حصاد الجولة 16:الوحدات يقطع نصف الطريق نحو التتويج
قطع الوحدات نصف الطريق أو أكثر للظفر بكاس بطولة الدوري بعدما تخلص من مطاره الرمثا بهدف وحيد سجله نجمه حمزة الدردور وحقق فريقي اليرموك والعقبة فوزين غريبين على الاهلي والمنشية ..وتاليا ابرز تفاصيل مباريات هذا الاسبوع.
الجزيرة والبقعة 0
بدأ البقعة المباراة مهاجما، وفرض لاعبوه سيطرتهم على الميدان، ولاحت له فرصة من كرة مباشرة نفذها سامر خالد أرضية زاحفة بجانب القائم الأيسر، بعد ذلك بدأ فريق الجزيرة بالامتداد للأمام عبر الميسرة من خلال محمد وائل الذي عكس أكثر من كرة أمام مرمى البقعة ابعدها المدافعون لوسط الملعب، ومن كرة ثابتة نفذها وسام دعابس أمام مرمى الجزيرة تابعها زيد جابر برأسه فوق العارضة.
وبعد وقت قصير انحصر فيه اللعب في وسط الملعب دون تهديد للمرميين، نشط الجزيرة وبات الأكثر خطورة على مرمى منافسه ونفذ هجمة سريعة من الميمنة وصلت الكرة الى موسى التعمري الذي عكس الكرة امام مرمى البقعة تابعها محمد وائل الرفاعي وسدد الكرة ارضية زاحفه لتعانق الشباك هدف الجزيرة عند الدقيقة 23، وحاول البقعة العودة من جديد معتمدا على ارسال الكرات الطويلة نحو سامر سالم ومحمد العملة لكن دون خطورة على مرمى الجزيرة، ولاحت للجزيرة فرصة التعزيز حينما تلقى التعمري الكرة بالميسرة وحاول ارسالها لوب فوق حارس البقعة فراس صالح الا انها جاءت ضعيفة وسيطر عليها حارس البقعة، وتابع موسى التعمري كرة اخرى من الميسرة ارسلها لعبدالله العطار الذي صوب في اجساد المدافعين لتخرج الكرة الى ركنية، ومنها نجح سليمان أبو زمع في تسجيل الهدف الثاني للجزيرة برأسية عند الدقيقة 32، وتسلم سامر خالد الكرة من وسط الملعب وتقدم سريعا بين المدافعين وصوب كرة ارضية زاحفة بجانب القائم الأيسر لمرمى الجزيرة، ونجح محمد طنوس في قطع الكرة من محمد أبو حشيش وواجه مرمى البقعة وصوب ارضية ابعدها حارس البقعة على حساب ركنية، ولم يحسن وسام دعابس استثمار الكرة التي وصلته داخل الصندوق بعد أن تلكأ في التصويب ليبعدها المدافع، وينتهي الشوط بتقدم الجزيرة 2-0.
تعزيز
مع بداية الحصة الثانية، نجح محمد وائل بالتقدم بالكرة من الميمنة وعكس كرة ارضية امسكها حارس الجزيرة قبل وصولها إلى وسام دعابس، ورد عليه البقعة بكرة من محمد أبو حشيش ارضية امسكها حارس الجزيرة أحمد عبدالستار على دفعتين، ونجح عبدالله العطار في مراوغة مدافعي البقعة وارسل كرة أرضية استقبلها سليمان أبو زمع وسدد كرة ارضية على يسار حارس البقعة فراس صالح الهدف الثالث للجزيرة عند الدقيقة 66، وفرض الجزيرة سيطرته المطلقة على المباراة واندفع بالكامل داخل ملعب البقعة لتعزيز تقدمه، وحاول البقعة الامتداد نحو المواقع الخلفية للجزيرة والتسديد من خارج المنطقة لكن دون خطورة تذكر، ورد الجزيرة بكرة من الميمنة عكسها فراس شلباية أمام المرمى حاول محمد وائل الرفاعي التسديد من “دبل كيك” وقلشت الكرة عن قدمه لتتابع طريقها للخارج، رد عليه وسام دعابس بكرة من خارج المنطقة سيطر عليها حارس الجزيرة احمد عبدالستار بسهولة، وتحرك موسى التعمري بسهولة من الميمنة وارسل أكثر من كرة الأولى سيطر عليها الحارس، والثانية مررها إلى سليمان أبو زمع الذي سدد كرة ارضية ابعدها حارس البقعة على حساب ركنية، ورفع عمر مناصرة كرة من العمق حاول عصام مبيضين متابعتها لكنها مرت بجانب القائم الأيمن، وسدد لاعب البقعة كرة قوية ابعدها الحارس إلى ركنية، ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الجزيرة 3-0.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 3 البقعة 0
الأهداف: سجل للجزيرة محمد وائل الرفاعي د.23، سليمان أبو زمع د.32، د.66.
