غازي ياسين
**لم يكمل الحارس غازي سليم ياسين ذيابات عامه الخامس والعشرين “12/8/1959” حين قرر ترك حراسة المرمى في سن بالكاد تبدا الفرق والمنتخبات فيها بالاستفاده من خبرات الحراس، لكن عدم اعجابه ببعض الالفاظ السيئة من نفر قليل من زملاء اللعب ناهيك عن “عنترية”وتعنت وعدم تقدير بعض افراد إدارة نادي الرمثا معه ومع عدد كبير من الموهوبين، جعله يقفل باب اللعب سريعا وهو بالكاد انفتح عام 1975 حين ثبت نفسه كحارس احتياطي قبل ان يلعب في العام التالي 1976 اساسيا أمام عين كارم وليساهم في رحلة صعود الفريق الى دوري الأضواء التي نال لقبها موسمي 1981و1982 ..وبعدها بسنتين قال لكرة القدم “وداعا”!
** قبل ان يلفظ كلمته الحزينة نال شرف تمثيل المنتخب الوطني تحت سن 19 عاما عام 1978 كما حمل شارة القيادة قبل ان يصبح احتياطيا للحارسين ميلاد عباسي وباسم تيم مع انه نال لقب افضل حارس بموسم 1981
** نال لقب “أمير الحراس” اثر تالقه غير العادي يوم 15/9/1980 حين قدم مباراة كبيرة أمام غريمهم غزاة الشمال والتي انهاها وليد الشقران في الدقيقة العاشرة بهدف حافظ عليه الياسين حتى النهاية
** تالق أمام هاني ابو الليل ونادي عمان وساهم في فوزي الرمثا الكبيرين على القادسية والجيل بنفس النتجة “5/1” !
**تصدى لركلة جزاء من باسم تيم وكانت الوحيدة التي يضيعها باسم والوحيد الذي يتصدى له غازي فتحقق اول تعادل سلبي بتاريخ لقاءات الرمثا والوحدات .
**في ذلك الموسم حافظ على نظافة شباكه في 13 مباراة من 18 ، ولولا ركلة الجزاء التي سجل منها لورنس ساجع الهدف اليتيم للغزاة “1/6 و1/5” لبقيت مرحلة الإياب كاملة بلا اهداف في شباك الحارس الذي مثل المنتخب العسكري في بغداد 1985.
** ويتعرف الياسين بان باسم مراد “الفيصلي ” وغسان جمعه “الوحدات” أفضل من واجههم ويبقى هدف الغزال الاسمر جمعه الأغرب في مسيرته فوسط امطار غزيرة صوب غسان جمعه كرة نصف ارضية طائرة طائشة من قبيل منتصف الملعب وافلتت من يد الياسين الذي كتبت الصحف عنه في اليوم التالي انه امسك “المطر” وليس الكرة
**وهي الذكرى التي بقيت عالقة في ذاكرته ولم يفلت منها حيث بقي عرضه للتهكم وان عزا ذلك لثقل الكرة وزخات المطر من عصيره يوم الأثنين 14/11/1983 وجاء في الدقيقة 37
وقبلها بعام احتسب ضده هدف غريب بعدما اعاد اليه عمر ايوب كرة ميته فامسكها وإذا بالحكم يحتسبها ضده ركلة حرة مباشرة سجل منها عاطف سالم هدف التعادل للقادسية في الدقيقة 87 “2-2” وكانت تعليمات احتساب خطا على الحارس ان امسك الكرة في حالة اعادتها من طرف المدافع حديثه ورغم استقدام محاضر ليشرحها له ولفريقه فان نسيان وعدم تعود الياسين على التعديلات قد كلف فريقه هدف التعادل.
**يعتز الياسين بالمدافعين الذين لعبوا امامه وهما عمر ايوب واحمد الشناينه كما يعتز بنجمي الوسط راتب الداوود ومحمد العرسان والمهاجمين المرعبين خالد الزعبي ووليد الشقران.
**يلعب ثالث ابناؤه مؤمن مع الفريق الرمثاوي فيما لم يشأ محمد وعمران الاتجاه لعالم كرة القدم على الاقل لتقليد والدهم الذي اهتزت شباكه 9 مرات في عشر مباريات بموسم 1978 و19 في 14 موسم 79 و10من 18 موسم 80 وكان الانجاز الافضل محليا حين بقيت شباكه عذراء الا من 5 كرات من اصل 18 بموسم 1981 وفي الموسم التالي اهتزت شباكه 9 مرات وبعدها 8 وأخيرا 14 بموسم 1984 ليصبح مجموع ما تلقفته شباكه 74 هدفا في 114 مباراة خاضها أي ما يوازي أقل من 0,35 للمباراة الواحدة وما يقارب الهدف في كل اربع مباريات.
**على صعيد الفرق الجامعية مثل الياسين الذي حصل على بكالوريوس في اللغة العربية جامعة اليرموك في سوريا وقطر.
** في المرحلة الابتدائية قد مثل منتخب المدارس في دورة الصومال العربية 1979 حين كان يساهم من الابتدائية وحتى التوجيهي بحصول مدرسته على اللقب المدرسي.
**ترك الياسين اللعب مبكرا دون ان يسمح لمعجبيه خلعه وتركه من غرف ذاكرتهم حيث سيبقون يتذكرون انه مع احمد ابو ناصوح افضل من حرس المرمى الرمثاوي.
** هذه المعلومات بحاجة الى تعديلات وتطوير دائم فساعدونا على تجديدها للأفضل .