مصطفى العدوان

 

اشتهر حين كان رئيسا للنادي الفيصلي بالفترة ما بين 1962 وحتى 1979 وكان خلالها لاعبا ومدربا احيانا ورئيسا وتلك حالة نادرة اكدها حين انتزع لقب هداف الدوري موسم 1972 حين سجل 9 اهداف ، يقال انه كان اول عراب لصفقات انتقالات اللاعبين التي لو تمت جميعها لكان اغلب لاعبي الاردن لاعبين بالفيصلي ناديه المفضل الذي دافع عنه باللين والقوة بالدهاء والمكر باليد والقدم والعقل والروح والراس والجسد ، فقد سكنه والعكس ، وترأس ايضا اتحاد كرة القدم بعد تركه لرئاسة الفيصلي للشيخ سلطان وبقي على سدة رئاسته 1992 وهو الامر الذي عرضه للنقد كثيرا حيث انبرى البعض للحديث عن محاباته لناديه وهذا امر عادي ومتوقع من نجم كبير محب لناديه الذي بدا اللعب له عام 1956 حيث لعب في فريق الاشبال، وفي عام 1958، أنتقل إلى صفوف الفريق الأول، وكانت مباراته الأولى في الدوري، في مدينة القدس، عندما خاض النادي الفيصلي مباراته ضد نادي الموظفين، وخلال الشوط الثاني لعب بديلا للاعب عدنان نغوي “رئيس النادي الاهلي لاحقا ” بعد أصابته، وهنا قدم مصطفى العدوان للجمهور مهارته وكشف عن قدرات لاعب كبير، فلقد تمكن من تسجيل هدف، وأسهم بفعالية بخروج فريقه فائزا بثلاثة أهداف.

Related Posts

سمير منصور

 

استمر يلعب للفيصلي طوال سبع عشرة سنة، وخلال هذه الفترة، لم يخسر النادي الفيصلي اي بطولة من بطولات الدوري الأردني. وفي عام 1962 انضم الى صفوف المنتخب الاردني فكانت له مع المنتخب صولات وجولات، لم يدخر فيها جهدا أو يوفر مهارة، فقد استهل هذا المشوار بالمشاركة ببطولة كأس العرب الأولى في بيروت عام 1963 وفي الدورة الثانية للبطولة نفسها في الكويت عام 1964م، والبطولة الثالثة في العراق، بعد ذلك بعامين، ومن أبرز مشاركاته مع المنتخب مشاركته في بطولة معرض دمشق الدولي، عام 1968م حيث سجل في هذه البطولة هدفين رائعين.لعب مصطفى مباراته الاخيرة في الملاعب وكانت بين قطبي الكرة الاردنية آنذاك الفيصلي والجزيرة موسم 1979 وتوج يومها الفيصلي ببطولة الدوري ورفع مصطفى كأس الدوري واعلن اعتزاله بعد المباراة..بوفاته خسر الفيصلي واحد من اشرس المدافعين عنه واكثرهم حبا وإخلاصا له.

** هذه المعلومات أولية بحاجة الى مزيد من التحديث وهو ما سنعمل عليه في أقرب وقت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.