يزن الصادق
كان لاعب منتخبنا الوطني للتايكواندو السابق ، يزن الصادق ، واحد من ستة لاعبين مثلوا الأردن في النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للشباب والتي إحتضنتها سنغافورة عام ٢٠١٠ بمشاركة أكثر من ٣٦٠٠ لاعباً ولاعبة مثلوا ٢٠٤ دولة حول العالم.
نجح “الصادق” في أولمبياد سنغافورة باعتلاء منصات المجد الأولمبي والتتويج بالميدالية البرونزية ضمن منافسات وزن فوق ٧٣ كغم وجاءت هذه الميدالية بعد أقل من ٧٢ ساعة من فوز زميلته ، دانا حيدر ، بالميدالية الفضية ، في ذات الدورة ، لتصبح أول من يحقق للأردن ميدالية أولمبية رسمية في أي من دورات الألعاب الأولمبية.وتحدث يزن الصادق للجنة الأولمبية الأردنية عن تجربته في خوض دورة الألعاب الأولمبية للشباب في سنغافورة والفوز بالميدالية البرونزية قبل أيام من انطلاق النسخة الثالثة من أولمبياد الشباب في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس قائلاً :” لقد لعبت الكثير من البطولات وحققت العديد من الإنجازات لكن أولمبياد الشباب في سنغافورة ليس لها مثيل وهي الأقرب لقلبي من أي بطولة اخرى . الأولمبياد هي البطولة التي يسعى جميع الرياضيين في العالم للمشاركة فيها وتحقيق الإنجاز خلالها”.
وحجز “الصادق” مقعده إلى أولمبياد الشباب في سنغافورة بعد حصوله على الميدالية الذهبية في التصفيات الأولمبية للشباب والتي أقيمت في مدينة تايجوانا المكسيكية.وقال يزن الصادق عن رحلة التأهل إلى أولمبياد الشباب :” تم اختياري لتمثيل المنتخب الوطني في التصفيات الأولمبية للشباب بحسب نتائجي في البطولات السابقة ، حيث خضعنا لاعداد بدني وفني خاص لنكون في أتم الجاهزية للتصفيات ، والحمدلله نجحت أنا وزميلتي دانا حيدر في التأهل إلى أولمبياد الشباب وبعد يومين من ذلك لعبنا بطولة العالم للناشئين وحصلت على الميدالية الفضية في المكسيك أيضاً وهنا أصبحت الفرحة مضاعفة للفريق الأردني”.
وأضاف الصادق :” بعد التأهل إلى أولمبياد الشباب وضعت هدف هو الصعود إلى منصة التتويج في سنغافورة ونجحت في تحقيق هذا الهدف وكانت فرحة عظيمة لي وللبعثة الأردنية آنذاك ولعل فوز دانا حيدر بالفضية قبل ثلاثة أيام منحني حافز والثقة على الفوز والظفر بإحدى الميداليات”. وفاز يزن الصادق في الدور ربع النهائي من منافسات التايكواندو في أولمبياد الشباب على المكسيكي خوسيه راموس بنتيجة ٦-٥ قبل أن يخسر في الدور نصف النهائي أمام اللاعب الصيني ليو تشانغ بنتيجة ١-٢ ويكتفي بالميدالية البرونزية.