ذكريات الوحدات..برعاية أمينة ورياضتكم شاهد العرس الكبير
كتب: رأفت ساره
*1* متسرع أنا وعجول،،كل ما أخطط له واتفكر فيه وأعد له الايام واللياليا ، ينقضه القدر بريشة خالق عظيم فيرسم لي مسارا ، منيرا وضاءا مختلفا عن مساري الصغير ، فامشي فيه واغب من فيض كرم الخالق علي ، و اسبح في بحر الجود الالهي ..حتى اكاد اغرق فيه.
*2* أحب الرقمين 4 و9 ..والرقم 19 سر الكون ومحركه ،،حدست في سري أن يخرج كتابي الثالث “ذكريات الوحدات” الى النور يوم 19/9 وتصادف ان كان هناك نهائي الدرع الذي جاء كما توقعته رقميا 2/0 ..لكن ما لم اتوقعه هو وفاة أمي ، فهمش الله رغبتي الصغيرة فاستقدم مشيئته القدرية الكبيرة وجنبني الشعور بالحرج ..وفي الصيرور الانساني للحدث في سياقه التارخي ، تاخر المبدع معاوية اللحام بتصميم الكتاب ، لظروف أسرية وصحية خاصة ..فقلت في نفسي “انت تريد والله يريد” ..أردت ما احبتت ، وقدر الله الافضل لي ، فكان ان تركت الايام تفعل ما تشاء والمقادير تسير في أعنتها،، والمد ينحسر في جزره ،،فسكنت رياحي واطمأنت سريرتي واستقام مرادي.
*2* وتمنيت ان تمتلىء صفحات كتابي بالاعلانات لاسباب مالية وان كرهت نفسي ذلك لاسباب فنية ، فقد اردت لكلماتي ان تبرز ولذكريات الوحدات ان تنساب ولصوره ان تتسيد المشهد ، فعوضني الله بشركة تختزل كل شركات الاردن ” مينا ايتك – Menaitech ” المتخصصة في برمجيات الموارد البشرية لتكون الراعي الرسمي الكبير والوحيد للكتاب، فانا كنت كارها ان اشوه كلماتي بدعايات وان الوث ذكريات الوحدات بشعارات جوفاء وصوره برسوم لا تشبهه.
*3* كما عوضني الله برجل يختصر كل الرجال ،رجل يمكنه ان يجلس الى جوار الملك مع- انه مواطن عادي وليس نائبا او رجل دولة – وذلك عائد لالمعيته وسبقه لعصره بدليل اختياره ممثلا للاردن بمنظمة الاستثمار العالمي WBAFولكونه رئيسا لهيئة المديرين في جمعية انتاج..رجل بامك من طبعه وسليقته الجلوس مع الفقراء والبسطاء كونه افقرهم وابسطهم ..ولهذا فلم يكن غريبا على الدكتور بشار حوامده ان يكون داعمي الاول ..وفضلت ان يكون الاخير فيما يتعلق بالوحدات، الكيان والرمز،، وليس النادي والهرم الوظيفي فيه.
*4* كنت أسير وحيداً حتى جاء يشاركني الاستاذ سعد الحياصات
الحلم والسير فلم اعد وحيدا وكانه يهمس قرب اذني You’ll Never Walk Alone ، وهذا ما حدث فبتنا نمي سويا في نطاق مشروعنا الكبير الخاص بارشفة لاعبي وصحافي وحكام واداري واندية الاردن ..وكنت منعزلا يحب الوحدة فشاركني
“ابو صهيب” متعة السير في جماعة ، في عائلة زاد عدد اعضائها بانضمام صهيب كشريك رسمي للحلم الكبير، ومحمد رجب كمؤرشف وموثق
وعبدالله الواوي كملك متوج لصرعات وتقنيات اليوتيوب والفوتشوب وعالم الديجتال
، بتنا كيانا بدأ بواحد ، فكبر وكبر وسيكبر بكم ومعكم.. وضعنا سويا لبنته الأولى واسميناه ” رياضتكم” ..فقدمنا “كم” الجماعة على “أنا” الفرد ..وكتاب الوحدات احد مشاريعنا الكبرى و”الخير في الجايات باذن الله”.
*3* في الاجتماع السريع جدا والرمزي جدا والمختصر جدا ، كما يحلو لرجل التكثيف والاخصارات والرموز التقنية الدكتور” الياباني الاردني ” بشار الحوامده ..اتفقنا بسرعة البرق على أن نطبع ما سيكون بين ايديكم في يوم سنعلن عنه من خلال ملتقى صغير مع اهم المواقع الاعلامية والصحف والمنديات وان يكون ذلك باذن الله…قريبا جدا جدا.