حسام سنقرط
كتب: رأفت ساره
**كان على حسام سنقرط ان يعوض الخطا الذي اقترفه احمد الروسان الذي أعاد كرة راسية لسمير مولود “بديل” ميلاد عباسي واذا به يخدعه ويحرز هدفا للوحدات في لقاء الاياب موسم 1981.
** تقدم للركلة ركنية من المكان الذي اعتاد محمد اليماني ان يرفع منه الكرات، ورفعها في حلق مرمى باسم تيم الذي فوجىء هو والجمهور بالكرة وهي تسقط في سقف الشبكة
وكان باسم مراد قد قفز للكرة فاثر على رؤية تيم ، فيما كان اليماني يتمتم بكلمات تنم عن انزعاجه من ذهاب حسام للركنية التي رجحت كفة فريقه الذي كان قد سبقه خالد عوض باحراز هدف التعادل ليحسم حسام المباراة لصالح الأزرق.
** لحسام مع الأزرق قصة غريبة، فهو بدا مهاجما بصفوف الأرثوذكسي موسم 1976-1977 وحين راح للفيصلي مع ميلاد عباسي وابراهيم الفاعوري لم يجد له مكانا بتشكيلة تضم كوكبة من المهاجمين من طراز ابراهيم مصطفى ووليد العنبتاوي ومصطفى العدوان وعلي مهاوش وغيرهم
**فضل المدرب محمد عوض اشراكه في الصفوف الخلفية خاصة وان اصابة زميله ابراهيم الفاعوري قد ساهمت والى حد كبير بتثبيته هناك.
** تالق في المباراة التي لعبها ضد منتخب حلب وكان يضم خيرة لاعبي المنتخب السوري ، وقد نجح في تحجيم المهاجم الايمن الذي كان يلعب امامه وكان افضل لاعبي المنتخب
**سجل أول هدف في حياته المهنية في اعتزال الكابتن حسونه يدج وتم استدعاوئه للمنتخب الوطني بعدما حجز له مكانا في التشكيلة الاساسية وكان الفيصلي يجدد جلده بعد رحيل كوكبة من اللاعبين
** صار هو وماجد البسيوني الظهيران العصريان في وقتهما .
**حسام بات مهندس طيران يشار له بالبنان فقد كان ذكيا وجريئا خصوصا في العاب الهواء كما امتاز بدقة تمريراته ذلك انه يعرف ما يحتاجه المهاجم بالضبط بعدما كان يلعب كجناح ايسر في البداية.
** سجل ايضا وهو بمركز الظهير الايسر بمرمى عمان والقادسية وبشرى ومن ركلات ركنية ليتشارك مع شحادة موسى وحسونه يدج في التسجيل من ركلات ركنية .
**لعب فابدع في السنوات القليلة التي لعب فيها فقد غادر الملاعب بصمت لكنه ترك في نحو ست سنوات لعبها بشكل مستمر في نحو 10 سنوات قضاها في الملاعب ذكريات جميلة ، مؤثرة وحاسمة .
** يختصر الموسم الأفضل بحياة الفيصلي وهو موسم 1983 بكلمتين ” حافظين بعضنا” وهو ما تجلى في الملعب حرفيا ، حيث كان كل لاعب يحفظ زميله
** زملاء حسام بذلك الموسم كانوا ” ميلاد عباسي ومحمد اليماني والفاعوري وخالد سعيد وعماد مسلم وناصر عبدالفتاح وباسم مراد وابراهيم مصطفى وعماد زكريا وخالد عوض”
** هم – مثلنا – يفتقدون اول ظهير ايسر عصري بتاريخ كرتنا المحلية والذي يسير على دربه كثر ، قد لا نبالغ ان قلنا بانهم لم يقدموا ما قدمه ، وان اجتهدوا.
** هذه المعلومات تجدونها أيضا في موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة العالمية
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها