غازي شيحا
.. الاستاذ رحل بلا قيد
رحل غازي شيحا الصحفي الذي كان له فضلا على مسيرة الاعلام الرياضي مع الجيل الذي اسس الاعلام الرياضي واذكر منهم جميل الطاهر وسمير مهيار وغازي شيحا ونظمي السعيد ومحمد جميل عبد القادر و سليم حمدان وجريس عويس د. بسام هارون ورجائي فيضي ومحمد سعد الشنطي و وغيرهم من لم تسمح لنا الذاكرة ذكرهم .
وادين بالفضل اليه لانه اول من منحني فرصة الانتساب لاسرة الاعلام الرياضي وكان ذلك عام 1977 من خلال صحيفة الاخبار وهي ذات الفرصة التي منحت للعديد من الزملاء من ضمنهم محمد قدري حسن وخالد حرب وخضر فشحو ” مقيم في الولايات المتحده الامريكيه حاليا- وغيرهم
الفقيد رحل دون ان يحمل قيد مدني ..رغم انه مقيم في الاردن منذ نحو 60 عاما دون ان يغادرها مطلقا لكنه يحمل قيدا كبيرا من الانتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي ولكل ابناء الوطن .
غازي شيحا كان رئيسا للعديد من الدوائر الرياضيه في الصحف الاردنية ومن خلال عمله الصحفي الميداني قدم بقلمه العديد من اساطير الرياضية الاردنية عامة وكرة القدم الاردنية على وجه الخصوص .
غازي شيحا هو اول من اطلق فكرة الملاحق الرياضية في الصحف اليوميه وكنت اعمل معه في صحيفة الاخبار وكنا نصدر ثلاث ملاحق رياضية في الاسبوع .
غازي شيحا هجر المهنة منذ سنوات لكن وفاء الرجال من القيادات الرياضة لم تتخلى عنه فتبناه سعادة الاستاذ فادي غندور مؤسس شركة ارامكس واسس له دائرة للنشاط الرياضي في ارمكس وتولى المرحوم غازي شيحا قيادتها .
ومن قمة الوفاء فان عطوفة فادي غتدور اعلن عن تحمله شخصيا كافة نفقات ترتيبات جنازته وبيت العزاء الذي سيكون في مقر هيئة رواد الحركة الرياضية حيث رفاق درب المرحوم غازي شيحا فكل الشكر والتقدير لمؤسس ارامكس على كل ما قدمه للاستاذ على مدار نحو 30 عاما من دروس الوفاء والعطاء الانساني
غازي شيحا كان يزورنا في الراي ظهر كل يوم جمعه حيث اللقاء الاسبوعي مع تلميذه الوفي والاكثر وفاء زميلي خالد حرب وكنت اتشرف بان اكون في بعض الاحيان شريكا في مجلس الجمعه الرياضي مع عدد من الزملاء فيي الراي ومنهم مامون بيضون وعالم القضاة وغيرهما.
غازي شيحا رحل دون ان يخلف ورائه ابنا ولا زوجة فهو عاش وحيدا ومات وحيدا وكان مجهولا في حياته الشخصية حتى لاقرب الاصدقاء والتلاميذ–مفيد حسونه