محل تجاري وصدفة ..يقودان حمزه الدردور للوحدات
#جمال_محمود_الحقيقة_الكاملة_سنة_تألق_و_سنة_إخفاق
في سنة وثلاثة أشهر و21 يوما ، قاد جمال محمود الوحدات لسلسلة أرقام قياسية ، وكان لا بد دون الشهد من إبر النحل ، لذا وفي لقاء مطول معه يمتد لحلقات، نبشنا في أدق الجزأيات ، وسألنا عن كل لاعب أساسي و إحتياط وآخرين نسب بالتعاقد معهم وكثر حاول التعاقد معهم وفشل..مشينا معه يوما بيوم وخطوة بخطوة ، من موسم 2009 مروراً برحلات فلسطين وشباب الاردن والأهلي ، ومن ثم عود على بدء الى الوحدات في موسمه الأول والثاني، وسنبدا بنشرها على شكل يوميات على متداد نحو شهر وأكثر .. ..لنضعكم في صورة الحقيقة الكاملة .. #اليوم_الرابع_عشر_البقاء
** حمزة الدردور: لم يكن على البال ولم يكن مطروحاً ، فقد رأيته بالصدفة في محل تجاري ، وعرضت عليه اللعب، فوافق مبدئيا وأخبرني بان لديده عرض خارجي وينتظر ما يجري بعده ، وحتى قبيل نهاية شهر رمضان ودخول فترة العيد، لم يكن هو وسعيد مرجان قد حضرا معنا ، وحين قرر وجاء، تغيرت أشياء كثيرة وصار له قيمة أكبر خصوصا بعدما بات يلعب في أكثر من مركز، جناح وخلف المهاجم ومهاجم صريح وصاع العاب ، يمون زملائه و يحجز ويفرغ للمهاجم وهذا جديدا عليه ولانه قيادي ويحب الفريق فقد وافق وتنازل عن صفة المهاجم الصريح خدمة للفريق ، وبالفعل باتت معه أغاني الوحدات تذاع وتنقل في الرمثا وهذا ما لم يكن بالحسبان ، وحدث ما حدث لان حمزه لاعب كبير تدرب مع مدربين محترفين في الخليج فانه يضع نفسه في خدمة الفريق ولا يفكر بانانية.