الملعب: ستاد عمان الدولي
الحكام: عبدالرحمن شتيوي، احمد الرويلي، محمد محرم، ايمن عبيدات.
العقوبات: انذر الحكم كل من زيد جابر ومحمد طنوس (الجزيرة)، ومحمد العملة وسامر خالد (البقعة)،
مثل الجزيرة: احمد عبدالستار، فراس شلباية، بزن العرب، زيد جابر، فادي الناطور(عمر مناصرة)، نور الدين الروابدة، سليمان ابو زمع، محمد طنوس (مهند خير الله)، محمد وائل الرفاعي (عصام مبيضين)، موسى التعمري، عبدالله العطار.
مثل البقعة: فراس صالح، عامر علي، عبدالرحمن المشايخ، علي منصور، محمد ابو حشيش، أنس بلحوس، وسام دعابس (معاذ محمود)، خالد الدردور (أيمن أبو فارس)، سامر خالد، محمد العملة، عمار ابو عواد (صهيب ذيابات).
اليرموك و الأهلي
على قاعدة ان فريق اليرموك هو الأكثر حاجة لنقاط المباراة من منافسه الأهلي، بادر اليرموك سريعا إلى امتلاك ناصية الفعالية الهجومية، وانطلق في حوارات جانبية بين لاعبيه سلوكا اسهل الطرق للوصول إلى مرمى الأهلي وحارسه محمد خاطر، ونوع من خياراته في ارجاء الملعب مع تفعيل مدروس للميمنة التي ابدع فيها عبدالآله الحناحنة، الذي تولى من خلالها إرسال العرضيات التي وقف لها الحارس خاطر بالمرصاد، فيما كانت الصبغة الهجومية حاضرة على تشكيلة اليرموك من خلال المهاجم محمد عبدالحليم، ومن خلفه ماركوس، ومن طرفي الوسط فارس غطاشة ومحمد العتيبي، واسناد من حسين زياد في الميسرة، ما اجبر وسط الأهلي إلى التراجع لدرء المخاطر مبكرا.
اليرموك استهل حملة الهجوم بعرضية ابعدها خاطر قبل تدخل عبدالحليم، واخرى من الحناحنة ذهبت دون خطورة، فيما تكفل خاطر بتسديدة بابي وهو في مواجهة المرمى، وعاد خاطر وتمكن من رد كرة العتيبي، فيما كان وادي ومن هجمة واحدة للأهلي في الشوط الأول وبعد انقضاء زهاء نصف ساعة بكرة من مجهود فردي امسكها حارس اليرموك مالك شلبية الذي بقي خارج اطار الصورة طوال احداث الحصة الأولى التي انتهت سلبية على صعيد التهديف.
اصرار وهدفان
استهل الأهلي الفترة الثانية بـ”صاروخية” من محمود وادي علت مرمى شلبية بقليل، بيد أن اليرموك بقي الأفضل انتشارا ونقلا للكرة بسلاسة، ليتحصل اليرموك على ركنية نفذها الحناحنة وارتقى لها ماركوس بين مدافعي الأهلي ووضع الكرة برأسه في الشباك الهدف الأول لليرموك في الدقيقة 49.
