حضر الوحدات وغاب اللاعبون ..والترك تلميذ نجيب في مدرسة كارلوس بيلاردو!
*1* حضر أغلب لاعبي الوحدات بأجسادهم مكبلين بأغلال من حديد ، فبدا اغلبهم كمن يمشي في الوحل.!
*2* لم ينسى اغلب اللاعبين احضار ملابسهم معهم…وهذا من حسن الحظ والطالع!
*3* تاه فهد اليوسف واختفى للمرة الثانية تواليا حمزة الدردور ، وارهق سعيد مرجان ، واركن على احمد الياس الوحيد الذي حضر بملابسه وجسده وروحه وقلبه.
*4* استحلى “حليمو” التصويب بمناسبة وبدون ، على المرمى قليلا ، وعلى السماء كثيرا فاصطاد عدد لا بأس به من النجوم
*5* عبدالله ذيب هو الآخر غار منهم فقلدهم وتفوق عليهم ، ووحده كان بهاء فيصل يناضل للحصول على ما يبقيه على خط التماس مع الأهداف.
*6* دفاع الأخضر كان في اجازة مرضية طويلة الأمد.
*7* تامر صالح بحاجة لان يعرف متى يستخدم يدا واحدة او كلتاهما لصد الكرات.
*8* جمال محمود لو امتلك الشجاعة لغير أكثر من نصف الفريق ، ولما لامه أحد
*9* يحب عيسى الترك تقليد كارلوس بيلاردو المدرب الأرجنتيني الذي جلب لها كاس العالم ، ولكرة القدم خطة “اكسب ولا تلعب”!
*10* الخطة سهلة وبسيطة تعتمد على حشد المتاريس في الخلف ، تمويت اللعب ، عدم المبالغة في إظهار الرغبة في لعب كرة قدم ، التمرير القصير ، والانقضاض بقوة على سيقان الخصوم ، ومن ثم التركيز على اقتناص اية هجمة مرتدة او كرة مصوبة نحو المرمى ..فكان له ما أراد.
*11* يوسف النبر ، قص شعره وتهيأ لتصويب سهامه القاتلة في ظهر الخصوم ..ونجح في إصابة مرمى الوحدات في مقتل.
*12* بقية أفراد الفريق يشبهون بعضهم البعض ويمكن أن يحملون نفس الرقم ، فهدفهم وشكلهم واحد ، وقد نجحوا في جعلنا ..نكره الملل نفسه.
*13* ولأنهم مهيئين للمرور من خرم الإبرة فقد كادوا يوقعون بالمرمى شر خسارة .
*14* يزيد ابو عالية ، الحارس ،اخذ ثقة عالية منذ انضم للمنتخب وتلص من عباءة مالك شلبيه فقام بما عليه القيام به وتألق من جديد.
*15* الوحدات فريق وادارة وجماهير وضعوا كل ثقلهم على صفقات شراء اللاعبين والملابس والعلامات التجارية ولم ينسوا بل اكتسحوا الفيس بوك جعجعة وتبجح بمبرر او بدون ، فاغرقوه كلاما وجعجعة ، حتى ثقلت رؤوسهم ورؤوس لاعبيهم ..فلم تعد تحملهم.
*16*نعرف ان بدايات الموسم لا تشهد كبير تالق ، لكنا ندرك ان اللاعبين يحبون درع الاتحاد اكثر من الدوري حتى الان.
*17* أحلى ما في الأمر ، ان الخصوم كلهم بلا استثناء ليسوا بأفضل حالا ، وعليه فان الأمور ستبقى في حدود الحلم بالغد الأفضل ، بالنسبة للوحدات ، وبالنسبة للشباب فقد اخذوا جرعتين مناسبتين أمام الجزيرة والوحدات ، على آمل ان نراهم فرسان رهان .
*18* نعطي احمد الياس وابو ليلى ويوسف النبر العلامة “8 من 10” ونترك لبقية اللاعبين التنافس على الرقمين “5-6”!
*19* اسمتعنا برؤية عدد كبير من رجال الدرك والقيمين على ملعب القويسمه ، أكثر مما رأينا تركيزا على اللاعبين…وعلى الهامش نقول اننا نشاهد كرة القدم العالمية منذ اكثر من 40 عاما ولم نرى الكاميرا تركز على رجل امن او درك او دفاع مدني او رجال الملعب والقيمين عليه ، فقد جعلناهم نجوما أكثر من اللاعبين انفسهم.
*20* للتاريخ وللتسجيل نقول النتيجة تعادل وقد سجل يوسف النبر “26” للشباب ورد عليه بهاء فيصل بالدقيقة “56”.