محمد محمود الحرازنة
“عشق بدون وصال ” قد تنطبق هذه العبارة على حال محمد محمود الحرازنة المولود يوم 21/4/1964 والذي أحب ممارسة الرياضية ون ان يقطف ثمار حبه فبدا كالعاشق المحرم عليه لمس من يحب
فمحمد الذي بدا لعب كرة ا لقدم كحارس للمرمى وصل بفريق مدرسته الزرقاء الثانوية لنهائي محافظة الزرقاء التي راح لقبها للمنافس مدرسة معاوية
ولظروف خاصة ولعدم وجود فرق كبيرة بالزرقاء لم ينضم لمجموعات الشبان التي تلعب هنا وهناك
وبدلا من ذلك حرك بوصلة اهتمامه للعبة التايكواندو التي مارسها لنحو 3 سنوات متقطعة خرج منها حاصلا على الحزام الأسود
لكن الإصابة الخطيرة في قدمه اليمنى وسفره واقامته في الولايات المتحدة الأمريكية حولاه من جديد لمتفرج – لا مشرك – على الرياضات التي يحبها
فاستعاد ذاكرة تشجيع الوحدات على مدرجات ستاد عمان في شبابه قبل ان يتحول لتشجيع الفيصلي عبر الشاشة الفضية من منزله في امريكا
محمد العاشق لا يزال يتذكر والغصة في حلقة الماضي الذي لم يجعله يكمل الحلم الذي داعب خياله والذي سكنته أحلام أخرى فتبدل الهوى لاعمال وظيفية دون ان يسنى أن “كم من منزل يالفه الفتى …وما الحب إلا للحبيب الأولي”..ولهذا بقي يحب..عن بعد.