النسخة ال44 “الحقيقة” من الدوري.. تنطلق غدا
تنطلق غدا النسخة ال44 من الدوري الأردني الذي انطلق للمرة الأولى عام 1941 وليس 1944 كما هو شائع ، والتي ساهم عدم وجود أرشفة حقيقية لكرتنا المحلية في عدم قدرتها على إثبات ذاتها وبالتالي الركون للانطلاقة الأولى عام 1974 كونها المرة الأولى التي يعرف فيها عدد المباريات والفوز والتعادل والخسارة والأهداف المسجلة ، والتي استطاعت تبعا لذلك ان تكون النسخة الموحدة الثابتة .
ويواجه الرمثا نظيره الصريح مع ترجيح للمرة الأولى لطرف الأخير الذي توعد رئيسه عمر العجلوني بجلب الكاس لخزائن ناديه الكائن في قرية وادعة قبيل اربد ، فيما لا يبدو على الفريق الذي يتخطى اربد ليصل لأقاصي الشمال ، الرمثا قادرا على الصمود والبقاء في الدرجة الممتازة بعد تخبطات إدارية و مالية يتوقع ان تعصف بالفريق الذي تخلى عن كل نجومه ولاعبيه المهمين وركن لاختيار الصف الثاني على أمل إنقاذه .
غزاة الشمال – الحسين – هو الاخر يواجه مصيرا مظلما بعدما تغير جلده كالرمثا تماما وبات يواجه خطر الرحيل عن الأضواء ،،فيما ستتضح الجمعة إمكانيات شباب الاردن الراغب في تكرار تجربة التعاون والفتح السعوديين في الدوري الاردني ام انه سيتارجح في المراكز المتوسطة كالعادة ، أما الفيصلي فعليه أن يثبت ان مباراته مع العقبة لم تكن الا مباراة للنسيان الموسم الماضي كونه يتطلع لبداية نارية يرهب بها خصومه ويؤكد جدارته باستعادة لقب الدوري .
ويبدو لقاء العراقة بين الاهلي والجزيرة مجرد كريات عابره بعدما بات الاهلي فريقا راغبا في البقاء ليس اكثر اما السلط فسيكتب تاريخا جديدا امام الوحدات حين يلتقيه على أرضه وبين جمهوره للمرة الاولى منذ تأسيس النادي سنة 1965.