عصام غبون*
نجم سطع بريقه منتصف السبعينيات، والتحق بصفوف المنتخب الوطني لكرة اليد في بواكير عمره، تألق في حصد النتائج الباهرة سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني، ويعتبر من أوائل اللاعبين الأردنيين الذين احترفوا في الخارج، ويتمتع بأخلاق عالية اكسبته محبة الناس.
عصام غبون هذا الاسم الكبير في لعبة كرة اليد تعرفه أسرة الرياضة الأردنية، وله مكانة ومحبة خاصة عند الجماهير ليس المحبة لكرة اليد، وإنما في بقية الألعاب، نظرا للسمعة الطيبة والشهيرة التي تمتع بها خلال مسيرته الرياضية وحتى وقتنا الحالي، فهو اللاعب الذي قدم تضحيات كبيرة لناديه السلط، حيث أفنى أكثر من عشرين عاما وهو يلعب ويقدم الإنجاز تلو الإنجاز، وساهم مع المنتخب الوطني في تحصيل النتائج المميزة، في وقت كانت فيه “كرة اليد” هي اللعبة الأبرز على الساحة المحلية.
في بداية حياته الرياضية مارس عصام غبون لعبة كرة اليد الى جانب كرة السلة، وبرز بشكل لافت في هاتين اللعبتين، ونظرا لاهتمام نادي السلط بكرة اليد، تعلق غبون بهذه اللعبة خصوصا بعد أن التحق بصفوف المنتخب الوطني، ما سارع نادي الاتفاق السعودي الى التعاقد معه ليخوض هناك تجربته الاحترافية الأولى التي امتدت حتى العام 1982، وعندما عاد الى الأردن، لم يتأخر بالالتحاق بفريقه السلط، في الوقت الذي بدأ فيه بتدريب فرق الفئات العمرية في النادي، والتي نجح فيها كثيرا، وساهم باكتشاف جيل كامل من اللاعبين الذين تميزوا طيلة مشوارهم مع السلط.
واكتسب غبون خبرات اضافية في مجال عمله كمدرب، ما ساعده كثيرا في تحصيل أول لقب للدوري لفريق السلط في العام 1989، تبعه بالعديد من الألقاب والانجازات، قبل أن يعلن اعتزاله كلاعب في العام 1992، وبقي في الجهاز التدريبي لفريق السلط، قبل أن يتجه الى اعماله الخاصة والتي لم تبعده كثيرا عن معشوقته (كرة اليد).
وعمل عبون في في مجال الإدارة بعد أن انتخب اكثر من مرة عضوا في ادارة نادي السلط، ورئيسا لنادي موظفي بلدية السلط، وحاليا يشغل منصب أمين صندوق غرفة تجارة السلط، حيث انتخب لدورتين عضوا في الغرفة، ويملك حاليا اكثر من مؤسسة تجارية، ويتابع عن قرب الفعاليات الرياضية، وخصوصا التي تخص كرة اليد.–الغد