عائلة الشقران و”الكحلي”..مصدر تعاسة الوحدات!!
*1* أبت عائلة “الشقران” – العزيرة على قلب كل أردني وليس كل وحدايت أو رمثاوي فحسب – إلا ن تكون السبب في إحلال الحزن و التعاسة في نفوس الوحداتيين.. فالخسارتين اليتيمتين للمباريات الافتتاحية بتاريخ الوحدات في الدوري، تسبب بهما اب وابنه من عائلة الشقران.. كنت قد التقيت بهما ، في بيتهما العامر ،يوم 27/10/20147 دون ان أدري – ولا هما بالطبع – ان القدر يخبأ لهما حدث نادر محليا وعالميا حتى!
*2* فيوم أمس 27/8/2018 لعب السلط أول مباراة بتاريخه وباللون الكحلي وهو نفس اللون الذي ارتداه الرمثا يوم 1/7/1982 “لاحظوا توارد الأرقام 8 – وهو نفس الشهر او العام وحتى رقم مدرب الوحدات جمال محمود حين كان لاعبا ” حين فاز على الوحدات 1/صفر بوجود علاء الشقران ابن الهداف الخارق وليد الشقران الذي كان اول من هز شباك الوحدات في أول لقاء بينهما يوم 24/9/1978 ثم كرر ذلك يوم 14/5/1980 ليخطف التعادل 1/1 والفوز يوم 24/11/1980 ايابا 3/1 .
أما الحدث الأهم فكان يوم 1/7/1982 حين تلقى الوحدات الخسارة الأولى له بحياته في مباراة إفتتاحية وكان وليد الشقران نجمها بالطبع كونه المتخصص في إنزال الهزيمة بالوحدات،حيث لم ينفك يفعل ذلك لكن هذه المرة بمشاركة المرحوم خالد الزعبي صاحب الهدفين من ثلاثة حين اختتم الرمثا “الخارق” وقتها الثلاثية يوم 30/9/1981 قبل ان يسجل خالد ابو شرار هدفين اخر 5 دقائق بعدما كانت اغلب الجماهير قد غادرت الملعب!
*3* بداية من العام 1983 بدأت ريحة الخلافات بين وليد الشقران ورئيس النادي عبدالحليم سمارة تفوح وتزداد ما أدى لرحيل وليد وخالد الزعبي وغازي الياسين ونجوم كبار عن الرمثا وكان الوحدات المستفيد الأول والأخير من رحيلهم وخصوصا وليد الشقران الذي لم يترك الوحدات و شأنه حتى انجب ولدا وسيما اسمه علاء، الذي كبر ولعب بالرمثا غير انه استفاد من اخطاء ابيه فرحل لعدة اندية محلية وعربية ليسمح الوقت بعد 36 سنة لعلاء باللعب مع السلط الذي يرتدي “الكحلي” وليساهم في تجنيب فريقه الخسارة في الشوط الأول ببضع تدخلات إيجابية في الخلف قبل ان يغادر هو وفريقه منتصرا على الوحدات في اللقاء الإفتتاحي..تماما كما فعل والده يوم 1/7/1982 وجاءت الخسارة يوم 27/8/1982 ما يعني نفس التاريخ لكن ببعثرة الأرقام فقط ..وثبات اسمي الاب والابن تت مسمى عائلة “الشقران”.!