الهدف منح اليرموك جرعات اضافية من الثقة، وبدأت لعبة المدربين، حيث دفع مدرب اليرموك بالبديل علاء المرافي عوضا عن محمد عبدالحليم، ومع مرور ربع الساعة الأولى من الحصة الثانية انطلق الأهلي صوب مرمى اليرموك بغية التعديل، وتحرك محمود موافي من الميمنة، وسليم عبيد من الميسرة، وعبيدة سمارنة من العمق، بيد ان الرقابة الدفاعية من قبل ابو حلاوة واحمد جمال افقدت الاهلي خطورة هجماته التي بقيت تنتهي على مشارف الجزاء.
ومع تقدم الأهلي للمواقع الأمامية، ترك ثغرات في المنطقة الخلفية، فدفع مدرب اليرموك بورقة ابراهيم جوابري عوضا عن فارس غطاشة، وتألق خاطر في ابعاد تسديدة الحناحنة لركنية، فيما كان شلبية يبعد عرضية محمود موافي في الوقت المناسب قبل تدخل وادي.
ومع دخول الربع ساعة الأخيرة للمباراة حيز الوقت، دفع مدرب الأهلي بالبديل قيس ابو غوش عوضا عن محمد سلو بحثا عن تعزيز قدرات الفريق الهجومية على حساب الدفاع، ومن هجمة منسقة وصلت الكرة لعلاء المرافي دخل منطقة الجزاء لم يجد عادل هماني سوى اعثاره لإيقافه لتكون ركلة الجزاء نفذها حسين زياد في المرمى الهدف الثاني لليرموك في الدقيقة 85.
بعد الهدف اندفع الأهلي بكل قوته لتقليص النتيجة، مع تسريع اليرموك للكرات المرتدة، ليعزز بعدها مدرب اليرموك بالمدافع ابراهيم السقار عوضا عن حسين زياد، وتنتهي المباراة بفوز ثمين ومستحق لليرموك على الأهلي وبهدفين نظيفين.
المباراة في سطور
النتيجة: اليرموك 2 الاهلي 0
الأهداف: سجل هدفي اليرموك ماركوس د.49، حسين زياد د.85.
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني
الحكام: مراد الزواهرة، فيصل شويعر، هادي ادهم، عماد عاكف، محمد بدارنة ووسيم طبيشات.
العقوبات: بطاقة صفراء لعلاء المرافي (اليرموك).
مثل اليرموك: مالك شلبية، احمد ابو حلاوة، احمد جمال، عبدالآله الحناحنة، حسين زياد (ابراهيم السقار)، محمد العتيبي، سند جعارة، فارس غطاشة (ابراهيم جوابري)، محمد عبدالحليم (علاء المرافي) وماركوس.
مثل الأهلي: محمد خاطر، محمد سلو، وليد زياد، عادل هماني، يزن دهشان، عبيدة السمرية، موسى الزعبي، سليم عامر، رائد النواطير، تامر صوبر ومحمود وادي.
العقبة و المنشية
تعامل شباب العقبة مع انطلاقة المباراة بطابع هجومي، مستفيدا من عمق منطقة العمليات بتواجد نور الدين الخزاعلة واحمد عرسان وطارق القماز، وسط إسناد من احمد ابو جادو من الميمنة، وخالد العسولي من الميسرة، ما فسح المجال امام خلدون الخوالدة للتقدم للشق الهجومي واسناد عدي القرا، الذي استهل فرص الشوط بتسديدة قوية من داخل الصندوق أبعدها الحارس صلاح مسعد بمساعدة القائم الأيسر لركنية.
العقبة واصل اندفاعه الهجومي بغية تحقيق هدف التقدم، لكن تألق مسعد أفسد أكثر من فرصة للعقبة ابرزها عرضية منذر رجا قبل ان تصل عدي القرا، فيما بينية عرسان وصلت للخوالدة الذي سددها بجوار القائم الايسر للحارس مسعد، وأبعد مسعد عرضية الخزاعلة في الوقت المناسب.
