الوحداتيفرد ذراعية على صدارة الذهاب
لم يرتق أداء لاعبي الوحدات والفيصلي إلى الصورة المطلوبة، حيث غابت الخطورة الحقيقية عن كلا المرميين باستثناء هدف التقدم الذي جاء لمصلحة الوحدات عبر ركنية أنس العوضات الذي استقبلها البعيد عن الرقابة فهد اليوسف الذي سدد برأسه كرة زاحفة أخذت يد يزيد أبو ليلى لتتابع طريقها في المرمى هدف الوحدات الأول بالدقيقة (27).
الوحدات وبالرغم من سلبية أداء الفريقين إمتلك الأفضلية النسبية للاعبي خط الوسط، في الوقت الذي عانى فيه وسط الفيصلي من التناغم الأمر الذي استغله الوحدات، حيث اعتمد الأخضر على تواجد أحمد إلياس وأحمد سمير وصالح راتب وفهد اليوسف وأنس العوضات في منطقة العمليات قابلهم في وسط الفيصلي مهدي علامة وإحسان حداد ويوسف أبو جلبوش ودومنيك وأكرم الزوي، في حين شغل خط مقدمة الوحدات عبدالعزيز نداي والفيصلي محمد العكش.
محاولات الفيصلي كما يقول تقرير الدستور في تعويض تأخره اقتصرت على بعض الطلعات الهجومية التي لم تكن فعالة لتنتهي دقائق الشوط بتفوق الوحدات بهدف اليوسف، في شوط لم يشهد الجمالية الفنية في أداء لاعبي كلا الفريقين.
تعزيز!
دخل الوحدات الشوط الثاني متأكدا بأن الفيصلي سيدخل هذا الشوط باندفاع هجومي، الأمر الذي عمل فيه لاعبوه على عدم المبالغة في التقدم للمواقع الأمامية والاعتماد بداية على تحصين الخط الخلفي، ومن ثم القيام بالهجوم الخاطف للاستغلال المساحات التي سيتركها الفيصلي في منطقته الخلفية.
وبالفعل تحقق للوحدات مراده في الحفاظ على تقدمه ومن ثم الوصول إلى هدف التعزيز عندما استغل أنس العوضات كرة مقطوعة من لاعبي الفيصلي ليمرر كرة إلى عبدالعزيز نداي الذي سدد بعيدا الرقابة على يمين أبو ليلى الهدف الثاني للوحدات بالدقيقة (52).
الفيصلي بعد ذلك حاول تغيير شيئا في تشكيلته فاختتم تبديلاته كافة، وذلك بحثا عن تقليص الفارق، في الوقت الذي اضطر فيه الوحدات للزج بورقة أحمد ثائر عوضا عن أحمد سمير الذي خرج مصابا.
الوحدات استقبل محاولات الفيصلي في الوصول إلى هدف تقليص الفارق بهدوء دفاعي منظم، ليبقى مرمى أحمد عبدالستار بعيدا عن التهديد الحقيقي باستثناء محاولة وحيدة جاءت عن طريق سالم العجالين الذي سدد من كرة ثابتة مرت بجوار القائم.
ما تبقى من وقت على نهاية المباراة لم يشهد تغييرا على نتيجة المباراة ليخرج الوحدات فائزا بهدفين نظيفين.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الوحدات على الفيصلي (2-صفر).
الأهداف: سجل للوحدات فهد اليوسف (27) وعبدالعزيز نداي (52).
مثل الوحدات: أحمد عبدالستار، طارق خطاب، يزن العرب، محمد الدميري، فراس شلباية، أحمد إلياس (فادي عوض)، أحمد سمير (أحمد ثائر)، صالح راتب (إبراهيم الجوابري)، فهد اليوسف، أنس العوضات وعبدالعزيز نداي (هشام الصيفي).
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، إبراهيم الزواهرة، أحمد الصغير، عدي زهران، سالم العجالين، إحسان حداد (أنس الجبارات)، مهدي علامة (أمين الشناينة)، يوسف أبو جلبوش، دومنيك (خالد زكريا)، أكرم الزوي (عبدالله عوض) ومحمد العكش (فاسكيز).
