الفيصلي والجزيرة..خطوةآسيوية بخطوة ومجد
نجح فريق الجزيرة في عبور محطة مستضيفه فريق السويق العُماني بالفوز عليه 3 / 2 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم (الاثنين) في العاصمة العُمانية مسقط وذلك في إطار الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول (دور المجموعات) من بطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
الجزيرة قلب تأخره بهدفين لفوز “بالثلاثة” بعد أداء مثير استحق عليه “الشياطين الحمر” تحقيق الفوز والمضي بثقة في صدارة المجوعة الأولى التي شهدت كذلك فريق القوة الجويرة العراقي (حامل اللقب) الذي فاز هو الآخر على ضيفه المالكية البحريني 4 / 3 بعد مباراة ساخنه ومثيرة جرت في العاصمة القطرية الدوحة.
والفوز هو الثاني على التوالي للجزيرة بعد التعادل مع القوة الجوية في بداية المشوار ليرفع رصيده (7) نقاط، بالتساوي مع القوة الجوية، في المقابل بقي رصيد السويق بلا نقاط في المركز الرابع والأخير، والمالكية بـ 3 نقاط في المركز الثالث.
السويق (2) الجزيرة (3)
رغم البداية القوية لفريق الجزيرة وبحثه المبكر عن هدف مبكر عبر محاولات جادة قادها موسى التعمري الذي هدد مرمى فايز الرشيدي في الأولى تسديدة ضعيفة وفي الثانية ضربة حرة مباشرة حولها الحارس لركنية بتألق واضح، وأخرى تسديدة انحرفت الى جوار القائم الأيمن، كان التقدم لصالح فريق السويق الذي حصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح المحترف دينغ على يمين احمد عبد الستار في الدقيقة (32)، وسرعان ما عزز الفريق العُماني تقدمه عبر كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها من بين المدافعين خالد خليفه ودكها لا تصد ولا ترد في أقصى الزواية اليسرى للحارس احمد عبد الستار الذي حاول إبعادها ولكن دون جدوى في الدقيقة (40)، الجزيرة رفض ان ينتهي الشوط الأول بفارق الهدفين فتقدم التعمري لتنفيذ الكرة من ركلة ركنية تجاوزت المدافعين نحو القائم البعيد لتجد رأس يزن عرب بالمتابعة في شباك الفريق العُماني عند الدقيقة (44).
ومع انطلاق الشوط الثاني ظهرت نوايا الجزيرة في وقت مبكر فنجح البديل محمد طنوس بتعديل النتيجة عندما استقبل تمريرة على حدود منطقة الجزاء وهيأها لنفسه قبل ان يسدد قذيفه قوية على يسار الحارس عند الدقيقة (67)، وأكمل موسى التعمري أفراح الجزيرة عندما انبرى لركلة جزاء بعدها بثلاث دقائق ليسدد الكرة بنجاح في شباك فايز الرشيدي الهدف الثالث عند الدقيقة (70)، وفي الوقت المتبقي لم تنجح محاولات فريق السويق بالتعديل، فيما لعب الجزيرة بأداء متوازن حافظ به على نتيجة الفوز الثمين وصدارة المجموعة الأولى.
عزز الفيصلي صدارته للمجموعة الثالثة ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بفوزه على ضيفه ظفار العماني 2- صفر في المباراة التي احتضنها ستاد عمان الدولي مساء اليوم الإثنين ضمن الجولة الثالثة من البطولة.
وسجل أهداف الفيصلي كل من أنس بني ياسين في الدقيقة 43 والبولندي لوكاس في الدقيقة 49.
وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده النقطي إلى 7 نقاط منفردا بالصدارة بينما تجمد رصيد ظفار عند نقطة وحيدة وبقي في ذيل المجموعة.
وكان الوحدة السوري قد حقق الفوز على الأنصار اللبناني 2-1 في المباراة التي جرت بمدينة صيدا اللبنانية ليرفع الوحدة رصيده النقطي إلى 5 نقاط وحل ثانيا بينما تجمد رصيد الأنصار عند 3 نقاط وبقي ثالثا.
وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 13 آذار/مارس الجاري، حيث يلتقي الأنصار مع الوحدة في بيروت، وظفار مع الفيصلي في صلالة.
الفيصلي (2) ظفار العماني (صفر)
حاول لاعبوا ظفار تهديد مرمى الفيصلي مبكرا من خلال تكثيف الطلعات الهجومية على مرمى يزيد أبو لىلى الأمر الذي أخر دخول لاعبي الفيصلي بإجواء المباراة من خلال محاولة سد الثغرات الدفاعية وتأمين المناطق الخلفية فكانت الخطورة العمانية حاضرة فسدد جاسم سعيد بأحضان أبو ليلى وسدد كالماري كرة قوية من ضربة حرة مباشرة أمسكها أبو ليلى بحضور، قبل أن يعود جاسم سعيد ويسدد كرة قوية تصدى لها أبو ليلى وسدد عبد الله فواز كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم.
المحاولات الزرقاء كانت شحيحه في الدقائق الأخيرة قبل أن يكسر أحمد هايل مصيدة التسلل ويسدد كرة قوية ارتدت من بطن العارضة، لتنحسر بعدها الألعاب في وسط الميدان وتكثر الكرات المقطوعة من الجانبين بينما عمد الجانب العماني على إبطاء اللعب لاستهلاك الوقت، بينما كان الوصول الثاني للفيصلي من تسديدة عدي زهران التي أمسكها الحارس عبد المجيد السالم بسهولة.
مع مرور الوقت تحسن أداء الفيصلي قليلا لكن بدون خطورة على المرمى العماني لتبقى النتيجة على حالها حتى الدقائق الأخيرة حينما أرسل البان ميها كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة طار لها المدافع المتقدم أنس بني ياسين وسددها قوية برأسه في الشباك معلنا الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 43.
بعد الهدف حاول الفريق العماني التقدم نحو مرمى أبو ليلى لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول.
حسم مبكر
عزز البولندي لوكاس تقدم الفيصلي بهدف مبكرة حينما غمز برأسه عرضية ميها وضعها أسفر الزاوية اليمنى لمرمى العماني في الدقيقة 49.
بعد الهدف تواصلت أفضلية الفيصلي حيث نوع لاعبوه من طلعاتهم الهجومية من خلال تحركات كل من محمود مرضي ومهدي علامة والبا ميها وأحمد هايل ولوكاس لتكون أبرز الفرص الزرقاء حينما لوكاس كرة قوية أبعدها الدفاع إلى ركنية، وارتقى لوكاس وسدد كرة برأسه لتعانق الشباك الخارجية وحينما راوغ هايل الدفاع داخل المنطقة ليسدد كرة قوية من أمام المرمى أبعدها الحارس إلى ركني بينما وجد مدرب ظفار نفسه مجبرا للزج بورقة عصام علي بدلا من كالماري الذي خرج بداعي الإصابة، وزج بورقة خليل الدرمتي بدلا من هوجو لوبيز في محاولة لتنشيط منطقة العمليات.
تواصلت أفضلية الفيصلي مع مرور الوقت فسد محمود مرضي كرة قوية علت المرمى العماني بقليل ليزج بعد ذلك مدرب الفيصلي بورقة أحمد سريوة بدلا من محمود مرضي ليمر الوقت دون تغيير على النتيجة ولينتهي اللقاء بفوز هام لفيصلي عزز به صدارته للمجموعة.
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، سالم العجالين، أنس بني ياسين، أنس جبارات، عدي زهران، دومينيك مندي، محمود مرضي (أحمد سريوة)، مهدي علامة، ألبا ميها، أحمد هايل، لوكاس
مثل ظفار العماني: عبد المجيد سالم، ماني سبيتي، احمد سليم، علي سالم، هوجو لوبيز (خليل الدرمتي)، جاسم سعيد، عمرو جنيات، عبد الله فواز، معتز صالح، تامر الحاج، كالماري (عصام علي).