حصاد الجولة 14: عودة الفيصلي والوحدات وخسارة السلط
عاد الفيصلي والوحدات الى الواجهة و معهم الجزيرة فيما سقط السلط للمرة الأولى هذا الاسبوع الذي يحمل الرقم 14 من عمر الدوري فقد ارتقى الجزيرة لصدارة الترتيب العام بعد فوزه على مستضيفه الحسين إربد 2-0صحيح أن المبادرة الهجومية الأولى في المباراة كانت من نصيب الحسين إربد حينما واجه المغربي محسن الخياطي المرمى في الدقيقة الأولى قبل أن يتصدى أحمد عبدالستار للموقف، إلا أن الأفضلية بعد ذلك دانت للجزيرة الذي كان الأحسن انتشاراً والأفضل تدويراً للكرة.
أولى المحاولات الجزراوية تمثلت بتسديدة أحمد العيساوي التي استقرت بأحضان الحارس محمود الكواملة، بعدها عكس فراس شلباية كرة من الجهة اليمنى إلى محمود زعترة لكن الحارس الكواملة تدخل في الوقت المناسب.
العيساوي ظهر مجدداً فوق مسرح الأحداث بعد أن عكس عرضية باتجاه المرمى لكن يقظة الحارس الكواملة كانت حاضرة ليحول الكرة إلى ركنية.
الأفضلية الجزراوية تمخضت عن هدف السبق حينما نفذ أحمد سمير كرة ثابتة داخل المنطقة أحدثت دربكة بين الحارس الكواملة وزعترة لتتهادى أمام يزن العرب الذي دكها برأسه في الشباك د.(30).
لم يحرك هذا الهدف ساكناً للحسين إربد، حيث بقي أداء الفريق سلبياً فوق أرضية الميدان، بل وكاد يستقبل هدفاً ثانياً عن طريق العيساوي الذي وصلته تمريرة داخل المنطقة لكنه سدد عالياً، لينتهي الشوط الأول بهدف نظيف.
تواصلت الأفضلية الجزراوية في الشوط الثاني، وعكس العيساوي عرضية قابلها زعترة برأسه بجوار المرمى.
بعد ذلك توغل فراس شلباية داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها الحارس، قبل أن يقوم أحمد سمير بتوغل مماثل ويسدد كرة لكنها علت المرمى.
المحاولات الجزراوية استمرت من خلال عرضية العيساوي التي قابلها زعترة برأسه فوق المرمى.
الدقائق التالية شهدت صحوة نسبية للاعبي الحسين إربد، حيث نشط الفريق في الجوانب الهجومية، وأطلق بلال الداود كرة قوية أمسكها أحمد عبدالستار.
أخذت لمباراة طابعاً أكثر ندية بعد ذلك، وأخطأ الكواملة في تمرير الكرة لتصل إلى زعترة الذي هيأها أمام العيساوي فسددها الأخير أرضية لكن الكواملة قام بتصحيح الخطأ وأبعد الكرة بتألق، ليعود ويتألق في إبعاد (انفراد) إسلام البطران إلى ركنية نفذها أحمد سمير على رأس البطران الذي وضعها في المرمى هذه المرة هدفاً ثانياً د.(82).
ولم تشهد الدقائق التالية جديداً يذكر، لتنتهي المباراة بانتصار ثمين ومستحق للجزيرة.
الأهلي وذات راس
تعادل الاهلي وضيفه ذات راس بدون اهداف ولم يرتق الاداء العام للفريقين لمستوى الطموح حيث عانيا من الضغط النفسي نظرا لاهمية المباراة في حسابات تجنب الهبوط.واستكمل ذات راس المباراة منذ الدقيقة 56 بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عمار ابو عواد.وجاءت الفرص في المباراة شبه معدومة قبل ان يفوت ذات راس على نفسه فرصة تحقيق اول فوز له بالبطولة عندما سدد محمود موافي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء بالدقيقة 90 لكن الكرة ضربت بالقائم الايمن لمحمد خاطر حارس الاهلي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي الذي كان بطعم الخسارة لكلا الفريقين
الوحدات والصريح
وحقق الوحدات فوزاً مهماً على الصريح «4-2» ولم يستهلك الصريح وقتاً طويلاً لكشف وهن دفاعات الوحدات، حيث سرعان ما ارتقى اليفيرا لكرة عرضية حولها برأسه لايمانويل الذي لعبها من فوق تامر صالح معلناً تقدم فريقه بالدقيقة الثانية.وعمل الصريح بعد التقدم على تهدئة الألعاب وامتصاص اندفاع لاعبي الوحدات الذين حاولوا البحث عن التعديل سريعاً.
