تصنيف الأندية القضية الأهم في محور نقاشات اتحاد العاب القوى
..” تصنيف الأندية”..الذي ينطلق من شرعية الهيئة العامة صاحبة الوصاية والقرار، والتي حددها اتحاد ألعاب القوى الدولي في الأندية، يعتبر أبرز النقاط القانونية مدار بحث ونقاشات الهيئة العامة لاتحاد ألعاب القوى، التي ستتدارس بعض التغييرات القانونية الجديدة، والتي تتماشى ومتطلبات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك خلال الاجتماع المزمع إقامته يوم السبت المقبل، بعد أن كان مقررا في السابع من الشهر ذاته.
الجمعية العمومية للاتحاد، تناقش سلسلة من البنود المدرجة على جدول الأعمال، ومنها تصنيف الأندية، دعم فئة الداعمين ودعوة العضو “المراقب” ليصبح بديلا عن العضو المستقيل رائدة بدر.
هذا ومن المنتظر أن يفرز هذا البند، تغييرات جديدة في صلب جسم الاتحاد، وكذلك بحث رفع قيمة الدعم المحدد لعضوية فئة الداعمين، والذي يعتبر خطوة استثمارية لاتحاد اللعبة.
من جهة أخرى، ما تزال عجلة اتحاد ألعاب القوى تدور حول تطوير قدرات وامكانات اللاعبين على مستوى الجنسين، حين فرغ اتحاد اللعبة، من إصدار التأشيرات الخاصة بوفده من المدربين واللاعبين واللاعبات، للمشاركة في معسكر بولندا أواخر الشهر الحالي، والذي يمتد شهر في إحدى المعسكرات التابعة للاتحاد الدولي، بإشراف نخبة المدربين العالميين، في الوقت الذي تم تحديد المعسكر للاعبي ولاعبات مسابقات المسافات القصيرة.
نادي عمان البداية
عادت شمس أندية ألعاب القوى لتسطع في السماء العربية، عندما تصدى نادي عمان لاستضافة بطولة الأندية العربية للرجال والسيدات، والمزمع إقامتها على مضمار ستاد عمان الدولي، مطلع شهر شباط (فبراير) المقبل، حيث باشر النادي في ترتيبات الاستضافة وحجز الفنادق للبطولة، التي يتوقع أن تشهد مشاركة واسعة من قبل أندية اللعبة العربية على مستوى الجنسين.
ويعتبر نادي عمان من أعرق أندية ألعاب القوى، وهو الذي يولي اللعبة عناية خاصة منذ زمن بعيد، ويرفد المنتخبات الوطنية بأفضل الخامات والعناصر، في فئات الناشئن والناشئات والشباب والشابات والرجال والسيدات، ويعتبر النادي علامة متميزة في منافسات ألعاب القوى المحلية، فضلا عن نجاحه في استضافة نسخ سابقة من البطولات العربية.