وادي السير/يد*
سلك نادي وادي السير الطريق السليم في مسيرته المظفرة مع لعبة كرة اليد، وذلك عندما قدم أجيالا من اللاعبين الذين اثبتوا مقدرتهم، وحققوا الكثير من الإنجازات لهذا النادي، والذي أصبح علامة مضيئة في اللعبة، خصوصا وانه يحتضن حاليا فرق مختلفة من الذكور والإناث.
ورغم الظروف المالية الصعبة التي تواجه الكثير من الأندية ومن بينهم وادي السير، إلا أن هذا النادي تغلب وما يزال على الظروف القاسية وهو يتمسك باللعبة نظرا لشعبيتها في منطقة وادي السير، وهي المنطقة التي تعج بالمواهب الذين يتمتعون بمستويات فنية جيدة ومحبة لممارسة اللعبة، وهنا تقع على إدارة النادي (الناجحة) والتي يقودها سعيد هديب، مسؤولية المحافظة على وهج اللعبة ومواصلة رعايتها، والاهتمام بالأجهزة الفنية لتعزيز قدراتها ومنحها الثقة في مواصلة عملها المتميز، خصوصا فيما يتعلق بتجهيز وتحضير فرق الفئات العمرية، والتي يعتبرها النادي الأساس في عمليات التطوير لكرة اليد.
في السنوات الأخيرة تمكن فريق كرة اليد للرجال من التواجد بين الفرق الكبيرة (الدرجة الأولى) بعد أن تحصل على المركز الأول لدوري الدرجة الثانية، بيد أن الفريق عانى كثيرا وفقد فرصة البقاء، ليعود الى الدرجة الثانية في محاولة جديدة من أجل العودة، وهي تتطلب إعادة النظر في كيفية اختيار اللاعبين وتجهيزهم في أفضل حالة، مع الاعتماد على اللاعبين الشباب والناشئين، وهي النظرة المستقبلية التي يتوجب على النادي التركيز عليها كونها الوسيلة الأفضل.
فرق الفئات العمرية في النادي جيدة، وأن كانت فرق (الإناث) افضل حالا، فهي تحتضن مجموعة كبيرة من اللاعبات اللواتي يتمتعن بمستوى فني جيد، يتطلب من النادي المحافظة عليهن وتأمين المتطلبات الفنية والإدارية لهن وللجهاز الفني الذي يشرف على مراكز الواعدين والذي يتكون من المدربين محمد طه ومحمد الحلو.–الغد