المفرق-طاولة*
لعل التنقلات بين اللاعبين في الفترة الأخيرة التي شهدتها لعبة كرة الطاولة، توحي بالمنافسة القوية للبطولات المحلية كافة، في الوقت الذي ينتظر فيه أن تشهد اللعبة تراجعا في المستوى الفني والنتائج ايضا لفريق المفرق الذي تأثر كثيرا بموجة التنقلات، والتي أضرت به كثيرا، وأبعدت لاعبيه كافة عن صفوف الفريق.
والمتابع لأحداث كرة الطاولة، يلحظ تأثر المفرق بابتعاد كوكبة من لاعبيه “زياد عزيز، محمد بني سلامة، خالد باسم، عدي عزيز”، الذين أسهموا كثيرا في حصول الفريق على انجازات لافتة في الفترة الماضية، والتي توجت بحصوله على لقب دوري اندية الدرجة الأولى ولأول مرة في تاريخ اللعبة، التي كانت شاهدة على خروج أول لقب خارج العاصمة، كما حصل الفريق على لقب بطولة كأس الأردن، ولقب كأس السوبر.
ويبدو أن المشاكل التي حصلت داخل أروقة النادي في الفترة الماضية هي التي لعبت دورا كبيرا بابتعاد اللاعبين، خصوصا بعد الانتخابات التي شهدها النادي العام الماضي، واستقالة الهيئة الإدارية ودخول اللجنة المؤقتة التي ادارت النادي، قبل أن تأتي الإدارة الجديدة، التي يتوجب عليها من الآن إعادة النظر بأمور فريق كرة الطاولة الذي يعتبر “البلسم” لهذا النادي.
في الفترات الماضية كان حضور فريق المفرق قويا ليس على الساحة المحلية فقط وانما على الساحة العربية وغرب آسيا ايضا، حيث شكلت الهيئة الإدارية السابقة للنادي، والذي ترأسها حسن أبو دلبوح لفترات طويلة ومعه نخبة من الإداريين ومنهم عمر سعادة، رقما صعبا خصوصا فيما يتعلق بفريق كرة الطاولة، الذي تمكن من التحليق في سماء اللعبة في سلسلة من الإنجازات المحلية، قبل أن يحلق في سماء غرب آسيا، عندما تمكن من الحصول على المركز الثاني لبطولة الأندية ابطال الدوري، في الوقت الذي شارك فيه الفريق في البطولات العربية وظهر فيها بصورة طيبة.
ما نأمله من الهيئة الإدارية الحالية أن تحافظ على لعبة كرة الطاولة، وأن تبدأ من الآن بالاعتماد على اللاعبين من الفئات العمرية المختلفة.. هذا اذا ما ارادت المحافظة على الإنجازات السابقة للفريق.