شركة عالمية ترفع دعوى قضائية ضد الوحدات

كتب: رأفت ساره

رفعت شركة “الماركات المختارة ” دعوى قضائية ضد نادي الوحدات أول أمس تطالبهم فيها بدفع عطل وضرر لمخالفتهم شروط العقد المبرم بينهم والممتد لخمس سنوات بارتدائهم ماركة مخالفة غير الماركة العالمية “جيفوفا” التي نص العقد بين وكيلها الوحيد بالاردن عاهد الزعبي وبين الوحدات، والتي تتضمن دعم الفريق الأول مجانا لخمس سنوات في كافة المسابقات المحلية والعربية والآسيوية والخارجية مقابل ان يشتري النادي ملابس الفئات العمرية كافة من الشركة التي وقعت عقودا مع أندية “الفيصلي، الرمثا، الاهلي، الحسين، ذات راس والصريح” محليا فيما ارتدى نادي الباطن باسعودية وفيرونا بايطاليا ملابس الشركة التي توزع بضاعتها على نحو 150 ناد حول العالم.

ولفت الزعبي الذي كان يتحث ل”رياضتكم غروب ” الى ان الشركة وحين تابعت رسميا ارتداء الوحدات لملابس من شركتي جوما وجاكو محليا “في الدوري ” وآسيويا “امام الكويت والنجمة والقدس”  وبعد ان ارسلت 3 أنذارات عدلية سابقة وبعدما طالبت النادي أكثر من مرة بالإيفاء بالتزاماته ولعدم استجابة الوحدات فقد قررت آسفة المطالبة بحقوقها عن قيمة العقد كاملة والممتدة لخمس سنوات .

واشار الزعبي الى انه تلقى طلبات تعجيزية من النادي من خلال طلب كميات هائلة تكفي لتلبيس أندية الاردنية “قالها مازحا ” إلا ان لم يجد الأذن الصاغية من الوحدات التي تاتي لتسلم البضاعة الي تكدست عندهم ما دفعه بالمطالبة بما خسره من رسوم وجمارك وشحن الخ أخره عليها .

وأكد الزعبي الى ان شركته ارسلت كتابا بتاريخ 17/12/2017 تطالب فيه النادي بارسال قائمة بالمشتريات والألوان وما الى ذلك والتي يجتاج الفريق صيفا وشتاءا وبكافة الأنواع “تي شيرت ، شورت، جوارب، جاكيتات الخ” للفريق الأول والجهازين الفني  والإداري لتجهيز الفريق لموسم 2018-2019

إلا ان الإدارة لم تستجب، كما قامت الشركة بشهر 5-6 الماضي بتذكير النادي بالطلبية والتزاما بالعقد ورغم ان النادي لم يرد او يحدد الألوان و الشكل الذي يريده فقد قامت الشركة بجلب المطلوب ، وبعد ارسال كتاب رسمي ب12 يوما حضر الكابتن جمال محمود والإداري زيد أبو حميد واستلموا الملابس ثم تمت اعادتها على ان يقوم النادي باختيار الأنواع والموديلات والاشكال التي يريدها من خلال تحديد أرقام القطع الموجودة بكتالوجوهات الشركة، فوافقنا واحضرنا البضاعة ولم يستلمها النادي فقمنا بعمل اول انذار عدلي وثاني وثالث ولم يتم الرد علينا ..

ونظير كل هذا التسويف والمماطلات فقد اضطرت الشركة لرفع دعوى قضائية ،،وختم الزعبي حديثه بالقول ان “الخلافات الإدارية التي تعصف بالنادي هي من أودت به لهذا المسار، خاصة وان من طلب منا سابقا توقيع اتفاقيات هم من باتوا يرفضون هذه الماركة ويريدون ماركة أخرى وهذا حقهم ،،وحقنا ان نطالب بعطل وضرر لمخالفة اتفاق ” فيما رفض الزعبي التأكيد على الملبغ المطالب به وان كان يوازي نصف مليون أو أكثر  معللا ذلك بالقول “ذلك ما تقرره المحكمة ومن المبكر البت به”!