الدميسي فاميلي*
تبنت عائلة الدميسي لعبة كرة الطاولة، فاحتضنت كوكبة من المدربين واللاعبين الذين سطروا عشقهم مع هذه اللعبة بتحقيق الكثير من الإنجازات، من خلال تمثيلها للمنتخبات الوطنية والأندية سواء في البطولات الخارجية والبطولات المحلية، حيث أصبحت هذه العائلة معروفة ويشار لها بالبنان، نظرا لما قدمته وما تزال للعبة كرة الطاولة.
وفي الحديث عن عائلة الدميسي، يتصدر غزال هاشم اللاعب السابق والمدرب لمنتخباتنا الوطنية المتفوقين من هذه العائلة، نظرا لتاريخه الطويل وما حققه من إنجازات لافتة عندما كان لاعبا أو مدربا، وهو يعتبر حاليا “شيخ المدربين” والقدوة، علاوة على ما يتمتع به من خبرات واسعة صبها جميعا لخدمة المنتخبات الوطنية، خصوصا وانه متخصص حاليا في تدريب لاعبي الفئات العمرية.
الإداري المخضرم والمتابع لشؤون اللعبة والذي واكب مشوار هذه العائلة مع اللعبة، عزيز هاشم جعل بيته محطة للعبة، بعد أن شجع أنجاله الثلاثة عمار وزياد وعدي على ممارسة اللعبة منذ الصغر، فنجح الثلاثة في اثبات قدراتهم وحققوا العديد من النتائج في البطولات المحلية، وبرز اللاعب زياد كأحد أفضل اللاعبين في الأردن، وهو يحتفظ بسجل كبير، حيث تمكن من الفوز بألقاب كثيرة في بطولات الفردي على مستوى المملكة لمختلف الفئات العمرية، كما نال بطولة المملكة، مثلما ساهم بتحقيق القاب ثمينة مع الفرق التي مثلها، خصوصا مع الجزيرة ويرموك عمان والمفرق، في الوقت الذي برز فيه على الصعيد العربي عندما نال لقب بطل العرب للشباب، وكذلك حقق إنجازات مع أنديته في بطولات غرب آسيا. اللاعبان عمار وعدي عزيز برزا بصورة قوية من خلال مشاركتهما مع الفرق التي لعبا لها مثلما برزا في بطولات المملكة، وشكلا علامة مضيئة مكتملة نظرا لما يتمتعان به من مستويات فنية، مكنت فرقهما من تحقيق النتائج المطلوبة في البطولات المحلية كافة. ولم تقف عائلة الدميسي عند هذه الكوكبة، فجميع افرادها من المتابعين والمهتمين جدا باللعبة، ومن المشجعين للاعبين، ويأتي في مقدمة المتابعين والداعمين محمد هاشم، الذي مارس اللعبة في وقت سابق، ويواظب حاليا على حضور البطولات وتشجيع اللاعبين.–الغد