الرمثا (3) الصريح (1)
انجز الرمثا مهمته بالشوط الأول وتمكن من التقدم بهدفين حملا إمضاء الكوبرا الدردور وبصورة مشابهة وبكرتين ثابتتين قبل أن يتمكن الصريح من تقليص النتيجة بإحراز ذودان هدف فريقه الوحيد في مستهل الشوط الثاني قبل ان ينجح الرمثا من اضافة الهدف الثالث والاحتفالي بانفراد تام للدردور الذي سدد الكرة لرب من فوق الحارس المتقدم سكنت الشباك بالوقت الضائع من المباراة المؤجلة من الجولة الماضية لذهاب دوري المحترفين لكرة القدم التي اقيمت أمس على ستاد الحسن.
وبهده النتيجة يرفع الرمثا رصيده إلى 16 نقطة في حين بقي الصريح عند حدود النقطة 14على سلم ترتيب الدوري في ختام مباريات مرحلة الذهاب لدوري المحترفين الحالي.
ثنائية رمثاوية
سعى الرمثا منذ البداية لفرض إيقاعه على منطقة العمليات ونجح في تهديد مرمى الصريح بأكثر من مناسبة ولم يتمكن الدردور من تحقيق الأفضلية المطلوبة، قبل أن يتسلم الصريح زمام الأمور ونشط في نقل الكرات بسرعة للمواقع الامامية واحتاجت محاولاته الهجومية للدقة والتركيز في مواجهة الشباك .
بعد ذلك غاب المشهد الهجومي على المرميين وانحصرت الألعاب خلالها في مساحات ضيقة وسط الميدان وتمكن من الوصول للمرمى لكن دون خطورة تذكر على المرمى .
حاول الرمثا تدارك الموقف وعاد لتنظيم صفوفه وتمكن من اصطياد شباك العثامنه الذي لم يحسن التعامل مع كرة الدردور من موقف ثابت من خارج الجزاء استقرت داخل الشباك بالدقيقة 35 من المباراة.
ازاء ذلك اندفع الصريح الذي تخلف بهدف للمواقع الأمامية بحثا عن فرص التعديل وتكفل شلبية في إبعاد كرة ذودان وغلب الطابع الفردي على العاب العطار ولم يجد ايمانويل الاسناد اللازم فغابت الحلول تماما امام مرمى الرمثا الذي تمكن من تعزيز تقدمه بالهدف الثاني وبنسخة كربون عن هدف السبق حينما نفذ الدردور كرة ثابتة على قوس الجزاء استقرت بالمقص الأيمن لمرمى العثامنه في الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر الشوط الاول من المباراة .
تقليص وتعزيز
دخل الصريح أجواء الشوط الثاني بأطماع هجومية وتمكن من افتتاح التسجيل حينما استغل ذودان الكره المرتدة داخل الجزاء واسكن الكره داخل الشباك ليقلص النتيجة بالدقيقة 54 من المباراة .
و لعبت الأوراق البديلة بالفريقين في تنشيط الجانب الهجومي واضطر الحارس العثامنه للخروج من مرماه لإفساد فرصة انفراد اللبناني عثمان قبل ان يتكفل الدفاع بإنقاذ الموقف وكرة أخرى أخطأت الشباك.
كثف الصريح من طلعاته الهجومية لتسديد الحساب وضغط بأكثر من محور وتعددت الكرات العرضية التي لم تجد المتابعة الهجومية في الوقت الذي اظهر الرمثا تراجعا ملحوظا للجانب الدفاعي واكتفى بإبعاد الكرات من اللمسة الاولى وترك المساحات أمام انطلاقات الصريح الباحث عن التعديل وكاد ايمانويل ان يحقق المطلوب إلا أن الحارس شلبية كان لكرته بالمرصاد ويسيطر على الكرة من على خط المرمى رد عليه شراره بكرة بأحضان الحارس العثامنه.
وفي الوقت المبدد بدل الضائع تمكن الدردور الذي واجه الحارس وجها لوجه بعد أن تابع التمريرة الطويلة الساقطة خلف المدافعين تابعها لوب من فوق الحارس المتقدم تهادت داخل المرمى الخالي.