هدف يتيم..واحد يكفي!
ثأر الوحدات من مستضيفه شباب الأردن وفاز عليه 1-صفر وكانت تلك حال اليرموك مع الحسين اربد الذي لا يزال يتخبط وماركوس عمل اللازم هو وفهد اليوسف للوحدات الذي فازفي المباراة التي احتضنها ستاد عمان الدولي مساء الجمعة ضمن الجولة 13 من بطولة دوري المناصير للمحترفين.وسجل هدف المباراة الوحيد المحترف السوري فهد اليوسف في الدقيقة 70.
وفرض الوحدات أفضليته الهجومية منذ الدقائق الأولى وسيطر لاعبوه على مجريات اللهب من خلال تحركات كل من رجائي عايد واحمد الياس وعبد الله ذيب وفهد اليوسف ويزن ثلجي في محاولة لزج رأس الحربة حمزة الدردور بالكرات أمام مرمى رشيد توفيق.
في الجانب الأخر حاول لاعبو شباب الأردن التراجع نحو مناطقهم الدفاعية في محاولة لإيقاف الطلعات الخضراء مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من خلال استغلال سرعة بوسف النبر وعبد العزيز الجمعان، لكن الفريق تلقى ضربة موجهعة بإصابة لاعبه خالد أبو رياش في الدقائق الأولى ليزج المدير الفني للفريق بدلا منه زيد أبو عابد.
انتصف الشوط مع غياب الفرص الحقيقة عن المرميين باستثناء تسديدة عبد الله ذيب التي علت المرمى، بعد ذلك أرسل حمزة الدردور كرة بينية وضعت يزن ثلجي في مواجهة المرمى ليد كرة زاحفة تأق الحارس رشيد وأبعد هدف محقق عن مرماه، وأرسل محمد الدميري كرة عرضية سددها يزن ثلجي برأسه أمسكها الحارس وسدد عبد اله ذيب كرة من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم.
مر الوقت وغابت الفرص عن المرميين لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
فرض الوحدات نهجه الهجومي على بداية الحصة الثانية وحاول لاعبوه تهديد مرمى رشيد توفيق لكن التراجع الدفاعي للشباب الأردن أبعد الخطورة عن المرمى، وسط محاولات مرتدة شبابية لم تشكل الخطورة على مرمى شفيع، باستثناء تسديدة ور بري من خارج المنطقة والتي أمسكها شفيع على دفعتين، رد يزن ثلجي بتسديدة أمسكها رشيد.
مدرب الوحدات أحس بحراجة الموقف وحاجة فريقه لنقاط المباراة كما يقوب تقرير السبيل فزج بورقتي سعيد مرجان ومحمود زعترة بدلا من رجائي عايد وعبد الله ذيب في محاولة لتنشيط منطقة العمليات فكاد مرجان من أول لمسة أن يضع فريقه بالمقدمة لكن الدفاع أبعد كرته التي وصلت إلى فهد اليوسف وسددها بقوة من أمام المرمى بكن رشيد تصدى لها بتألق.
رد مدرب شباب الأردن جاء بالزج بورقة كابلانجو بدلا من محمد الرازم في محاولة لتنشيط المنطقة الأمامية واستغلال الهجلكن سيطرة الوحدات أثمرت عن هدف التقدم حينما مرر محمود زعترة الكرة إلى حمزة الدردور والذي بدوره سددها بفوة نحو الشباك ليتصدى لها رشيد ومنه صلت إلى فهد اليوسف الذي سددها في المرمى بالدقيقة 69.بعد الهدف أهدر لاعبو الوحدات العديد من الكرات وكان أرزها تسديدة حمزة الدردور التي أمسكها الحارس وسدد مرجان كرة قوية من خارج المنطقة علت المرمى بقليل وسدد ثلجي كرة مماثلة علت المرمى بقليل أيضا.
في الدقائق الأخيرة زج مدرب شباب الأردن بورقة ليث البشتاوي بدلا من لؤي عمران في محاولة لتعزيز الناطق الهجومية لكن الوقت لم يسعف الفريق من تعديل النتيجة التي ظلت عى حالها حتى صافرة النهاية.
كما نجح فريق اليرموك في تحقيق العلامة الكاملة بفوزه على الحسين إربد 1 / صفر في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم (الجمعة) على ستاد الحسن بمدينة إربد في إطار الجولة الثالثة عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وبدأ فريق اليرموك المباراة بنشاط واضح وحاول الإمساك بزمام الأمور من خلال امتلاك الكرة والتقدم نحو مرمى الحسين الذي لعب بواقعية وانضباط تكتيكي في صفوفه الثلاث للحد من خطورة رباعي اليرموك العتيبي والجوابرة وابو حلاوة وماركوس وامتصاص حماسهم الزائد، في المقابل نجح الحسين في الدخول التدريجي بأجواء اللقاء معتمداً على الثلاثي توريه والعلاونة وسمير رجا في عملية بناء الهجمات والثنائي خلدون الخزامي ومحمد زينو في الضغط على مرمى اليرموك الذي بادر للتهديد بأول الفرص عبر عرضية العتيبي التي استقبلها الجوابرة برأسية فوق خشبات المرمى، ليأتي رد الحسين خجولاً وعبر محاولات لم تشكل تهديد حقيقي على المرمى فسدد احمد ابو كبير كرة ضعيفة بجوار القائم، وفي الوقت المتبقي شكل اليرموك خطورة حقيقية على مرمى الحسين وكاد ان يفتتح التسجيل حين سدد ابو حلاوة كرة قوية حولها الحارس حمزة الحفناوي لركنية وتلقى الجوابرة كرة نموذجية من العتيبي وضعته في مواجهة المرمى لكنه أخطأ الهدف لتأتي صافرة نهاية الشوط الأول بشباك نظيفة.
تبدل الحال مطلع الشوط االثاني بسيطرة لفريق الحسين على منطقة العمليات واندفع لاعبوه في وقت مبكر نحو مرمى مالك شلبية الذي شعر بالخطورة من كرة رأسية لمحمد زينو وأخرى تسديدة قوية من نفس اللاعب مرت بجوار القائم، ومن أول هجمة لليرموك في الشوط الثاني نجح المحترف الليبيري ماركوس في استقبال عرضية العتيبي ودكها برأسية على يمين الحارس حمزة الحفناوي عند الدقيقة (64) مسجلاً الهدف الأول الذي رفع من حرارة اللقاء وخصوصاً لدى فريق الحسين الذي اندفع بكل قوته بعد الزج بورقتي الداود والشديفات بحثاً عن هدف التعديل، فأضاع الزينو الفرصة بكرة رأسية أمسكها شلبية وأخرى من المدافع المتقدم أبو عليقة لاقت نفس المصير، وفي الوقت المتبقي وقع دفاع اليرموك تحت الاختبار الجدي بضغط مكثف لكنه نجح بقيادة ابو حلاوة واحمد جمال ويزن عبدالعال وسند الجعافرة في المحافظة على نظافة الشباك والخروج بفوز ثمين ينعش آمال الفريق في الهروب من شبح الهبوط.