عبدالله يوسف *
كان فريق الحسين إربد على موعد لمواجهة فريق الوحدات في لقاء “ناري” بالدور قبل النهائي لمسابقة كأس الأردن.
كانت معظم التوقعات يومها تصب في صالح فريق الوحدات المدجج بالنجوم، فيما كان فريق الحسين يعول على حماسة لاعبيه وروحهم العالية، وبراعة حارس مرماه الشاب عبدالله يوسف وبالفعل لم يخيب يوسف ظن جماهير “غزاة الشمال” فيه، وكان نجم المباراة بلا منازع ووقف حائلا أمام فوز الوحدات، ليكتب الحارس الشاب شهادة ميلاد جديدة له، خلال تلك المباراة التي جرت على ستاد عمان وانتهت بفوز فريق الحسين بفارق الركلات الترجيحية، ليتأهل فريق الحسين لمواجهة فريق الفيصلي بالنهائي.
استطاع عبدالله أن ينقذ فريقه في هذه المباراة من عدة أهداف محققة ببراعته في التوقع والتصدي الجيد للكرات القوية، حيث واجه طوفانا من الهجمات لأصحاب الأرض خلال شوطي المباراة، من الهجوم الشرس للوحدات، بوجود اللاعبين رأفت علي وسفيان عبدالله وعبدالله أبو زمع وعلي جمعة وجمال محمود ومحمود شلباية وعامر ذيب والمحترفين الفلسطيني زياد الكرد والسوري محمد منصور.
عبدالله يوسف أقصى الوحدات بعد نجاحه في التصدي لثلاث ركلات ترجيح، لتنتهي المباراة بفوز الحسين إربد بركلات الترجيح 3-1، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وتقدم الحسين إربد عبر مدافعه بشار بني ياسين في الدقيقة 19، وأدرك عبدالله أبو زمع التعادل للوحدات في الدقيقة 46، وانتهى الوقت الاصلي بهذه النتيجة التي استمرت في الشوطين الإضافيين فاحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للحسين إربد 3-1، بعد نجاح حارسه في صد الركلات التي نفذها الفلسطيني زياد الكرد ومحمود أبو صفية وأبو زمع.
وتكون المرة الرابعة التي يبلغ فيها فريق الحسين المشهد الختامي، دون أن يستطيع معانقة الكأس حيث فشل أمام الفيصلي عامي 1988 و2002 وأمام الرمثا العام 1991.–الغد