أحمد حمدان العيسى
كتب: رأفت سارة
لم يثني بعد المسافات حيث يعيش في إمارة أبو ظبي،عضو الهيئة الرياضية والإجتماعية والثقافية منذ نحو سنتين بنادي الصريح احمد حمدان العيسى – المولود يوم 22/3/1961- عن دعم النادي الذي أحبه و ترعرع فيه، وقضى فيه زهرة عمره ناشئا فلاعبا بين مواسم 1987 ولغاية 1991 .
النادي الذي شهد العيسى فيه ومعه الأوقات الحلوة والمثيرة في رحلة الصعود للدوري الممتاز والتي بلغت ذروتها في المباراة التي تألق فيها أمام القادسية دون ان تفضي لانتقال النادي بالصفوة من لاعبيه وفي طليعتهم عبدالله العمارين
يتابع أحمد العيسى الذ الدوري الأردني بل و قام بعمل حملات جمع خيرية للناديه مع زملاء له في المهجر أسفرت عن التبرع بنحو 65 ألفا للنادي الذي يرى العيسى انه يمتلك حارسا مميزا ممثلا بخالد العثامنه ومدافعا من طراز نادر “علاء البطاينة” وعلى صعيد المحترفين مع انه يعتقد ان النادي بدونهم كان أفضل ، يرى العيسى بان ايمانويل مميز ، وهو يتمنى ان يصمد الصريح بوجه الرياح وان يتحدى العاصفة الهوجاء التي تريد إقتلاعه من الدوري والهبوط به ثانية من حيث أتى ، الا ان عزيمة الرجال بناديه كما الفهم وعهدهم قادرة على إبقاء جذوة النشاط مشتعلة ونور الشمعة وضاءاً.