خرج المارد من قمقمه.. فرفع غزاة الشمال الراية “الصفراء”
*1* بروح القائد ارتورو فيدال “منيب غرايبة استنزف الغزاة قواهم وقدموا شوطا اول غاية في التكنيك والانضباط حتى بلغت قلوب الوحدات حناجرهم
*2” مصطفى ابو مسامح عكس حالة الفريق الاصفر ،،تالق في الاول وبات ريشة في مهب ريح الوحدات في الثاني
*3* تيكي تاكا جمال محمود تجلت في الشوط الثاني الذي تسيده الأخضر من الالف الى الياء ..والمحصلة شلال اهداف انهمر كالمطر في 17 دقيقة
*4* سعيد مرجان حمل الرقم 8 ،،وبات في طريقة لتقديم النسخة الديجتال من ابراهيم سعدية ، رؤية ثاقبة وتسديد على المرمى وتمريرات نموذجية “غالبا”
*5* حمزه الدردور اعطانا احساسا بانه حمل وديع وحين الجد بدا كاسد مقاتل ، وظل وفيا فهد اليوسف لما يحبه ، هجوم هادر.. لكن محسوب بدقة
*6* عمر قنديل ، جندي منسي في كتيبة جمال لا يظهر الا كحامل سكين ماضية ، يغرسها في نحر الخصوم متى يشاء
*7* بقية الخط الخلفي تعامل بجدية وبحس المسؤلية مع هدوء في مواقع اعتدنا ان نرى فيها صخبا وهفوات ، وشفيع بات يستعيد ما افتقده الموسم الماضي
*8* بات جمال محمود يحمل روح الابوة ويوزعها على اللاعبين انس العوضات وصالح الجوهري وكلاهما كان نغمة نشاز لكثرة ما في راسيهما من افكار ،،لم تنسجم مع ارض الواقع
*9* معدن الدردور وعبدالله ذيب وبهاء فيصل بات ينجلي عن ذهب خالص
*10*لمحبي الارشفة نذكر بان السرد التاريخي لوقائع الاهداف جاء اولها بعدما تبادل حمزة الدردور الكرة مع عبدالله ذيب لتصل إلى سعيد مرجان الذي سددها يسارية بالدقيقة “59” ابت لجمالها الا ان ترتطم بالقائم لتؤكد الدقة والهندسة الجينية للهدف وبعدها بدقيقتين بذل فهد يوسف مجهودا مميزا ليضع الكرة على قدم عبدالله ذيب الذي سدد كرة لولبية نصف طائرة متدحرجة بشباك المسامح الذي خذل نفسه قبل غيره وهو يخطيء تقدير رفعة عمر قنديل التي وصلت لراس البهاء “70”. ورسم مرجان مع الدردور لوحة ابداع فخرج بشكل غير مبرر ابو مسامح من عرينة ليترك للحمزة مهمة تصويب كرة لولبية لوب نصف طائر تهادى في الشباك كما تتهادى ورقة الشجرة الخريفية على الارض “77”…ولانه يستحق ان يخرج من الحرب بغنيمة ولو متاخرة اقتنص حامد تورية هدفا بتساهل دفاعي اقرب لهدية جراء الاسترخاء “84”.