مصير الجزيرة ..يتأرجح بين النور والظلام !
كتب: رأفت ساره
رغم حصول الجزيرة على وعد بتسلم 142 الف من الإتحاد الأردني على دفعتين و80 الف من المشاركة الآسيوية على دفعتين أيضا ، إلا ان هناك نحو 400 ألف مطلوبة من الإدارة الحالية في مدة أقصاها شهر 6 المقبل
لتسديد ديون ومستحقات على النادي للاعبين ومدربين وإداريين وغيرهم، وحتى الان تم تسديد 45 الف ديون “من صفقات شراء الباشا والمحترفين السوري محمد الذيب والليبي عبدالدايم وعمر قنديل وحليمو” ..
رغم كل ذلك إلا أن الأمور تسير في اتجاهين متضادين، أهمها تأمين مبلغ 400ألف وإلا فإن الإدارة الحالية ستسلم ذقنها من جديد لوزارة الشباب لإجراء انتخابات مؤقته ،،عندها ستبرز السيناريوهات التالية .
الأول: أن يفوز سمير منصور الذي سيتلقى دعما كبيراً من نسيبه المليونير الذي يعيش خارج الاردن حاليا والذي يتوقع ان يصبح أمينا للسر معه لاحقا ،،
والثاني: أن يغلق النادي أبوابه للأبد إن لم تتمكن الإدارة الحالية من الإيفاء بوعودها.
على أن هناك تحركات نشطة هذه الأيام تترقب فتح وزارة الشباب لأبوابها ليتقدم طه عبدالله أبو عادي بالترشح ليكون رئيسا مؤقتا للنادي خلفا لحسام حبول الذي استقال بعد 22 يوما فقط من توليه الرئاسة !
.. أبو عادي مدعوم حاليا من كتلة أبناء النادي البالغ عددهم “270 عضوا” وفيهم نجوم كبار من الزمن الجميل أمثال “عصام التلي وفراس القاضي وعمر كيالي وحسين أبو غثيث ومازن الصغير واسلام جلال ، ومعهم الرئيس السابق سمير منصور “سيكون عضوا فقط بالإنتخابات المؤقتة” على ان يترشح للرئاسة الحقيقة حين الإعلان عنها بعد الإنتخابات المؤقتة التي قد تستمر ل3 أشهر من قبل وزارة الشباب” .
ولم يعرف بعد ان كانت كتلة “الوفاق” التي تضم الإدارة الحالية “ناجي الساريسي ونور الجبالي وسامي عبدالعزيز ود.زياد ارميلي وإبراهيم الشروف وأحمد عفانة ومحمد العبادي ” ستقدم على ترشيح رئيس من قبلها للرد على ترشيح عبدالله طه للإستمرار في السباق الى نهايته، إن تمكنت من تأمين مبلغ ال400 ألف المطلوبة كذمم على النادي قبل شهر 6 ،،وإلا فانها – أي الكتلة- التي تضم بين ثناياها 162 منهم كما يشاع 120 عضوا يغلب ان يكونون قد رحلوا برحيل الرئيس السابق محمد يحيى المحارمة المتوقع ان يخوض الإنتخابات النيابية السياسية هو الأخر ..ستضطر لخوض المعركة لا يمكن التكهن بالفائز بها، غير أن التسريبات الأولية من مطبخ النادي تشير لرغبة الغالبية المحبة للنادي، بان تفوز كلىة أبناء النادي كونها الأقدر على الإيفاء بال400ألف خاصة أن منهم 280 ألفا لسمير منصور نفسه الذي سيترشح للرئاسة والذي قد يتكفل بال220 ألفا وينسى ديونه او يأخذها لاحقا ..
عدا ذلك فان المصير المجهول يحيط بالنادي الذي يطلب منه اتحاد كرة القدم ان يسامحهم بمبلغ 100ألف دينار وان يحصل على 100ألف من بقايا دعم المناصير تخصم منه ويستعيدها ان دفع المناصير ،،ما يعني ان حوالي ال500 الف وأكثر التي للجزيرة على الإتحادين الأردني والآسيوي قد تصل الى النصف أو أقل هذا ان تم دفعها أصلا.