ربان الفيصلي يعبر نهر اليرموك..بأمان
استهل فريق النادي الفيصلي -حامل اللقب- مشواره في منافسات دوري المناصير لكرة القدم للمحترفين أمس، بفوز مستحق على حساب الوافد الجديد فريق نادي اليرموك بهدفين دون مقابل، وذلك في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الأولى لمرحلة الذهاب.
وكانت ملاسنة أحدثت توترا بين مسؤول المنشآت في اتحاد كرة القدم معتصم الحنيطي وجمهور النادي الفيصلي من جهة الدرجة الأولى، عبر فيها الجمهور عن غضبه بإلقاء زجاجات المياه نحو الحنيطي.
وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة تعادل الأهلي والبقعة بثلاثة أهداف لكل منهما في مباراة مثيرة خرج كل فريق منها بنقطة واحدة.
ثنائية
في الوقت الذي كان فيه الفيصلي يبحث عن المساحات التي تساعد لاعبيه بالوصول نحو مرمى حارس اليرموك حمدي سعيد، كان اليرموك يباعث منافسه بهجمة منظمة وصلت فيها الكرة داخل المنطقة إلى عيسى السباح الذي أعادها إلى أسامة أبو طعيمة سددها الأخير قوية ضربت بالمدافعين وخرجت لركنية.
الفيصلي كما يشير تقرير الغد تنبه إلى خطورة ألعاب منافسه وخصوصا في بناء الهجمات المضادة، فعمد إلى معالجة دفاعاته ومن ثم البدء في بناء الهجمات والإكثار من التمريرات البينية القصيرة التي كان محورها في منطقة المناورة بهاء عبدالرحمن وأحمد سريوه ومهدي علامة ودومينيك، مع التركيز على مساندة وتقدم إبراهيم دلدوم وعدي الصيفي من ناحية الأطراف، ما شكل تفاضل عددي أجبر لاعبي اليرموك للتراجع إلى المنطقة الخلفية لتخفيف وطأة الضغط الذي تشكل على حارس ومدافعي اليرموك.
اليرموك وبعد أن عانى من نقص في صفوفه إثر طرد مدافعه عبدالإله الحناحنه لتلقيه الإنذار الثاني، شدد على منطقته الدفاعية بمساندة من أسامة أبو طعيمة وسند أبو جعارة وأحمد الشقران وفارس غطاشة، إلى جانب المحاولات الهجومية التي انصبت على المناولات المضادة.
خطورة ألعاب الفيصلي بدأت في الدقاق الأخير من الشوط بعد أن اتيحت للاعبيه سلسلة من الفرص كان أثمنها الكرة العرضية التي أرسلها زهران باتجاه يوسف الرواشدة الذي هيأها أمام المندفع دومينيك فسددها رأسية مرت بجوار القائم، وقبل ذلك كان دلدوم يرسل كرة عرضية ابتعدت قليلا عن دومينيك، بينما ذهبت تسديدة مهدي عامة بأحضان الحارس حمدي سعيد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
تسلسل
وفي الدقيقة الأولى من الحصة الثانية خطف مهاجم الفيصلي لوكاس هدف التقدم لفريقه عندما استلم تمريرة دومينيك، وعند عبوره المنطقة سدد كرة قوية سكنت في الزاوية اليسرى لمرمى حارس اليرموك حمدي سعيد.
الفيصلي واصل هجومه الكاسح من مختلف المحاور التي انكشفت أمام تمريرات وتحركات بهاء ويوسف وسريوه ودومينيك، وبات مرمى الحارس سعيد عرضة أمام خطورة ألعاب الفيصلي، حيث سدد بهاء كرباجية بعيدة المدى ارتدت من الحارس أمام سريوه الذي سددها قوية أبعدها الحارس مرة أخرى قبل أن تجتاز خط المرمى، ثم سدد دومينيك كرة من داخل المنطقة أبعدها الدفاع في آخر لحظة.
اليرموك وبعد دخول وعد سليم مكان غطاشة، حاول التقدم بأسلوب حذر خشية انكشاف منطقته الخلفية، فجاءت محاولات السباح وهذال السرحان وأبو طعيمة وجعارة محدودة في ظل السيطرة الكاملة التي فرضها لاعبو الفيصلي على أرجاء الملعب، وكاد لوكاس أن يعزز تقدم الأزرق، لكن كرته التي استلمها من علامة سددها فوق العارضة، وعاد لوكاس وغاص خلف عرضية دلدوم، لكن رأسيته انحرفت قليلا عن العارضة، تبعه يوسف الرواشدة بتسديدة قوية سيطر عليها الحارس سعيد.
الفيصلي عزز قواه الهجومية بإشراك أكرم الزوي مكان احمد سريوه، تبعه مدرب اليرموك بورقة محمد أبو سبيتان بدلا من هذال السرحان، وسط محاولات لم تتوقف من جانب الفريقين سعيا للتعزيز والتعديل، وفي واحدة من أخطر الكرات اليرموكية سدد أبو حلاوة رأسية علت عراضة الحارس معتز ياسين، ليرد عليه يوسف الرواشدة بتسديدة من داخل المنطقة جاورت القائم.
وفي الدقائق الأخيرة أدخل مدرب الفيصلي محمد علاونة بدلا من يوسف الرواشدة، وفي هذه الأثناء كان إبراهيم دلدوم يرسل ركنية استغلها إبراهيم الزواهرة وسددها داخل الشباك الهدف الثاني للفيصلي في الدقيقة 85، وعاد مدرب اليرموك وأدخل عمر أبو علي مكان السباح، فيما أدخل مدرب الفيصلي خليل بني عطية بدلا من لوكاس.
في سطور
النتيجة: الفيصلي 2 اليرموك 0
الأهداف: لوكاس د46، إبراهيم الزواهرة د85.
الحكام: مراد الزواهرة وعبدالرحمن عقل وحمزة أبو عبيد ومالك جودة.
العقوبات: أنذر علي خويلة وطرد وعبدالإله الحناحنة (اليرموك).
مثل الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة، عدي زهران، إبراهيم دلدوم، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف الرواشدة (محمد علاونة)، أحمد سريوه (أكرم الزوي)، دومينيك، ولوكاس (خليل بني عطية).
مثل يرموك عمان: حمدي سعيد، أحمد حرب، احمد أبو حلاوة، عبدالإله الحناحنة، علي خويلة، فارس غطاشة (وعد سليم)، أسامه أبو طعيمة، سند أبو جعارة، أحمد الشقران، عيسى السباح (عمر أبو خليل)، وهذال السرحان (محمد أبو سبيتان).–الصورة من الراي