من جديد منتخبنا الوطني يعجز عن التسجيل
تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره البحريني 0-0 في المباراة الودية التي جاءت ضمن استعدادات النشامى للقاء افغانستان آسيوياً ،وقدم النشامى عرضاً فنياً جيداً، بعد ان احكم سيطرته على مجريات اللقاء ، دون ان ينجح في ترجمة افضليته الى فوز معنوي، قبل لقاء افغانستان ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2019.
ودفع المدير الفني الدكتور عبدالله المسفر، بتشكيلة في بداية اللقاء ضمت يزيد ابو ليلى، يزن العرب، طارق خطاب، عدي زهران (ياسر الرواشدة)، محمد الدميري، سعيد مرجان (احمد سمير)، خليل بني عطية (عبيدة السمرية)، عدي الصيفي (بهاء فيصل)، موسى التعمري (مصعب اللحام)، ياسين البخيت (يوسف الرواشدة) وحمزة الدردور.
وفرض المنتخب سيطرته منذ البداية، ونجح في الوصول الى مرمى البحرين بشكل متكرر، وكاد العرب ان يخطف هدف التقدم بعد ان حول ركنية التعمري برأسه، لكن كرته اصابت القائم (الدقيقة 2)، لينطلق البخيت بعد ذلك من الميسرة، قبل ان يعكس كرة زاحفة امام المرمى سددها الدردور باقدام المدافعين (5).،، ومال اللقاء الى الهدوء بعد البداية السريعة للنشامى، وبقي المنتخب مستحوذاَ بشكل واضح على الكرة، في الوقت الذي تراجع فيه اصحاب الارض الى الخلف لتأمين المرمى، دون المغامرة بالهجوم، ما ابقى ابو ليلى وخطاب والعرب بعيداً عن الضغط.
مناورات المنتخب الوطني الهجومية تواصلت بين الحين والاخر، ونجح الحارس سيد ناصر في التصدي لكرة التعمري الثابتة، في حين تفوق الدفاع البحريني في ابعاد الكرات الركنية المتكررة التي اتيحت للنشامى في الشوط الاول.
في المقابل، تصدى ابو ليلى ببراعة للكرة الوحيدة التي وصلت مرماه بعد ان نفذ مهدي عبد الجبار كرة ثابتة على حدود الجزاء، حولها الحارس لركنية (45+2).بدأ النشامى الشوط الثاني بنفس سيناريو”الاول”، بعد ان امتد سريعاً للامام نحو المرمى البحريني، ليسدد البديل يوسف الرواشدة كرة زاحفة امسكها الحارس (46).
واصل النشامى سيطرته على المجريات، وبحث طويلاً عن الهدف مع اجراء سلسلة تبديلات اصابت في المجمل خط الوسط والامام.. وبحث الرواشدة واللحام الى جانب الصيفي والدردور عن ثغرات وسط تكتل دفاعي بحريني، لتمضي الدقائق دون جديد.
مضى المنتخب في مسلسل اهدار الفرص بعد ان ذهبت تسديدة اللحام بجوار القائم (62)، ثم فضل الرواشدة التسديد دون تركيز في مواجهة المرمى مستغلاً بينية الدرور، لتمر فوق العارضة (80).. فيما اختار سمير التمرير بدلاً من التصويب المباشر داخل الجزاء، ليقطعها الدفاع (82)، ليسير اللقاء نحو التعادل.