هادي المصري وورد وكارلوس..كيف تم الزج بهم بالوحدات!
*رياضتكم* قيل ويقال وسيقال الكثير عن صفقات “هادي المصري ورد السلامة وكارلوس” والتي جاءت بعد صفقات محلية نارية مع يزن ثلجي وعبيده السمارنه وسعيد مرجان ..كيف تصف وتعلل هذه الصفقات!
-بعد سؤالي عن امكانيات هادي المصري اللاعب في سوريا وقطر ورغم انني لا اعتمد على الفيديو فقد سمعت العديد من الاجابات خاصة وان هادي كان قد لعب المباراة الحاسمة لسوريا ضد استراليا في تصفيات الصعود لكاس العالم مع فريق خريبين والسومة ..وقد وصلتني رسالة من وحداتي في الكويت يقول لي فيها بما معناه ان هادي كثير الإصابات !!
لم أهمل تلك الرسالة وطلبت من الجهاز الطبي بالنادي ان يقوم باجراء اكثر من فحص طبي دقيق ،وتزامن كل ذلك مع ما يعرفه الناس عن سقف التعاقدات بالنادي، وقد قيل لي بان ميزانية النادي في مهب الريح وسنواجه مشاكل كبيرة، لذا وحين عرض علي اللاعب وبسعر قريب من سعر اللاعب الاردني، وجدت انه على مستوى عالي مقارنة بلاعبين أفارقة تكاليف احضارهم باهضة جدا
وفيما يخص ورد السلامه وبما اننا اصبحنا مقيدين ماليا وزمنيا فقد ذهبنا وفتحنا ملف وسيرة ورد فوجدنا أنه من أفضل اللاعبين في الدوري السوري، واعتقد انه نال ما نال من حب واحترام الجمهور بعد مباراتنا الثانية أمام الحسين، واذكركم بان مجيئه تاخر لامور ادارية تتعلق بالتاشيرات وغيرها وكنا نود ان يلتحق معنا مبكرا في رحلة الاعداد التي بدأت أصلا بمرحلة متأخرة
ولذا فان مجيء ورد وهادي المصري الذي كان اخر لاعب تتخذ به لجنة التعاقدات قرارا ، قد جاء بالرمق الأخير وهو نتاج ميزانية مغلقة ومحددة بسقف، وفترة اعداد متأخرة ،
أما بخصوص كارلوس البرازيلي ، فانا وكما اسلفت لا اقتنع عادة بالفيدوهات، ولذا طلبت صورا وتجارب ودية وتمارين وان يحضر امامي حتى اقرر ، وفعلا جاء و شارك بايجابية في بطولة الفيصلي واطلق عليه البعض لقب”القطاعة” وعندها تم الإتفاق معه، فهو ضمن امكانيات الفريق وتكاليف عقده مساوية تقريبا لتكاليف التعاقد مع أي لاعب محلي ، فهو ضمن ميزانية الفريق ثم ان الجماهير اعجبت به وطالبت وبشدة التعاقد معه، ومع انه وصل متاخرا هو الاخر ولم يشارك في برنامج الإعداد من أوله الا انه قدم مباريات كبيرة، لكنه لم يصل بعد للجاهزية الكاملة ، وهناك جزايتين مهمتين أود التطرق الهما ، أولا الإصابات وهي عامل رباني لا يمكن لاحد التنبؤ به ومثال على ذلك النجوم “ساوثغيت” وما قدمه لاحقا كاكا ورييس وهونتيلار وغرافيسن وروبينيو ومايكل اوين مع ريال مدريد الذي يقال بانه اسطورة الشراء في العالم .
الأمر الثاني وهو التوفيق من عدمه وخير مثال على ذلك نجم الارسنال تيري هنري الذي سجل هدفا واحدا ليوفنتوس بمرمى لاتسيو وبالخطا ، وسبقه نجم ليفربول ايان راش وكان اسطورة الانجليزية لم تلعب جيدا في الدوري الإيطالي .