ودفع مدرب الوحدات بتشكيلة اعتمدت في عملية البناء الهجومي على انطلاقات رجائي عايد وعبيدة السمرية وسعيد مرجان وحمزة الدردور ولعب بالمقدمة بهاء فيصل.
في المقابل فإن الصريح انضبط تكتيكياً وحافظ على اتزانه الدفاعي دون أن يخفي اطماعه الهجومية حيث شكلت انطلاقات الشطناوي والمحسيري واليفيرا وفي المقدمة تواجد ايمانويل.
وعانى الوحدات من سوء في انتشار لاعبيه داخل الملعب مما صعب من مهمته الهجومية والتي اقتصرت بعد مضي 15 دقيقة على كرة عرضية ارسلها الدردور دكها بهاء فيصل برأسه مرت بجوار القائم لخالد العثامنة حارس الصريح.
وبدأ الوحدات بعد ذلك أكثر خطورة معولا على الكرات العرضية التي كان يرسلها الياس، فاستقرت رأسية بهاء فيصل بين يدي العثامنة فيما سدد مرجان كرة قوية تحولت لركنية.
واستطاع الوحدات ادارك هدف التعادل بالدقيقة «36» بعد هجمة منظمة، وصلت لعبيدة السمرية الذي مررها لبهاء فيصل سددها مباشرة في اقصى الزاوية اليسرى للعثامنة.
ولم تشهد الدقائق الاخيرة اي مستجدات، حيث انحصرت الالعاب في منتصف الملعب لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.
الوحدات يحسم
باغت الوحدات في الشوط الثاني الصريح بهدف التقدم سريعاً، بعدما قاد بهاء فيصل هجمة منظمة ليمرر باتجاه الدردور الذي بدوره مرر بذكاء للمتحفز سعيد مرجان ليسدد كرة أرضية استقرت في شباك العثامنة بالدقيقة «46».
وواصل الوحدات ضغطه الهجومي، وارسل القرشي كرة عرضية ردها الدفاع امام المتحفز حمزة الدردور الذي سددها مباشرة داخل الشباك بالدقيقة «60».
وحاول الصريح تقليص النتيجة وضغط بثقله الهجومي؛ ما دفع الوحدات للتراجع بهدف تأمين مرمى تامر صالح.وتحصل الصريح بالدقيقة «71» على ضربة جزاء بعدما ارتطمت الكرة بيد مدافعه سليم عبيد لينفذها عبد الرؤوف الروابدة على يسار تامر صالح.
وقام مدرب الوحدات بتأمين دفاعه خشية من تعديل منافسه للنتيجة، حيث دفع بالباشا مكان القرشي، ودفع بعد ذلك بحسن عبد الفتاح مكان سعيد مرجان.
وتمكن الوحدات من تسجيل هدفه الرابع بعد مجهود بذله الدردور ليمرر لزميله بهاء فيصل الذي سدد مباشرة داخل الشباك بالدقيقة «90»
تعادل ايجابي
تعادل فريقا البقعة وشباب العقبة مساء اليوم الجمعة، بنتيجة 1-1 في المواجهة التي أقيمت على ستاد عمان الدولي في اطار منافسات الاسبوع الرابع عشر بدوري المناصير للمحترفين.
وسجل هدف البقعة اللاعب خضر ابو الحاج في الدقيقة “5” من مجريات الشوط الأول، فيما سجل هدف شباب العقبة المحترف الليبيري “ماركوس ماكاولي” في الدقيقة “28”
السلط يخسر
وطبقا لتقرير الدستور فقد حقق فريق شباب الأردن فوزا ثمينا على نظيره السلط بنتيجة (1-صفر)، ولم يرتق أداء فريقي شباب الأردن والسلط إلى الصورة المطلوبة، حيث غابت الخطورة الحقيقية عن كلا المرميين.. فالبداية حملت الأفضلية للاعبي شباب الأردن الذين حاولوا الوصول إلى مرمى السلط لكن هذه الأفضلية احتاجت إلى زيادة في التركيز خاصة من قبل لاعبي خط الوسط يوسف النبر وورد البري وزيد أبو عابد ومن خلفهم الثنائي محمد الرازم وسمير رجا الذين لم ينجحوا في إيجاد الحلول التي تكفل لهم اختراق دفاعات السلط المحكمة ليبتعد بالتالي كبالينغو عن تهديد مرمى الشطناوي.
