جلال قنديل
كتب: رأفت ساره
**غاب عن أول لقاء هام للوحدات ضد كفرسوم في رحلة الصعود للأضواء لاشتراكه في الدورة المدرسية بالإسكندرية 1975 فرفض فريقه إجرائها مساء أو في اليوم التالي لحين عودة نجميه “كان معه قلب الدقاع أحمد يوسف ” .وأقيمت بالتالي صباحا ليتسنى لعب نجميه ورحيلهما لمصر بعدها.
**ظل يبكي ثلاثة أيام ولم يستمتع بعيد 1978 أو يقوم بطقوسه المعتادة، حين أضاع ركلة جزاء صدها حارس مرمى الحسين اربد سامي سعدات صباح يوم العيد.
**ساهم في تحقيق الأخضر أكبر فوز له (5/0) على الحسين الذي كان يصارع من أجل عدم الهبوط موسم 1978 وقد بدا مسلسل الخماسية .
** سجل هدفا بشباك عمان موسم 1979 وكان لوحده حكاية بهذا الدوري فقد سجل الهدف برأسه ثم تعادل الفريق بعدها سلبيا مع الجيل وخسر من الجزيرة والحسين والأهلي وتعادل مع الفيصلي بمعنى أنه لم يسجل سوى هدف واحد .
بكل تلك الفترة كان في رحلة لأداء مناسك الحج ولما عاد غنت له الجماهير أمام الرمثا “طلع البدر علينا من ثنيات الوداع “وبسبب بركاته عاد الفريق ليحقق الفوز جاء بواسطة خالد ذيب الذي سجل من دبل كيك ليخطف الفريق (6) نقاط من هدفين تحققا بوجوده.
**بموسم 1980 كان “المرحوم “عائدا للتو من رحلة علاج باسبانيا لإصابة المت به ،فاشرف على بعض تلك الايام التدريبية من غرفة قيادة واهية مكونة من كرسي صغير منه تسمع الأوامر “العائلية الأخوية” .
**بذلك الموسم تقدم الحسين في اربد بهدف ما اضطر الأخضر للإستنجاد بجلال قنديل في الدقائق العشر الأخيرة وهو العائد من رحلة علاج طبيعي قسري بعد الإستشفاء في اسبانيا وكان عند الرهان فسجل هدف التعادل بعدما زرع عرضية “البس” ماجد البسيوني في شباك راتب الضامن.
** في اللوحة الاخيرة من افضل مواسم “الحاج “بات اللقاء الأخير أمام الفيصلي تحصيل حاصل بعدما تقدم الأخضر على غزاة وغزلان الشمال بفارق نقطتين وبات الحصول على نقطة يكفيه للظفر باللقب فظن بعض الجمهور ان هناك تخاذلا او تواطئا سيكون بالمباراة ذلك ان الفيصلي كان يصارع من اجل عدم الهبوط ، سجل جلال في الدقيقة 7
وابى الا ان يسجل في اللقاء الإحتفالي ونتيجة للظرف التي رافقت المباراة مع الحسين اربد شرف الملك الراحل الحسين بن طلال المقصورة الرئيسية ببزته العسكرية وكان قادما من الكلية العسكرية بالذات ليصفق طويلا لهدفي خالد سليم وهدفه الجميل.
** هذه المعلومات تجدونها أيضا في موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة العالمية
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها