جمال محمود أول أردني لا يخسر من الفيصلي 6 مباريات متتالية
كتب: رأفت ساره
بات جمال محمود أول مدرب اردني ينجح في تفادي الخسارة أمام الفيصلي في ست مباريات متتالية حقق فيها انتصارا مدويا على العفاريت الزرق بنهائي الدرع 5/1 ، وبثلاثية لصالح الأهلي قبل ان يجنب الوحدات أربع هزائم خرج منها بثلاث تعادلات وفوز بهدفي بهاء فيصل وعبدالله ذيب..واليوم وقف الحظ معه ايضا بعدما تخصص أكثر من لاعب فيصلاوي في تصويب ركلات الترجيح في السماء الزرقاء ان صوبت على يسار الحارس ، فعل ذلك اليوم داودا الغاني والحارس معتز الياسين وسبقهما المحترف الروماني في مباراة الطائي الذي يحل ضيفا على مواطنه أحد في نهائي بطولة كاس أمنية الرباعية التي جرب فيها الفيصلي أكثر من 7 لاعبين جدد ، وهي الفائدة الكبرى الوحيدة التي جناها من هذه البطولة التي خسرها ماديا ومعنويا باحتلاله المركز الأخير.
وبدا واضحا ان عنصر اللياقة البدنية وتحمل الأحمال الصعبة مفقودة بدليل إصابة عمر قنديل وعبيده السمارنه ويوسف الرواشده ورواد ابو خيزران من كلا الطرفين مع ان لاعبا مثل رواد أو الرواشدة لم يلعب كثيرا ، ولم يكن بجانب أي منها أحد حين أصيبا بشد عضلي ، وها مؤشر على ان فترة الإعداد التي سادها التخبط من كلا الطرفين كانت “كارثية”!
مكسب الوحدات الوحيد تمثل في محترفه كارلوس البرازيلي وهادي المصري قلبي الدفاع الذين يلعبان للمرة الأولى ،،وبذا عالجا صداعا مزمنا في رأس الوحدات .
جرأة الكوكب مدرب الفيصلي تمثلت في ادخال يصه والخلايلة ومحمد بني عطيه ومحمد غنام ” السحس” ولبقية ممن يلعبون في الفرق الدنيا للنادي ما عدا سحس القادم من دار الدواء والذي صنع الهدف الأول الذي سجله المصري بالخطأ في مرماه في الدقيقة 82 ، كما بدا واثقا من نفسه ممتعا هادئا وهو يضع الكرة لولبية خفيفة لوب على طريقة كبار نجوم العالم وهم يسجلون من علامة الجزاء وكأنهم يشربون العصير على الشاطىء!
عبيده السمارنه كان دينامو في خط الوسط وبدا سعيد مرجان كثعلب ماكر وهو يمرر من منتصف الملعب كرة – وهو معصوب العينين- لحمزه الدردور الذي تخلص من ابراهيم الدلدوم وبراء مرعي بحركة واحدة ليركن الكرة بريقة لولبية في شباك معتز الياسين.
بهاء فيصل وأنس العوضات كانا أقل أداءا من مباراتهما الأولى أمام “أحد” فيما بدا وضاحا ان الياس طاقة مميزه في الخط الخلفي ومثله الحارس فراس صالح الواثق.
على الجانب الأخر ، بدا بهاء عبدالرحمن وكانه عب غير مكترث للمباراة فلم يقم باكثر من بعض التمريرات القصيرة دون ا نيقاتل من اجل افتكاك الكرات بعكس براء مرعي ، وابدع الياسين في التصدي لكرباج يزن ثلجي الذي لم ي قدم غير تلك الكرة شهادة عبور لنجومية المباراة التي لم يتسيدها لاعب بعينة ..فراحت لجمال محمود الذي يقعتبر الفيصلي كتاب مفتوح يقرأه ويذاكره في أي وقت يشاء.