الهلال و النصر..توم وجيري
على غرار حلقات توم وجيري والشد والجذب بين الناديين ، عاد صراع “الأخوة الأعداء ” ليطفو على السطح إثر “سرقة” الهلال لمدرب النصر السابق الكرواتي زوران ماميتش، لتدريب الفريق الأزرق، خلفا للبرتغالي خورخي جيسوس، ليدخل ضمن كتيبة المدربين الذين تنقلوا بين قطبي العاصمة السعودية الرياض “الهلال والنصر”.
رحل ماميتش عن تدريب النصر في 2017 إلى العين الإماراتي في ظروف غامضة ومفاجأة لغالبية جماهير النادي، التي كانت ترى فريقها يقدم مستويات جيدة تحت قيادته وانتقال المدربين بين النصر والهلال، عملية تضرب بجذورها في أعماق تاريخ الكرة السعودية، حيث كانت البداية عام 1963، عندما انتقل السعودي حسن السلطان من تدريب الهلال للنصر، عندما أقالته إدارة الزعيم، بعد الخسارة 0-3 على يد الاتحاد في نهائي كأس الملك.ومنذ ذلك التاريخ، درّب عدد من المدربين الغريمين التقليدين، وآخرهم كما يقول تقرير كوووره زوران مامميتش، ليصل عددهم إلى 8 مدربين حتى الآن، وهم كالتالي:
– اليوغسلافي الراحل بروشتش، الذي درّب النصر وقاده للفوز بـ3 بطولات
– البرازيلي ماريو زاجالو، درّب الهلال وقاده لبطولة دوري 1973
– البرازيلي جويل سانتانا درّب النصر، ومنه للهلال عام 1991.
– الروماني لراحل بلاتشي، الذي قاد النصر ثم الهلال لمنصات التتويح.
– البرتغالي آرثر جورج.
– الكولومبي العجوز فرانشيسكو ماتورانا، الذي تولى تدريب النصر عام 2011