على الجانب الآخر ومع مرور الوقت بدأ السلط وعبر خط وسطه الذي تواجد فيه علاء الشقران ومحمود البصول ومن أمامهم الثلاثي عصام مبيضن وأشرف المساعيد وجيجي التقدم تدريجيا نحو المواقع الأمامية ومبادلة نظرائهم السيطرة على منطقة العمليات، لكن ما حصل لكبالينغو في هجوم الشباب حصل للمهاجم موسى كبيرو الذي اضطر للخروج بسبب الاصابة ليعوض مركزه خلدون خزامي.
مجريات هذا الشوط ومحاولات الفريقين وكما أسلفنا لم تسهم في تحقيق طموحاتهما في الوصول إلى غاية التسجيل لتبقى بالتالي النتيجة سلبية.
فوز شبابي متأخر
ومع انطلاق دقائق الشوط الثاني اختلفت صورة الأداء، حيث ظهرت المحاولات الحقيقية أمام بوابة كلا المرميين، فجاءت البداية لمصلحة شباب الأردن عبر محاولتي النبر الذي تلقى تمريرة عميقة من سمير رجا والتي وضعته بمواجهة المرمى ليسدد كرة بجوار القائم تبعها بتسديدة أخرى تكفل في إبعادها شطناوي. رد السلط جاء بفرصة كادت أن تسهم في افتتاح التسجيل عندما مرر مبيضين كرة أمام البصول ليسدد كرة قوية نجح الحارس الشبابي رشيد رفيد في إبعادها لحساب ركنية ليأتي بعدها الدور على علاء الشقران وبذات المشهد لكن كرته هذه المرة علت العارضة بقليل ليتصدى بعد ذلك لتنفيذ كرة من موقف ثابت ليسدد كرة جميلة حولها رفيد ببراعة لركنية. ومع اقتراب دقائق المباراة من نهايتها كان شباب الأردن على موعد مع هدف الفوز الثمين عندما مرر سمير رجا صوب كبالينغو الذي سدد من خارج المنطقة كرة قوية ارتدت من قدم المدافع ياسر الرواشدة لتتابع طريقها في مرمى الشطناوي بالدقيقة (8)
الفيصلي والرمثا
وحقق الفيصلي فوزا ثمينا على نظيره الرمثا بنتيجة (1 – صفر)، و انحصرت معظم الالعاب في وسط الميدان، في الوقت الذي سيطر فيه الحذر على تحركات الفريقين، لتغيب بالتالي الخطورة على كلا المرميين.
وبادر الفيصلي الى التهديد عبر التحركات المؤثرة التي تناوب عليها احمد العرسان ومهدي علامة وعمر هاني، في حين حاول المحترف السيفي المشاغبة في الامام لكن دفاع الرمثا نجح في ايقاف خطورته.
على الجهة المقابله، اظهر الرمثا جراءة واضحة في قتحام ملعب الفيصلي عبر اللجوء الى الهجمات من الاطراف واستغلال منطقة العمق الدفاعي لكن التسرع افسد على المحترف شادي الحموي وخالد العواقلة ومحمد وائل بيد ان تحركات (الغزلان) بقيت دون الخطورة المطلوبة لينتهي الشوط الاول بدون اهداف.
تغيرات .. وهدف
جاءت احداث الشوط الثاني بصورة افضل من الحصة الاولى، حيث كاد محمد شراره ان يفتتح التسجيل للرمثا بتسديدة قوية كان لها حارس الفيصلي معتز ياسين بالمرصاد بعد ان ابعدها لكن الكره احتاجت الى المتابعة لهز الشباك، بعد ان ابعد خطورتها دفاع (الازرق).
وحاول عمر هاني ان يسجل لكن تدخل حارس الرمثا مالك شلبية فوت عليه الذي سيطر على الكرة من وضع انفراد تام. واستعان مدرب الرمثا بجهود لؤي الدردور مكان خالد العواقلة في حين زج الفيصلي بخليل بني عطية بدلاً من عادل ابو هضيب.
وشهدت الدقيقة (69) تسجيل هدف السبق للفيصلي بعد ان نفذ احمد العرسان كرة ثابته لولبية استقرت في شباك مالك شلبية.
وتالق شلبية وتمكن من انقاذ شباكه من هدف ثاني للفيصلي بعد تسديدة قوية من مهدي علامة.
اعتمد الفيصلي على تهدئة اللعب بعد الهدف، فيما حاول الرمثا الضغط لكن تركيز او فاعلية تذكر، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للفيصلي بهدف وحيد