المنشية، كان تائها في منطقة العمليات جراء تضييق الخناق من قبل المدافعين منذر رجا وفابريسيو على مهاجم المنشية راكان الخالدي، الذي بقي وحيدا دون اسناد من منطقة العلميات مع هبات فردية اولها كانت لميشيل وهو بمواجهة الخلايلة، إلا أنه سدد بجوار القائم الأيمن، ومن كرة وصلت لعدي القرا ليرفعها من فوق دينجل الذي أبعد الكرة بيده، لتكون ركلة الجزاء التي نفذها ابو جادو على يمين الحارس الهدف الاول للعقبة في الدقيقة 32.
واصل العقبة هجومه صوب مرمى المنشية بغية زيادة الغلة في ظل انكماش فريق المنشية رغم المجهودات الوافرة لسليمان السلمان وأشرف المساعيد وسعد الروسان، وكان أبو عرقوب أن يتعادل للمنشية عبر عرضية السلمان سددها برأسه بجوار القائم الايسر للحارس الخلايلة، لتنتهي احداث الحصة الاولى للعقبة بهدف وحيد.
تعزيز
شهدت بداية الحصة الثانية فرصة خطيرة للمنشية للتعديل عبر عرضية راكان الخالدي سددها مايكل برأسه بجوار المرمى، لتكون عودة العقبة للجانب الهجومي، وكاد أن يعمق الفارق عندما سدد القرا كرة قوية من على مشارف الجزاء ارتطمت بالقائم الايسر ومرت على خط المرمى ليعود مسعد ويمسك بالكرة في الوقت المناسب، وتألق مسعد من جديد في التصدي لكرة نور الخزاعلة القوية.
لغة المدربين استهلها مدرب العقبة بالبديل مجد عنانزة عوضا عن نورالدين الخزاعلة، فيما زج مدرب المنشية بورقة محمود الحوراني الهجومية على حساب الدفاع عوضا عن سليمان السلمان، وبعدها ماديكا عوضا عن الخالدي للإصابة، فيما دفع مدرب العقبة بالبديل المحترف فيكاسوفيك بديلا لأبو جادو، وتألق حارس العقبة انس الخلايلة في الخروج من منطقته لإبعاد انفراد للمنشية، وواصل المنشية هجومه في الدقائق الاخيرة بغية تحقيق التعادل، بيد أن دفاعات العقبة بقيت متراصة، حيث سدد عدي شديفات كرة أرضية تصدى لها حارس العقبة بثقة، وسدد الصقري كرة “ثابتة” ردهها حارس العقبة، وفي الدقيقة 92 تلقى عدي القرا تمريرة بينية انفرد على إثرها واجتاز الحارس وسدد الكرة في الشباك هدف التعزيز للعقبة، لينتهي اللقاء بفوز العقبة بهدفين مقابل لا شيء.
شباب الأردن و الحسين إربد
كانت بوابة الهجوم مفتوحة على مصراعيها بين الفريقين منذ إنطلاق صافرة بداية المباراة، وتشكلت خيارات المدربين للشباب عيسى الترك، وللحسين إربد هيثم الشبول بذات النوايا، وعمدت على إبقاء الكثافة العددية في منتصف الملعب وفق سيناريو الخطة 4-3-3، وامتد “الغزاة” بأفكار سمير جا، حامد توريه ووعد الشقران، وأدوار محمد العلاونة والداوود في البناء وتوفير الإسناد خلف المهاجم السوري محمد الزينو، وهو ما تنبه اليه دفاع الشباب بقيادة براء مرعي، أحمد الصغير، ورد البري ومصطفى كمال لحماية مرمى رشيد رفيد، الذي كشفته سريعا تمريرة البشير الخادعة والتي تابعها السوري زينو فوق المرمى.
