باسم فتحي
باسم فتحي
بات يتناوب مع عامر شفيع وطارق خطاب على حمل شارة الكابتن في الوحدات دون ان يقدم – طبقا لكثير من الجماهير – ما يشفع له ، غير العمر والتواجد مع الفريق بحملها ، فاخطاؤه القاتلة وان بدت قليلة فقد كانت تكلف الفريق الكثير خصوصا مع تقدمه في العمر وبطء وتثاقل حركاته والتي باتت تهدد الصورة الزاهية التي كان عليها حين كان رشيقا مقداما
واللاعب المولود يوم 1/8/1982 نجح في الحد من خطورة لوكاس وهذا بحد ذاته كان جواز سفر مهم حمله معه اينما ذهب فجماهير الاخضر تنسى او تضع مباريات الفريق في كفة واللقاء مع الغريم التقليدي الفيصلي في كفة أخرى ومن هنا فان اي تالق امام الازرق يعني الكثير لهم
ومراقبة نجم متحرك كثير الرقابة والدفع والتحرك والتهديف والمساعمة في التمرير للاخرين مثل البولندي لوكاس كانت لتعطيه على الدوام ميزة تنسي محبي الفريق الاخطاء التي يقوم بها احيانا، لكنهم حتما يتذكرون له اجادته للرقابة اللصيقة وفدائيته وقدرته على العودة الرسيعة للتغطية خلف الزميل ناهيك عن براعته في لعب دور القشاش وهو ما جعله مطمعا للمنتخب الاردني الذي مثله كثيرا
وكذلك لفرق قطية كفريق الشمال الذي اعتاد تذيل القائمة ومن هنا كان نجاحه النسبي معه دليل قوة للاعب يلعب مع فريق تهتز شباكه اكثر من شجرة في الريح !
كما لم ينجده الحظ باللعب مع فريق قوي بالدوري السعودي فكان تواجده مع فريق الوطني الذي لم يثبت اقدامه بدوري عبدللطيف جميل هامشيا فعاد للبيت الاخضر الذي يشتكي بعد غياب سبستيان من وجود قلب دفاع قوي وراسخ وهي فرصة مواتيه لباسم فتحي ان يفعلها ان استمر مع الفريق ولم يرحل عنه.
ويوم الاثنين 18/4/2010 سجل للوحدات بمرمى الحسين ليفوز الاخضر 5/2 بعدما افتتح بنفسه التسجيل في الدقيقة 30 وساعده عيسى السباح 35 ورافت علي جزاء 76 ومالك البرغوثي 82و84 في تكملة المهمة الحلوة. وعلى الطرف المناقض اخفق يوم الاحد 29/11/2009 وأمام نفس الفريق الحسين من التسجيل من ركلة جزاء أضاعها أخر دقيقة ليفوز الاصفر2/1 رغم محاولة زميله احمد عبدالحليم التسجيل في الدقيقة 93 لكنها لم تكن كافية لعمل ولو تعادل…ما جعله ينام ليلة صعبة وسط سخط جمهور لا يرحم.