا جميعاً باحتضاني و كأني أنا من سجل الهدف
#عوض_راغب
المناسبة :ذهاب دوري 2006
الوحدات و شباب الأردن
كانت مباراة مجنونة بكل المقاييس ،،، التعادل بنتيجة 3/3 حتى الدقيقة 92 ،،، حين استغل عوض راغب الكرة العرضية من فيصل ابراهيم ليلعبها ” مقصية ” هدف لا يصد ،،، هدف أصاب الكثير من المشجعين الخضر بالجنون لجمالية الهدف و توقيته القاتل
#الشاطر_حسن
المناسبة :اياب دوري 2006
الوحدات و العربي
تقدم النادي العربي بهدف الى أن عادله عوض راغب بالدقيقة 70 من عمر المباراة ،،، و حين ظن الجميع أن الوحدات سيحتاج أسبوعاً جديداً لحسم الدوري كان للشاطر حسن عبدالفتاح رأياً آخر حين تعملق فوق الجميع و سجل برأسه هدفاً بالدقيقة 92 هدف صاحبه حالات اغماء كثيرة بالمدرجات الخضراء
#عبداللطيف_البهداري
المناسبة :ذهاب دوري 2014
الوحدات و الرمثا
حين ظن الجميع أن الرمثا طار بالنقاط الثلاث كان للبهداري رأي اخر حين تحول من مدافع لمهاجم ليتمكن بالدقيقة 95 من تسجيل هدف كان له مفعول السحر بابقاء الوحدات بالمنافسة حتى تمكن من الفوز باللقب ،،، هدف اشعل المدرجات الخضراء بملعب مدينة الحسن بمحافظة اربد