ماكنة ألعاب الشباب ردت بذات القوة، وتحرك أحمد ياسر ولؤي عمران والرازم بخطوات جريئة، وتنويع حلول الهجوم بين إنطلاقات أبو رياش والنبر، والعمل على توفير الزيادة العددية والغطاء الهجومي للمهاجم كبالنغو، ورغم الحاجز الدفاعي الذي اوجده عمار أبو عليقة، مالك اليسيري، علاء حريما ومحمد عاصي، إلا إن النبر اخترقه مبكرا ووضع كرة ذكية بالعمق، جعلت أبو رياش يواجه الحفناوي ويضع الكرة في الشباك معلنا تقدم شباب الأردن عند د.13.
حيوية الحسين إربد عادت على فترات، وتبادل العلاونة والداوود والبشير الاختراقات وفق أوامر رجا وتوريه، إلا أن الحواجز الدفاعية الشبابية اعاقت طريقهم الى مرمى رشيد رفيد، والذي اقترب منه الحسين عبر مشاركة المدافع أبو عليقة في احدى الكرات الثابتة، لكن رأسيته مرت بجوار مرمى الشباب، ليرد شباب الأردن باسلوبه السريع، وأرسل ياسر كرة طويلة جعلت عمران في مواجهة الحفناوي الذي أنقذ الموقف، فيما حاول الحسين إربد العودة الى نقطة البداية قبل انتهاء الحصة الأولى، وهو ما حدث عندما مرر رجا كرة نموذجيه إلى توريه داخل المنطقة، وسددها الأخير قوية على يسار رفيد معلنا التعديل د.45، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بنتيجة 1-1.
محاولات دون تغيير
الحسين اربد بقي الأكثر استحواذا على الكرة، مع إنطلاق أحداث الحصة الثانية، وكثف توريه، ورجا والعلاونة كراتهم صوب دفع التحركات الهجومية، وتغذية تقاطعات الداوود وزينو، وسط اجتهاد دفاعات الشباب ومنها، إنشقت الأرض واخرجت قدم احمد الصغير ليبعد رأسية اليسيري إثر ركنية العلاونة.
وتبعا لذلك، انتبه مدرب شباب الأردن الى انخفاض مردود عملياته التي اتخذت مواقع دفاعية وقائية، ليطلب تنشيطها بإشراك ليث البشتاوي بدلا من النبر، إلا أن شرودا ذهنيا وعطلا في تدوير الألعاب أصاب ماكينة عمليات الشباب، ليواصل الحسين اربد غزواته ومن احداها كسب زينو ركلة حرة مباشرة، نفذها العلاونة كما يجب إلا أن حارس مرمى الشباب رشيد رفيد لحق بالكرة وخلصها الى ركنية، واستعاد الشباب شيئا من حيويته لدفع ثقل الغزوات الشمالية، لكنها توقفت عند حدود المنطقة المحرمة للحسين اربد.
وأراد الحسين اربد زيادة فاعليته الهجومية ليطرح مدربه ورقة خلدون الخزام بدلا من بلال الداوود، وهو الذي جرب حظه بتسديدة بعيدة مرت بجوار مرمى حارس الشباب، ليرد شباب الأردن بإسلوبه المرتد السريع، ووصلت كرة الرازم الى البشتاوي الذي وضع كرة زاحفة، لم تجد من يتابعها أمام مرمى الحفناوي، ليطرح الشبول ورقة نهار الشديفات الهجومية بإشراك بدلا من الزينو، الا ان الشباب كاد أن يخطف التقدم عندما توغل البشتاوي، وترك كبالنغو في مواجهة الحفناوي الا إن كرته مرت بجوار القائم، ورد الحسين إربد بثابتة محمد عاصي التي خلصها رفيد، ليطلب مدرب اللشباب تفعيل منظومته بإشراك حسين عبيدات بدلا من عمران، وكاد الحسين اربد أن يخف الفوز بالدقائق الاخيرة، الا ان كرة سمير رجا ارتدت من القائم الأيسر، ورد الشباب بتسديدة ورد البري التي خلصها الحفناوي الى ركنية، لتمر الدقائق نحو نهاية المباراة بالتعادل بنتيجة 1-1.
