كميل هشام السكران
غير عمل هشام مع شركة مناجم الفوسفات الاردنية بالحسا مسيرة ابنه كميل “3/2/1974″الذي بدأ التدرب كحارس لمرمى الغزاة وتحديدا مع الفرق الناشئة وما دونها بالحسين ما بين اعوام 1982 وحتى العام 1986 ، فقد تعين على الولد المحب لحراسة المرمى في زمن تواجد فيه عمالقة مثل راتب الضامن وخلدون ارشيدات ومحمد الدناوي ووليد سيف وغيرهم ،
لكن الرحيل القصري للعمل جعل كميل يغير مكان سكنه من الشمال الى الجنوب ويغير ايضا مكان لعبه من حارس للمرمى الى مهاجم او لاعب خط وسط متاخر مع الحسا ومعان ولهم ومعهم سجل لهم عددا كبيرا من الاهداف خصوصا انه كان يمتلك قدما قوية وتصويبات قلما تخطىء المرمى الذي اعتاد ان يقف بين خشباته الثلاثة ولهذا ربما كان يدرك بالضبط ان يفترض ان يضع الكرة.،
التغيرات الكثيرة في مكان السكن ومركز اللعب بعالم كرة القدم شملها تغير اخر تمثل بلعب كرة اليد ايضا في العام 1993 حيث لعب الى جانب جمال البحيري مع الغزاة وكانت مهمتة اللعب في منتصف الدائرة ، وكانت تلك الشرارة التي بدا نجم الفريق يلمع ويتوهج معها ـ فقد صار الحسين قوة عظمى منذ منتصف التسعينات ولغاية اليوم حيث اعتاد التواجد على منصات التتويج كبطل او وصيف وفي اسوا لحال كصاحب مركز ثالث.
مطلع التسعنات وتحديدا الموسم 1993-1994 حول مسيرة كميل من جديد لكن هذه المرة نحو العمل الاداري حيث استلم دفة الادارة للفريق في الفئات العمرية تحت قيادة مسؤل اللجنة الرياضية بالنادي خلدون الحتاملة ،
فنجحت الفرق الصغيرة في خطف بطولة سن 20 وسن 18 وبرزت اسماء وعد وسائد الشقران وغيرهما مما كانوا يصارعون الوحدات على صدارة وتزعم هذه الفئات ، كما لا يزال كميل يحتفظ بكثير فخر وزهو وهو يتذكر انه كان بالادارة التي فاز معها الفريق باول لقب في حياتهم وهو درع موسم 1994 جنبا الى جنب مع حنا رزق سلامه والاخرين.
كميل لا يزال محبا للأصفر سائرا معه في كل رحيل متاملا مثله الفوز بالالقاب