شهيد الكرة..محمود الطويق
شهيد الكرة
محمود علي سليم الطويق ابو عبدالله والدكتور عبدالإله والدكتور عبدالمنعم طويق استوقفتني بعض كلمات الشباب ، شباب الرمثا الذين طفح بهم الكيل ليحلموا ببطولة الدوري وحبهم وانتمائهم لنادي يحمل ستة حروف ….الرمثا ما لفت انتباهي ان احدهم قال ان ام محمود طويق رحمهما الله قد توجهت للسماء ودعت الله ان لا يأخذ النادي اي بطولة ، اجيبهم ان هذا افتراء على ام ثكلت بإبنها القامة والهامة رحمهما الله وكيف لأم ان تدع على حاجة احبها وعشقها ومات بسببها بكرها ، كذبة كذبها البعض ليلقي عن كاهله مسؤولية الفشل لذلك استوجب التوضيح للجيل الجديد عن من مات بسبب حبه وفرحته بآخر بطولة دوري للرمثا
كان انتماءآ حقيقيآ بين اللاعب للرمثا والجمهور للاعب والنادي المهم عودة لمن ذكرنا : كان تجمعهم على الأسطح التي تطل على وسط السوق مما أدى الى انهيار جدار الطابق الثاني الواقع فوق الساعاتي ابراهيم ابو راجوح ، في الجهة التي تطل على مربع الطرق المؤدي ما بين شارع الوحدة جنوبآ والمسجد العمري شمالآ والبلدية شرقآ مما ادى الى ان ارتطم الجدار برأس ابن العم محمود طويق كان رحمه الله تاجرآ فذآ مع والدي رحمه الله وكان داعمآ للرياضة وعدت ادارة الرمثا التي لم تتغير من ذاك الزمن ان كل عام سيتم تكريم ذكرى ابو عبدالله الذي مات مصرآ ان يشارك اهله ومدينته الفرحة وبالفعل كانت الإدارة التي مازالت على قدر اهل الصدق حيث انهم لم يصدقوا حتى بحرف واحد مما وعدوه
وعدت ادارة الرمثا التي لم تتغير من ذاك الزمن ان كل عام سيتم تكريم ذكرى ابو عبدالله الذي مات مصرآ ان يشارك اهله ومدينته الفرحة وبالفعل كانت الإدارة التي مازالت على قدر اهل الصدق حيث انهم لم يصدقوا حتى بحرف واحد مما وعدوه نحن لا ننتظر منهم اي شيئ طبعآ فسيرته وتضحيته وطريقة موته وتسليم الروح الى بارئها شهد بها القاصي والداني حادثته كأنها اصبحت وبال على النادي ولعنة على اي بطولة دوري رحم الله ابو عبدالله واسكنه فسيح جنانه
قامة ك محمود طويق رحمه الله كان النادي همه بعد تجارته ومات من اجله ،
كانت محبته ان يكون نادي الرمثا نبراس بكل معنى الكلمة فالرمثا تستحق ان يعود ناديها للبطولات وتلك مسؤلية الجميع والآن الكرة في ملعب الجميع متأملين من الله ان يعود النادي الكبير والذي ادخل لغة الاحتراف الى الرياضة الاردنية الى وضعه الطبيعي في الطليعة وحصد البطولات