تقدم فريق نادي الوحدات خطوة مهمة نحو لقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم للموسم 2017-2018، بعد فوز ثمين حققه على أقرب مطارديه على الصدارة فريق نادي الرمثا بهدف متأخر، في اللقاء الذي اقيم أمس بدون حضور جماهيري (نتيجة عقوبة اتحادية بحق الوحدات) على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، ضمن مباريات الجولة 16 من المسابقة.
الوحدات وسع الفارق في الصدارة الى 5 نقاط رافعا رصيده الى 37 نقطة، فيما خسارة الرمثا أبقته في المركز الثاني برصيد 32 نقطة.
وعلى ملعب الأمير فيصل بالكرك، حقق فريق النادي الفيصلي الفوز على مضيفه فريق نادي ذات راس 1-0، ليرفع الفيصلي رصيده الى “29 نقطة” في المركز الرابع، تاركا ذات راس في المركز الثامن برصيد “15 نقطة”.
الوحدات والرمثا
تسابق لاعبو الفريقين على احتلال منطقة الألعاب، والتقدم نحو المواقع الأمامية بأكبر عدد من اللاعبين، بغية التسجيل واراحة الأعصاب، ما اشعل فتيل الإثارة في وقت مبكر، ورغم ان الرمثا بادر الى الوصول نحو مرمى حارس الوحدات عامر شفيع من خلال الهجمات المنظمة التي ضربت اطراف الوحدات، وجعلت المرمى عرضة للتهديد والذي بدأه مصعب اللحام بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل، والإكثار من الكرات العرضية باتجاه أحمد الدوني واللحام، إلا أن الهجمات السريعة التي ركز عليها فريق الوحدات شكلت خطورة أكثر بعد أن مارس فهد يوسف هوايته في عبور الميسرة في العديد من المشاهد، وإرسال الكرات التي وضعت يزن ثلجي في مواجهة الحارس محمد شطناوي في الأولى طالت الكرة عنه وهو على فوهة المرمى، وفي الثانية سدد الكرة بجانب القائم الأيسر، قبل أن يرد عليه محمد شوكان بكرة من على حافة المنطقة ابتعدت قليلا عن مرمى الحارس شفيع.
الرمثا أمسك بزمام الأمور مستغلا بعد أن بذل أبو زيتون والسباح وشوكان ونمر وأبو هضيب مجهودا وافرا في بناء الهجمات المنوعة، وان ظهرت التمريرات البينية في أكثر من موقف واقلقت دفاعات وحارس الوحدات، وزاد شوكان من (الإثارة) بعد أن تقدم بكرة من الميسرة وعبر بها المنطقة وارسلها بينية أمام المرمى لم تجد من يتابعها، في الوقت الذي تعامل فيه الوحدات مع أداء منافسه باللجوء إلى الهجمات الطويلة لاستغلال وجود حمزة الدردور وعبدالله ذيب في المقدمة في ظل الاسناد الواضح والتحركات النشطة لسعيد مرجان وأحمد الياس وثلجي ويوسف والتي كشفت مرمى الحارس شطناوي لكنها احتاجت إلى النهايات الايجابية خصوصا عند وصول الكرات المناطق الخطرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
اثارة وهدف الفوز
ومع اطلالة الحصة الثانية، استغل الدردور الكرة التي حاول مدافع الرمثا الباعور ابعادها ليتقدم بها ويسددها قوية تألق الحارس شطناوي في ردها، تبعه يوسف بتسديدة قوية من داخل المنطقة ابعدها شطناوي بقبضة يديه في اللحظة المناسبة، ليرد عليهما اللحام الذي تقدم وارسل كرة عرضية تكفل دفاع الوحدات بابعادها قبل ان تستفحل خطورتها أمام مرمى الحارس شفيع.
وبلغت الإثارة ذروتها من خلال الفرصة الأخطر عندما مرر الياس كرة بينية وضعت الدردور في مواجهة تامة مع الحارس شطناوي لكن كرة الدردور انحرفت قليلا عن القائم الأيمن، ليظهر الدوني من جديد ويهدد مرمى الوحدات بكرة عرضية ابعدها المدافع طارق خطاب في اللحظة المناسبة.
مدرب الوحدات ادخل حسن عبدالفتاح بدلا من عبدالله ذيب، في الوقت الذي ذهبت في العاب الفريقين وقتا طويلا وسط الميدان مع التركيز على المناولات المضادة، قبل أن يطرح مدرب الرمثا ورقة يوسف الذودان مكان عيسى السباح، وفي هذه الأثناء كان شوكان يرسل كرباجية بعيدة تدخل قائم الحارس شفيع في ابعادها، ليرد عليه يوسف بتمريرة ولا أحلى وصلت الى عبد الفتاح الذي تلكأ في التعامل معها وهو داخل المنطقة، تبعه يوسف بتسديدة قوية من داخل المنطقة تألق الحارس شطناوي بابعادها على حساب ركنية، وعند تنفيذها وصلت الكرة الى خطاب الذي ارسلها راسية جاورت القائم.
في الدقائق الأخيرة ادخل مدرب الوحدات رجائي عايد مكان سعيد مرجان، وادخل مدرب الرمثا عدنان عدوس بدلا من محمد شوكان، في الوقت الذي ارسل فيه ثلجي كرة بالمقاس على رأس الدردور لكن صحوة الحارس شطناوي حرمته من هدف محقق، وعاد عبد الفتاح وسدد كرة ضعيفة باحضان الحارس شطناوي، قبل أن يأتي هدف الفوز الذي جاء بإمضاء الدردور الذي استغل الكرة التي وصلته داخل المنطقة وسددها على يسار الحارس شطناوي في الدقيقة 87.
وكاد عايد ان يضاعف النتيجة لكن كرته التي سددها من داخل المنطقة ابتعدت قليلا عن القائم الأيسر، وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية كان مدافع الرمثا احمد عبدالحليم يوجه قدمه بشكل استفزازي و”متعمد” الى ساق لاعب الوحدات يزن ثلجي لينال البطاقة الحمراء، قبل خروج ثلجي ومشاركة باسم فتحي بديلا له،
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 1 الرمثا 0
الأهداف: سجل للوحدات حمزة الدردور د.87.
الحكام: تركي الخضير، فهد العمري، خلف زيد، شكري الحنفوش (السعودية).
العقوبات: انذر طارق خطاب وفهد يوسف (الوحدات) وقصي نمر، وبطاقة حمراء لاحمد عبد الحليم (الرمثا).
مثل الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، محمد الباشا، عمر قنديل، محمد الدميري، سعيد مرجان (رجائي عايد)، أحمد الياس، فهد يوسف، يزن ثلجي (باسم فتحي)، عبدالله ذيب (حسن عبد الفتاح)، حمزة الدردور.
مثل الرمثا: محمد شطناوي، جهاد الباعور، محمد زريقات، أحمد الزغير، قصي نمر عبدالله ابو زيتون (محمد وائل)، عامر ابو هضيب، عيسى السباح (يوسف الذوذان)، محمد شوكان (عدنان عدوس)، مصعب اللحام، أحمد الدوني.
ذات راس و الفيصلي
لم تدم فترة جس النبض بين الفريقين لأكثر من 5 دقائق، بعدها بدأ الفيصلي ترتيب أوراقه، والامتداد للأمام من خلال تقدم عدي زهران من الميسرة وأنس جبارات من الميمنة، وتقدم دومنيك وسالم العجالين من العمق للسيطرة على منطقة المناورات، وايصال الكرات إلى لوكاس داخل الصندوق، بينما لجأ ذات راس إلى الأطراف عبر عمر الشلوح ورضا العزوفي مع اسناد من نبيل أبو علي وحازم جودت.
