صبحي عمر*
تزخر السيرة الذاتية للمدرب الوطني السابق صبحي عمر بسجل مفعم بالإنجازات، وهو من ساهم بتطوير اللعبة كثيرا في منطقة الشمال، كيف لا وهو الذي أدخل الكم الكبير من الألقاب إلى حاضرة الشمال، من خلال اشرافه على تدريبات الفرق الرياضية، ولعل أبرزها ناديي الحسين إربد والعربي، في الوقت الذي يعتبر فيه صبحي عمر مكتشف المواهب واللاعبين وصانع المجد الكبير لفرق النادي العربي، توجت بالكم الكبير من القاب البطولات على “يد” هذا المدرب، في وقت كانت فيه اللعبة تشهد تنافسا كبيرا بين العديد من الفرق.
صبحي عمر مارس هوايته الرياضية منذ بواكير عمره، وكان لاعبا بكرة السله وحارس مرمى (كرة يد) في نادي الحسين إربد.. وبعد مشواره في الملاعب، انتقل الى السلك التحكيمي بكرة السلة، متدرجا في الدرجات حتى حصل على الشارة الدولية في العام 1985.
في مشواره مع لعبته المفضلة (كرة اليد) أشرف المدرب صبحي عمر على فرق نادي الحسين في العام 1975، ومن أول عامسنه فازت فرق النادي بجميع فئاته ببطولات المملكه، ثم احتفظ النادي باللقب في العام الذي يليه.
يقول صبحي عمر: “سافرت الى ليبيا، للعمل مدرسا للتربية الرياضية لمدة عام فقط، وعندما عدت إلى الأردن طلبت مني ادارة النادي العربي تشكيل فرق لكرة يد في النادي، وفعلا تم تأسيس الفرق في العام 1980، حيث شاركنا ببطولة أندية الدرجة الثانية وفزنا بالبطولة وصعدنا الى الدرجة الاولى”.
ويضيف في العام 1982 شاركنا ببطولة الدرجة الاولى، وكان وقتها شمس الدين طاش رئيس الاتحاد ولم يكتمل الدوري بسبب أعمال الشغب، وفي العام 1983 شاركنا بالدوري ومن أول مرة فاز فريق العربي بالبطولة وببطولة كل الفئات العمرية واستمر العربي في حصد جميع بطولات لفترة طويلة.
وبعد أن ابتعد عن تدريبات فريق العربي لعدة مواسم، عاد اليه مرة ثانية في العام 1996، واسترد بطولات الدوري والكأس وكأس الكؤوس والدرع وكأس اللعب النظيف.
وبعد هذه الإنجازات غادر صبحي عمر موقعه في النادي العربي، واتجه لتدريب فريق الجليل ثم الحسين ومن ثم وكفرنجة… قبل أن يقرر اعتزال التدريب نهائيا.
ومن المحطات المهمة والمميزة في حياة المدرب صبحي عمر يقول: “شاركت ببطولات الأندية العربية مع فريق العربي في العام 1985 في السعودية وفي العام 1986 في سورية، ووقتها على فريق نفط وهران بطل العرب، وافريقيا في سورية، أما على مستوى المدارس ففزت ببطولة كرة اليد على مستوى المملكه حوالي 25 سنة متتالية.–الغد