الفيصلي يتنزه في البقعه !
قدم الفيصلي مباراة هجومية هادرة انهاها بالفوز الثلاثي على البقعه في ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم. ووسط رغبة هجومية جامحة للفيصلي، أعاقها التنظيم التكتيكي لفريق البقعة، وتحاور مدربا الفريقين بهدوء منذ انطلاق المباراة، الفيصلي يوزع خياراته بثوب هجومي من وسط الملعب، بقيادة الخبير بهاء عبدالرحمن بمساندة بيوسف أبو جلبوش، عمر هاني، احمد الروسان، لترتيب العمليات الهجومية باتجاه المهاجم الوحيد يوسف الرواشدة، والتي قابلها البقعة بيقظة دفاعية قادها فرح المكحل، عبدالرحمن بدوان، احمد ياسر ومحمد أبو حشيش لحماية مرمى أبو نبهان، يقابلها بوابة دفاعية بخيارات هجومية من قبل خضر الحاج وسعد الروسان، لتفعيل انطلاقات العزة وأبو كبير والدنكير خلف المهاجم أبو خضرة لإصابة مرمى ياسين.
وسرعان ما كشف البقعة الخلل في تمركز رباعي دفاع الفيصلي كما يول تقرير الغد رغم وجود شهاب بن فرج، براء مرعي، العجالين وزهران، إلا أن كرة عرضية تجاوزت الجميع لتجد قدم المدافع فرح المكحل يسكنها مرمى ياسين، واضعا البقعة بالمقدمة د.12، وهو ما استفز الفيصلي الذي انطلق الى الهجوم، وكادت تسديدة الرواشدة أن تعدل النتيجة، إلا أن حارس مرمى البقعة أبو نبهان أبعد الكرة إلى ركنية، ليواصل الفيصلي بحثه عن المنافذ وتنويع عملياته الهجومية، فيما البقعة يرتدي الثوب الدفاعي والانضباط التكتيكي، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كاد منها أبو كبير أن يضاعف الغلة، إلا ان كرته ارتدت من يد ياسين والقائم الأيمن.
وكثف الفيصلي من طلعاته الهجومية، ليرسل مهدي علامة كرة قوية ارتدت من التقاء العارضة والقائم، وتابعها عمر هاني بالمرمى الخالي معدلا النتيجة د.29، ليطرح مدرب البقعة أولى اوراقه بإشرك محمد عبد المطلب -بوغبا- بدلا من العزة، لإنعاش المقدمة الهجومية، ومالت الأفضلية لفريق الفيصلي الذي هاجم من جميع المحاور، وأجبر لاعبي البقعة على التراجع وهدد مرمى أبو نبهان في أكثر من مرة، والتي كانت أخطرها الكرة التي تهيأت للرواشدة داخل المنطقة وسددها فوق مرمى أبو نبهان، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بنتيجة 1-1.
هدفان للفيصلي
وفي الشوط الثاني، كان البقعة يرمي بثقله الهجومي، معتمدا على سرعة التحضير لخضر الحاج وسعد الروسان، باتجاه محمد عبدالمطلب والدنكير وأبو كبير، والأخير اخترق في أحد الكرات من دون مضايقة، وسدد كرة زاحفة حولها ياسين على حساب ركنية، وأخرى بذات السيناريو وحضرها أمام أبو خضرة “مقشرة” في مواجهة معتز ياسين، إلا أن الأخير انقذ الكرة على حساب ركنية، وهو ما جعل بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة وأبو جلبوش والروسان، ينوعون الحلول بهبات هجومية بغية تفعيل الرواشدة، وكان بهاء عبد الرحمن يطلق كرة قوية ارتدت من عارضة أبو نبهان، وتبعه يوسف عبد الرحمن بتسديدة قوية بين احضان أبو نبهان.
وكثف الفيصلي من طلعاته الهجومية، وكسب كرة ثابتة نفذها عبد الرحمن على طريقة الكبار هدفا ثانيا للفيصلي د.59، ليطرح مدرب الفيصلي ورقة خليل بني عطية بدلا من يوسف أبو جلبوش، لزيادة قوة الحلول الهجومية المساندة للرواشدة، والأخير أخذ عرضية محمد غنام بديل عمر هاني “مقصية خلفية” بجوار مرمى ابو نبهان، ليطرح البقعة ورقة فراس جمعة بدلا من سعد الروسان، وإنبرى البقعة لتعديل النتيجة حين كادت كرة أبو كبير أن تصيب شباك ياسين، لو تدخل براءة مرعي الذي أبعد الكرة على حساب ركنية.
وأراد مدرب الفيصلي ضبط منظومته الدفاعية، بإشراك ابراهيم دلدوم بدلا من احمد العرسان، ورد مدرب البقعة بإشراك عدنان عدوس بدلا من الدنكير، وفي غفلة من دفاعات البقعة كان دلدوم يحضر كرة مستثمرا تقدم الحارس، ليحاول المدافع عبدالرحمن بدوان ابعادها ويضعها بالخطأ في مرمى فريقه، هدفا ثالثا للفيصلي د.82، وبعدها كان بهاء عبد الرحمن ينفذ كرة ثابتة غمزها بني عطية فوق مرمى ابو نبهان، واخرى من جملة فنية ولمسات رائعة للدلدوم وبني عطية، وضع الكرة مهدي علامة “لوب” أبعدها المكحل من على خطأ مرمى أبو نبهان، لتنهي المباراة بفوز الفيصلي بنتيجة 3-1.
المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 3 البقعة 1
الأهداف: سجل للفيصلي عمر هاني د.29، وبهاء عبدالرحمن د.59، ومدافع البقعة عبدالرحمن بدوان بالخطأ في مرماه د.82، وسجل للبقعة فرح المكحل د.12.
الحكام: عمر المعاني، فيصل شويعر، محمد محرم، عبد العزيز الخوالدة رابعا، إبراهيم سمارة، محمد الكوفحي.
العقوبات: مهدي علامة (الفيصلي) وخضر الحاج (البقعة)
الملعب: استاد عمان الدولي.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، شهاب بن فرج، براء مرعي، سالم العجالين، عدي زهران، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف ابو جلوش، يوسف الرواشدة، احمد العرسان (ابراهيم دلدوم)، وعمر هاني (محمد غنام).
مثل البقعة: محمد أبو نبهان، فرح المكحل، عبدالرحمن بدوان، احمد ياسر، محمد ابو حشيش، خضر الحاج، سعد الروسان (فراس جمعة)، مهند العزة (محمد عبدالمطلب)، أحمد أبو كبير، بلال الدنكير(عدنان عدوس) وحاتم أبو خضرة.