وعزز الفيصلي تواجده في وسط الملعب، وبدأ بالضغط على فريق ذات راس بقوة من خلال الهجمات المنسقة التي قادها يوسف الرواشدة وأنس جبارات، وتوالت الركنيات تباعا دون أن ينجح لاعبو “الأزرق” في استثمار أي منها، وبدأ الفيصلي ملامح
الخطورة عن طريق احمد هايل الذي أطلق كرة “صاروخية” تصدى لها حارس ذات راس أنس طريف، ومع أن الكرة أفلتت من يده الا ان عثمان الخطيب تكفل بإبعادها على حساب ركنية، وتبعه سالم العجالين بكرة من على حافة الجزاء لكنها ارتطمت بقدم المدافع اسامة غنام الى خارج الملعب، وواصل الفيصلي هجماته تباعا الا دفاعات ذات راس تكفلت بإبعاد الكرات اولا بأول.
وأرسل يوسف الرواشدة كرة بالمقاس على قدم احمد هايل أمام المرمى لكنه صوب فوق العارضة بقليل، ولجأ ذات راس إلى الانتقال للمواقع الخلفية للفيصلي، بعد أن قاد رضا العزوفي هجمة من الميسرة وتجاوز كل من قابله لينفرد بالحارس يزيد أبو ليلى لكن مدافع الفيصلي حسام أبو سعدة ابعد الكرة في اللحظة الأخيرة ويخرج مصابا بعدما أنقذ فريقه من هدف، ورد الفيصلي بكرة وصلت الى احمد هايل الذي انفرد بالحارس لكن عثمان الخطيب لحق به وابعد الكرة من امامه، وأرسل مهاجم الفيصلي لوكاس كرة “صاروخية” إرتدت من العارضة ليبعدها علي ياسر قبل أن تبلغ احمد هايل، وينتهي الشوط الأول سلبيا.
هدف “أزرق“
بدأ ذات راس الشوط الثاني مهاجما، ونجح عمر الشلوح بتمرير كرة إلى حازم جودت الذي صوب فوق عارضة الفيصلي، رد عليه الفيصلي بكرة مررها احمد هايل إلى يوسف الرواشدة الذي ارسلها أمامية مرت من فوق رأس دومنيك لتصل الى لوكاس الذي حولها برأسه في شباك ذات راس هدف الفيصلي عند الدقيقة 59.
وعاد أحمد هايل ومرر كرة مماثلة إلى يوسف الرواشدة الذي صوب جوار القائم، وواصل الفيصلي ضغطه الهجومي، مقابل اكتفاء ذات راس بتأمين دفاعاته، وصوب سالم العجالين كرة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى ذات راس، وسدد كذلك يوسف الرواشدة جانب القائم، ومحاولة اخرى لهايل الذي صوب بقوة ابعدها انس طريف بقبضة يدية على حساب ركنية، وعاد انس بني ياسين وصوب من كرة ثابته ابعدها حارس ذات راس بقبضة يدية لتصل الى لوكس الذي سدد برأسه لتلامس حافة العارضة، ويعلن بعدها الحكام نهاية المباراة بفوز الفيصلي 1-0.
المباراة في سطور
النتيجة: ذات راس 0 الفيصلي 1
الأهداف: سجل للفيصلي لوكاس د.59.
الملعب: ستاد الأمير فيصل – الكرك.
الحكام: أحمد يعقوب، محمد بكار، فايز حسن، صدام عمارة، رامي بني خالد.
العقوبات: انذار ماهر الجدع (ذات راس).
مثل ذات راس: أنس طريف، مالك الشلوح، عثمان الخطيب، علي ياسر، اسامة غنام، نبيل أبو علي (محمد طلعت)، احمد النعيمات، حازم جودت (ماهر الجدع)، رضاالله العزوفي، فخر الدين محمد، عمر الشلوح.
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، عدي زهران، دومنيك، مهدي علامة (بلال قويدر)، أحمد هايل (محمود مرضي)، يوسف الرواشدة، لوكاس، انس جبارات، سالم العجالين، انس طريف، حسام ابو سعدة (خليل بني عطية).